لا يستطيع الإنسان أن يخفي مشاعره الجيَّاشة في هذه اللحظات لقدوم سلطان الخير، سلطان الذي لهجت الألسن بالدعاء لله بأن يحفظه الله ويسبغ عليه الصحة وأن يجعل مرضه طهوراً.. الكل يعرف أن هذا الرجل الشهم الكريم له الكثير من الأيادي البيضاء في مسح دمعة اليتيم والمكلوم وإعانة كل محتاج؛ فله أعمال خيّرة من كل حدب وصوب في هذا الوطن الغالي، وله وقفاته الكبيرة؛ فهو أب لكل يتيم، وأنا مهما تحدثت لن أوفيه حقه؛ فهو غني عن التعريف بأعماله، لكن كانت لعودته فرحة بأن خرج الناس مواطنين ومقيمين يعبرون عن فرحتهم بهذه العودة الميمونة، خرجوا بعفوية وتلقائية. وبهذه المناسبة أرفع التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.