Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/12/2009 G Issue 13593
الاربعاء 29 ذو الحجة 1430   العدد  13593
المسؤولون في الدلم يعبرون عن فرحتهم بالعودة الميمونة:
الأمير سلطان في قلوب الجميع

 

الدلم - فهد عبدالله الموسى :

وصف عدد من المسؤولين في مدينة الدلم الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأنه قمة ومنارة الأعمال الإنسانية في حب الخير ودعم المحتاجين داخل وخاج الوطن السعودي، معربين عن سعادتهم بقبول الله دعوات المواطنين لسموه بالشفاء في كل مدينة وقرية منذ بداية رحلة سموه العلاجية، فقد أعرب الأستاذ عيد بن يوسف القبلان رئيس المركز عن سعادته ومنسوبي المركز وأهالي الدلم بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام من رحلته العلاجية الناجحة، وقال إن الوطن يعيش أيام فرح وأعياد بهذه المناسبة المباركة وكم كان المواطنون في انتظار هذه الساعات لأن سلطان الخير يمثل رمزاً من رموز الوطن السعودي والأمة الإسلامية، فعندما نتحدث عن أعمال الخير والإحسان يأتي الأمير سلطان في أعلى قوائم الأعمال الخيرية التي تمد يد العون والإحسان لكل محتاج فلا تجد ميداناً من ميادين الخير في الوطن وفي العالم العربي والإسلامي إلا تجد الأيادي البيضاء للأمير سلطان.

وأضاف القبلان: إن لقب سلطان الخير الذي اشتهر به ولي العهد لم يأت من فراغ وليس وليد اليوم بل جاء بتوفيق من الله تبارك وتعالى ثم بفضل الغرس الطيب الذي وضعه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه.

وأضاف القبلان بقوله: كما يعلم الجميع أن سموه وجه -حفظه الله- باستثمار المبالغ التي كانت ستصرف في الاحتفاء بعودته إلى الأعمال الخيرية المباركة وكم كان المنظر جميلاً ورائعاً ومؤثراً قبل أيام عندما نقلت لنا وسائل الإعلام تلك اللحظات الغالية التي يتبرع فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية عبر رسالة جوال.

نبارك للوطن وقادته

ورفع مدير شرطة الدلم العقيد سعد مبارك الدوسري التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة السعودية المالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة عودته لأرض الوطن من رحلته العلاجية في الخارج.

ووصف الحدث بأنه تاريخى في مسيرة هذا الوطن الذى عاش لحظة ترقب ينتظر هذه الفرحة الكبيرة المتوجة بعودة سلطان الخير والعطاء لأرض الوطن الذى تعطش للقائه ورؤيته، وقال الدوسري لا شك أن عودة سمو ولي العهد للوطن حدث تاريخي يستحق منا وقفات للحديث عنه وكتابة الكلمات بمداد من نور تعبيراً عن المناسبة وإن كنت واثقاً أننا مهما عبرنا فإننا لن نصل للمستوى الذى تستحق المناسبة ونقول بكل فخر واعتزاز إن حب هذا الوطن وقيادته المباركة يجري في نفس كل مواطن وفي عروقه.

أمير الإنسانية

ويقول رئيس البلدية م. أحمد البكيري بكل الحب الفياض استقبلنا أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء مباركين لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة سموه سالماً معافى لأرض الوطن مرحبين بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية.

وأضاف البكيري بقوله: نحمد الله العلي القدير أن منَّ علينا بهذا الفضل وبهذه العودة الميمونة لسمو ولي العهد الأمين، مشيراً إلى أن مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها الشعب السعودي هذه الأيام بعودة سمو الأمير سلطان تدل دلالة أكيدة وكبيرة على اللحمة الوطنية الصادقة التي تتصف بها المملكة من بين سائر دول العالم، فعندما يعود سلطان الخير فهي عودة للأيادي البيضاء لأمير الضعفاء والمحتاجين، وأبان أن الجميع يتذكر الحب الكبير المتبادل بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حبث رأى الجميع كباراً وصغاراً هذه المحبة وعرى الروابط الوثيقة بين القيادة والشعب.من جهته يقول رئيس المجلس البلدي الدكتور محمد بن صالح العسكر: لا شك أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء والعافية تعد من المناسبات السعيدة التي أدخلت الفرحة إلى قلب كل مواطن على تراب هذا الوطن لما يحتله سموه من مكانة في قلوب مواطنيه، فالمجتمع السعودي يحمد الله العزيز الحميد الذي منَّ بالشفاء على الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال العسكر إن سمو الأمير سلطان شخصية متميزة ومما يؤكد ذلك ما قام به المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بتعيينه أميراً لمدينة الرياض وهو في ريعان شبابه كما تقلد سموه المناصب الوزارية بعد ذلك، حيث كان وزيراً للزراعة فساعد في توطين البادية وإقامة المزارع الحديثة، ومن ثم عين وزيراً للمواصلات فأسهم بإدخال شبكة الطرق الحديثة وإدخال شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية وبعد عدة سنوات عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء والآن هو الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.وقال الشيخ حسن بن عبدالرحمن السميح رئيس كتاب العدل إن الحديث عن الأمير سلطان مدعاة للحديث عن العمل الخيري، ولعل من الصعوبة بمكان حصر الأعمال الخيرية التي كان للأمير سلطان حضور فيها، فبالرغم من مشاغله في مهماته المتعددة إلا أن مكتبه ومسكنه في كل مدينة يحل بها يغصان بالزوار بقصد السلام على سموه أو عرض مطالبهم ومشكلاتهم الخاصة أو طلب المساعدة منه أو التدخل الشخصي لإنهاء ضائقة أو معاناة عجزوا عن إيجاد الحلول لها فلسموه أعمالاً جليلة -ولله الحمد. ولسموه مكانة وحب في قلوب الجميع فهنيئاً لسموه بهذه الأعمال وهذا الحب، فبارك الله لسموه في أعماله وخدمة الوطن الغالي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد