Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/12/2009 G Issue 13593
الاربعاء 29 ذو الحجة 1430   العدد  13593
رئيس وأعضاء المجلس البلدي ببلدية رياض الخبراء:
حمداً لله على سلامة أميرنا المحبوب.. وسعادتنا لا توصف بوجوده بيننا

 

الجزيرة- حمود المطيرس :

عبّر رئيس وأعضاء المجلس البلدي ببلدية محافظة رياض الخبراء عن سعادتهم الكبيرة بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأرض الوطن سالماً معافى من رحلة علاج طويلة تكلّلت ولله الحمد بالنجاح والشفاء، متمنين لسموه دوام الصحة والعافية، مبتهلين للمولى عزّ وجلّ أن يحفظ قادة هذه البلاد من كل مكروه.

محبة صادقة

في البداية تحدث رئيس المجلس البلدي ببلدية رياض الخبراء محمد بن صالح الخضير وقال: إن ما تشهده مملكتنا الغالية هذا اليوم من أفراح بوصول أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين لهي سعادة لا توصف ودليل محبة صادقة لسموه، حيث عمَّ الفرح والسرور أرجاء المملكة عندما علم الجميع بأن سمو سيدي ولي العهد سوف يكون بمشيئة الله في أرض الوطن بعد عودته من رحلته العلاجية التي تكلّلت - ولله الحمد - بالنجاح وقد استبشر بعودته الجميع، حيث إن سموه - حفظه الله - له أيادٍ بيضاء على عموم شعبه بعطفه وكرمه على صغيرهم وكبيرهم، وتلمس حاجاتهم، ففرحهم وبهجتهم بمقدمه ليس مستغرباً، وكل منا يطمح إلى أن تسنح له الفرصة بالسلام على سموه وتهنئته بالسلامة، وهذا أقل ما يتمناه كل شخص منا عرفاناً بمكارم سمو سيدي ولي العهد.. فحمداً لله على سلامة سموه وحفظ الله ولاة أمرنا وأدامهم بموفور الصحة والعافية ذخراً لشعبهم وللإسلام والمسلمين.

مناسبة حميمة

وقال نائب رئيس المجلس صالح بن عتيق الحربي: إن عودة سمو سيدي ولي العهد الأمين لأرض الوطن سالماً معافى لهي مناسبة حميمة لا تقل فيها المشاعر عن المناسبات الوطنية الكبرى، حيث تأهب الوطن مبكراً لاستقبال سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله، الذي يعود إلى وطنه وأهله ومحبيه بعد فترة غياب منَّ الله عليه خلالها بالشفاء، لتتجه قلوب المواطنين وأنظارهم نحو الرياض التي تزدان لاستقبال حبيبها، مستذكرةً عهداً زاهراً كان فيه أميراً لها، فطوال فترة الغياب هذه، عبّر كثير من أفراد الشعب السعودي، بصيغ مختلفة، عن محبتهم واحترامهم للإنسان سلطان بن عبد العزيز، ومع تعدد حالات التعبير إلا أنها، في مجملها، تشبه الحالة التي يغيب فيها أي عزيز عن أهله وذويه فيكابدون الانتظار ويتوقون لعودته ورؤيته بينهم, حمى الله قادتنا من كل مكروه ودمت شامخاً يا وطن.

أبوّة حانية

ثم قال عضو المجلس عبد العزيز بن محمد المهوس: إن الذي يميز العلاقة بين الحاكم والمحكوم في بلادنا هو أن أبناء المؤسس العظيم انتهجوا نهجه الواعي والإنساني في القرب من الناس، ولم يجعلوا بينهم وبين أبناء وطنهم حواجز ولا مسافات، فهم بينهم ومعهم بأخوّة نزيهة وأبوّة حانية قبل أن يكونوا بمسؤوليتهم التي تحمّلوها بكفاءة واقتدار، ولهذا فالفرح الكبير الذي يغمر قلوب أبناء الوطن اليوم بعودة سلطان بن عبد العزيز سالماً معافى هو بهجة الإخوة بعودة أخيهم، وفرحة الأبناء بعودة أبيهم قبل أن تكون تعبيراً وطنياً صادقاً بعودة المسؤول الكبير ولي العهد والساعد الأيمن لقائد البلاد حفظهما الله.. لقد اقتضت مشيئة الله أن يقضي (سلطان الخير) عاماً كاملاً تقريباً خارج أرض الوطن، لكنه لم يغب عن وطنه الحبيب فهو في شغاف قلبه، ولم يغب عن مواطنيه فهو في شغاف قلوبهم، فالحمد لله ملء الأرض والسماء على سلامتكم وعودتكم إلى وطن لم تغادروه ولم يغادركم فكل منكما في قلب الآخر.

