إننا نعيش هذه الأيام بسعادة غامرة غمرت قلوب الناس صغيرهم وكبيرهم، ورسمت على وجوههم الحب والتلاحم؛ فقد تعودوا دائماً على الوفاء والإخلاص في حبهم لقادة هذه الدولة الذين زرعوا الحب لشعبهم، وها نحن تعمنا تباشير الفرح والغبطة هذه الأيام التي نعيشها بخبر وصول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي عاد إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن مَنّ الله عليه بالصحة والسلامة.
لقد أصبحت أيامنا أعياداً وأفراحاً وسروراً بمقدم سمو سيدي سلطان الخير، فأسأل الله العلي العظيم أن يديم عليه العافية ويشفيه شفاء لا يمرض بعده، وأن يمدّ في عمره، وأن يحفظه لهذا الوطن، فهنيئا يا خادم الحرمين الشريفين بقدوم أخيك وعضدك الأيمن ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. نسأل الله أن يحفظ قادتها ذوي الأيادي البيضاء الذين حفظوا أمن هذا الوطن بعد الله، وجعلوا أرواحهم فداء لشعبهم لينعموا بالأمن والأمان، وتصدوا لكل عدو غاشم حاول المساس بأمن هذا البلد.
(*) مكتب جريدة الجزيرة بمحافظة الرس