يوم الجمعة المبارك 24 من ذي الحجة زادت بركاته وهو يوافق عودة أمير القلوب وسلطان الخير ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى. وبينما كنت أتصفح جريدة الجزيرة وهي تحتفي ككل مكونات الوطن بهذه العودة الميمونة، وأتأمل صور أمير الوطن ببسمته التي تبعث على التفاؤل والفرح، حمدتُ الله كثيراً أن حفظ سموه وعافاه؛ ليواصل مسيرة الخير والإنماء لرقي هذا الوطن الشامخ ورغد مواطنيه. تلك المسيرة التي عمّت كل شبر من الوطن؛ فأينما كانت وجهتك وفي أي بقعة من البلاد ستجد يد الأمير سلطان لها مسحة خير فيها؛ لذلك لا يكون من الصدف إن قرأت طرحاً في نفس العدد وفي نفس توقيت وصول سموه الميمون بخصوص مستشفى محافظة البدائع العام بقلم الكاتب صالح عبدالله العريني. تذكرت حينها أن سمو الأمير سلطان هو من وضع بيده الكريمة حجر الأساس لهذا المستشفى منذ 13 سنة، مبشراً بانتهاء المعاناة الصحية لـ60 ألف مواطن، لكن مع الأسف تدخلت البيروقراطية وشيء من الفساد في وزارة الصحة، وتسبب ذلك في تعطيل إكمال هذا المشروع منذ 1418هـ حتى هذه الأيام؛ لذلك يتفاءل أهالي محافظة البدائع هذه الأيام بأن تكون عودة سلطان الخير إلى الوطن فأل خير لكل مواطن.