بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبد العزيز آل سعود ولي عهد بلادنا الغالية، وعودته للرياض سالماً معافى، مساء يوم الجمعة الموافق 24 من ذي الحجة عام 1430هـ وابتهاج الأسرة المالكة والشعب الوفي بمقدمه في صورة فريدة من التلاحم والترابط بين الراعي والرعية.
|
لآلِ سعود يزحف الملكُ طائعا |
ويعلو ذراه سيِّد ثم سؤددُ |
وتُهدى لهم مهر البيان نجائباً |
ويأتلق التاج المزهَّى زمردُ |
لهم ينتمي المجد المضمَّخ عطره |
ويدعو لهم مَن غار سهلا فينجد |
أبا متعب والبشرُ صنوان طبعه |
يهنّيك شعبٌ بالعضيد مجدّد |
ويا خادم البيتين طبتم لشعبكم |
وطابت لياليكم رخاء مؤيّد |
ملوكٌ وإخوانٌ تآختْ قلوبهم |
على الخير والتقوى نجوم وفرقد |
أبا خالد أهلاً فدارك تسعد |
وفألُك ميمونٌ وعودك أحمد |
على الحول حاطتك الملائكُ دعوةً |
وبُرءاً رجاه المُقعد المتردّد |
فعُوفيت يا سلطان حمداً لربنا |
فلله أفضالٌ علينا تعدّد |
ومن يفعل المعروف يجني ثمارَه |
ويكفيه شرَّ الداءِ خيرٌ ومقصد |
تراقصت الآمالُ والدمعُ غالبٌ |
بلُقيا همامٍ والولاءُ مؤكد |
سلمتم لنا آل السعود قيادةً |
رعيتم بيوت الله قربى ومعهد |
وحُطتم ثغوراً في الجبال وغورها |
وأمّنتم الحجّاج درباً ومرصد |
فبورك من بانٍ تنامتْ فروعُه |
لتحمي جنابَ الدين ما قام مُفسد |
مدرسة تحفيظ القرآن الكريم - محافظة الحريق |
|
