لقد عاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد أن كان الجميع في ترقب مستمر لمشاهدته سليماً معافى بين أبناء شعبه الذين
يكنون له الحب في قلوبهم. سعيدون بتواجده بينهم.
ومن شاهد تلك الحشود التي حضرت لاستقباله عرف مكانته بين محبيه من جميع أفراد الشعب الذين لم يرد لأحد منهم حاجة متواصلاً معهم حتى عندما كان في رحلته العلاجية فهو يشاركهم همومهم وهو في مرضه، شفاه الله لقد فتح قلبه وعقله للجميع يبحث عن همومهم ويقترب من مشاكلهم ويطرح بصمات كريمة لهم فيكسب الحب والتقدير والعرفان من شعبه الأبي الذي يبادله المحبة والوفاء. كما أنه مدرسة متكاملة في مفهوم العمل الخيري الذي كان على رأس كل عمل من شأنه مساعدة المواطن فعودة سموه إلى أرض الوطن سليماً معافى صاحبها فرحة غامرة في جميع أرجاء البلاد من أقصاها إلى أدناها ليعم الفرح والسرور في مظهر ينم عن الحب والوفاء والولاء لقادتنا وولاة أمرنا كما أن الجميع فرح بأمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض فأهلاً بهم بين أهلهم وأحبائهم بما يحملونه من عطاء وإخلاص وحرص على مصالح الشعب وأمن البلاد واستقرارها.
(*) رئيس مركز القصب