هذا الحب الكبير

كما قال عضو المجلس إبراهيم بن محمد الحماد: ليس بمستغرب أن يحظى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بهذا الحب الكبير الذي سكن قلوب الناس بمناسبة عودته - حفظه الله - إلى أرض الوطن، فالأمير سلطان رجل دولة ورجل سياسة و رجل مجتمع.. عرفه الشعب السعودي كأحد أركان الحكم في بلادنا الغالية، فقد تربى في مدرسة الموحّد الملك عبد العزيز - رحمه الله -، وهي مدرسة جامعة لكل خصال القيادة والسياسة.. حتى أصبح واحدًا من أمهر الساسة في الوقت الحاضر وينتهج سموه تقليدًا أصيلاً استقاه من والده الملك عبد العزيز، حيث يحرص على الالتقاء دوما بكل أطياف الشعب السعودي عبر مجلسه العامر الذي اعتاد عليه الناس، يستقبلهم بابتسامته المشرقة، ويديه الممدودتين بكل خير، يستمع لهم بقلب المحب، يجسد صورة مشرقة لتلاحم القيادة والشعب حتى بات سموه قريبًا من كل قلب، باذلاً بسخاء ومعطيًا بلا منّة حتى تغنى بكرمه الشعراء فحمداً لله على عودة سموه سالماً معافى وهنيئاً لقيادتنا الرشيدة وشعبنا النبيل بهذه العودة الحميدة.

رجل دولة وقائد فذّ

من جانبه قال سليمان عبد الله الدواس عضو المجلس: بحمد الله سعدنا بعودة الأمير سلطان، فسمو ولي العهد رجل دولة وقائد فذّ شارك بكل جهد في حكومتنا الرشيدة، فكان خير معين وخير سند لإخوته الذين لازمهم طوال مسيرة وطننا الغالي حيث إن لسموه جهوده البارزة في معاونة أخيه خادم الحرمين الشريفين في مسيرة الإصلاح والتطور التي تعيشها بلادنا في شتى المجالات سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية والحضارية.. فهو غني عن التعريف، وهو عَلَم في الخير والعطاء، وله من المحاسن والأعمال الخيرية ما لا يمكن عده وإحصاؤه في هذه العجالة.. فما يبذله من أعمال خيرية سواء في وطننا أو في أوطان المسلمين شاهد له على ذلك.

جميع هذه الصفات جعلت مشاعر الحب تتجلى في أنصع وأجل صورة حينما استبشر الجميع بأنباء شفاء سموه، مشاعر تجسد العلاقة السامية التي تربط بين أولي الأمر في هذا الوطن الغالي وبين أبنائه المواطنين, حمى الله سلطان الخير من كل مكروه وأدامه للوطن ذخرًا وعطاءً ممدودًا.

بشرى وفرحة كبيرة

وتحدث عضو المجلس سعود بن هباس الحربي بقلب يغمره الفرح بحب رجل الخير الأمير سلطان بن عبد العزيز واعتبر أن عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بشرى وفرحة كبيرة غمرت القلوب بالسعادة وقال: سمو الأمير سلطان - حفظه الله - صاحب سجل حافل من المبادرات الكريمة في خدمة الحالات الإنسانية بمختلف صورها وتفاصيلها، فهو صاحب قلب مرهف هو دليله إلى كل محتاج حقيقي مريضاً كان أو صاحب عوز فلا تحجزه عنهم حواجز الجغرافيا أو شواغل المسؤوليات المتعاظمة على عاتقه، وقد عرفنا سمو الأمير سلطان - حفظه الله - دائماً معتلياً منصة الخطاب السياسي والاجتماعي في كل المناسبات الوطنية وأعيادنا الدينية التي يترجمها إلى عمل حقيقي مثمر في الالتقاء بشرائح المجتمع مخاطباً أبناءه وبناته ومذكرًا بواجبات التواثق والتعاضد والتكافل بين كل أضلاعه ومبشراً بوعود الدولة وعطائها وهي كما تعودنا وعود صادقة يسندها عمل فوري وبذلك فإن لسموه دائمًا سهماً بارزاً في تماسك لحمتنا لأنه قريب من وجداننا الشعبي الذي يعشق صفات الكرم والشجاعة والنبل المتجسد في شخصية هذا القائد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد