Al Jazirah NewsPaper Friday  18/12/2009 G Issue 13595
الجمعة 01 محرم 1431   العدد  13595
بقاعة المملكة بفندق الفورسيزون غداً السبت
سمو النائب الثاني يرعى حفل منح جائزة الملك خالد للفائزين بها

 

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفل منح جائزة الملك خالد للفائزين بها لهذا العام، وذلك غداً السبت في قاعة المملكة (فندق الفورسيزون).

وبهذه المناسبة عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعايته حفل توزيع الجائزة، وذلك امتداداً وتجسيداً للرعاية الكريمة والاهتمام من القيادة الرشيدة لهذه الجائزة وأهميتها والدور الكبير المميز لمؤسسة الملك خالد الخيرية وإنجازاتها الكبيرة.

وقال: إن رعاية سمو النائب الثاني لها عظيم الأثر في نفوس الجميع سائلاً الملك العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

منح خادم الحرمين جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني:

وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز قد أعلن في وقت سابق أسماء الفائزين بالجائزة من خلال فروعها الأربعة.

منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) (جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى) عن إنجازاته العظيمة في مجال تطوير التعليم العالي من أجل النهوض به، ورفع مستواه، وتحقيق الريادة العالميةالسعودية في فترة وجيزة. واستعرض سموه الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنعبدالعزيز حفظه الله في مجال تطوير التعليم العالي التي منها إنشاء جامعات في مناطق المملكة والتوسع في التعليم العالي في المحافظات، والقفز بعدد الجامعات من ثماني جامعات إلى 25 جامعة، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وإنشاء جائزة الملك عبدالله للترجمة، وصدور قرار المقام السامي الكريم الخاص بصرف عددٍ من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية، وتكريم الحاصلين على براءات الاختراع من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ومنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجتين الممتازة والأولى، ودعم برامج تقنية النانو في جامعات المملكة، وإنشاء معاهد وكراسي بحوث في جامعات المملكة في مجالات متخصصة، والمتابعة والاهتمام المباشر بمشاريع وإنجازات المملكة في مجالات متخصصة، والاهتمام بتنمية الموارد البشرية بحكم أنها اللبنة الأساسية للبناء والتعمير، والإنفاق على التعليم خلال الأعوام الثلاثة الماضية 27 في المئة من الإنفاق الحكومي الإجمالي، وإنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطنيبالرياض.

منح خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك خالد لإنجازاته في تطوير التعليم العالي:

ورفع سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لما يولونه حفظهم الله من اهتمام بالتخطيط ودعم كل الأعمال التنموية لبناء الإنسان السعودي وتشجيعهم كل الجهود الوطنية التي تخدم التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية. وأكد سموه أن الجائزة تركز على الأعمال التي تخدم حقول تنمية المجتمع والإنسانالسعودي بناء على معطيات العلم والدراسات والبحوث، مشيراً سموه إلى أن هذا التركيز نابع من أهمية تقدير الجهود البناءة في تنمية الإنسان وعمارة الأرض التي استخلفنا الله فيها لعمارتها وشكر نعمه.

وقال سموه: (لذا فجائزة الملك خالد هي جائزة لشكر الله وشكر كل من وضع لبنة من لبنات التميز التنموي في بلادنا ولخدمة أهلنا ومجتمعنا وهي جائزة للشكر الذي به تدوم النعم).

وقال سموه: إن مما يزيدنا غبطة أن تكون جائزة الملك خالد هي الجائزة السعودية الكبرى التي تقدر الجهود الفردية والمؤسسة في مجالات تحقيق أهداف التنميةالوطنية المستدامة، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتأكيداً لهذا الدور التنموي الذي تسعى قيادة هذه البلاد لتحقيقه جعلنا للجائزة شعاراً يجسد هذا التوجه هو (بناء الإنسان.. تنمية المجتمع)، وهو شعار يعكس الحرص التام الذي سعى الملك الصالح خالد بن عبدالعزيز لتحقيقه. وبين سمو أمير منطقة عسير أن جائزة الملك خالد وضعت في الأصل لخدمةالمواطن السعودي، مشيراً في هذا الصدد إلى أن شعار مؤسسة الملك خالد الخيرية هو (خيركم خيركم لأهله)، وهذا كان ديدن الملك خالد رحمه الله، وبين سمو الأمير فيصل بن خالد أنه سيكون هناك تقييم شامل لكل دورة من دورات جائزة الملك خالد، مؤكداً عدم وجود نية في الوقت الحاضر لرفع قيمة الجائزة، أما زيادة فروعها فيخضع للدراسة والتمحيص لدى هيئة الجائزة.

وقال سموه إن مؤسسة الملك خالد الخيرية تدرس كيفية تقديم الدعم للمتضررين من السيول في محافظة جدة، وكذا لمراكز الإيواء في جازان وعسير. وقدم سموه الشكر لكل من ترشح أو رشح أسماء لنيل الجائزة، ولأعضاء هيئة الجائزة وهم: معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، معالي الدكتور عبدالله بنعبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود، معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمنالمعمر نائب وزير التربية والتعليم، معالي الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سابقاً، الشيخ عبدالله بن سالم باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكيعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود.

كما شكر سموه أمين عام الجائزة الدكتور رشود بن محمد الخريف، ولجان الفحص والتحكيم.

وتشمل الجائزة أربعة فروع:

أولاً: جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني.

ثانياً: جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية.

ثالثاً: جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية.

رابعاً: جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة (ويعلن عن الفائز بهذه الجائزة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار خلال فعاليات منتدى التنافسية الدولي فيشهر يناير المقبل).

وقد منحت (جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية) للدكتور إبراهيم بن محمد العبيدي، عن إسهاماته المميزة في مجال العلوم الاجتماعية التي اتسمت بارتباطها الوثيق بقضايا المجتمع السعودي وبالجدة والأصالة والعمق، واستخدم فيها منهجا علميا سليما. ومن تلك الدراسات التي استقصاها الدكتور العبيدي: الزواج القرابي في المجتمع السعودي، المتقاعدون، تحديد الحاجات المستقبلية من دور الحضانة ودور التربية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، العلاقة بين التقييم الذاتي للحالة الصحية، اتجاهات طلاب الجامعات والمعاهد نحو العمل في المدن والقرى، بعض المحددات الاجتماعية والاقتصادية لمستوى الخصوبة بمدينة الرياض، العوامل المرتبطة بنمط الأسرة بمدينة الرياض، اتجاهات الشباب الجامعي نحوالفحص الطبي لغرض الزواج، مرض الخرف في المملكة العربية السعودية، بعض المحددات الأسرية والاجتماعية لتأخر سن الزواج.

في حين، منحت (جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية) مناصفة بين كلٍ من:

1- مشروع جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بالرياض، عن توفيره السكن لبعض الأسر الفقيرة، وتوفر أوقاف ذات دخل مناسب تغطي التكاليف السنوية لأعمال التشغيل والصيانة، ووجود إدارة متخصصة تقوم بالإشراف على المشروع وتطويره، بالإضافة إلى تقديم برامج تنموية للمستفيدين تهدف إلى تحويل الأسر إلى أسر معتمدة على ذاتها.

2- مشروع مركز علي كانو لأمراض وغسيل الكلى بالدمام، عن توفيره خدمات الكشف المبكر لأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، وتقديم العلاج في الوقت المناسب، وتوفير خدمات طبية متقدمة ومتخصصة عن تشخيص وعلاج وغسيل الكلى في المنطقة الشرقية وما جاورها، وقيامه بتوعية وتثقيف المرضى مما يساعد في الحد من انتشار المرض بين أفراد المجتمع.

انطلاقة الجائزة

أطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية جائزة تحمل اسم الملك خالد (رحمه الله)، وتعد الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف إلى تخليد اسم الملك خالد، وتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي بمفاهيم جديدة في المملكة ودعم وتقدير المتميزين في مجالات العمل الاجتماعي من أفراد وباحثين ومهنيين وأصحاب أعمال وأسر ومؤسسات، إلى جانب دعم البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم المجتمع السعودي، وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يأتي إطلاق جائزة الملك خالد اليوم انطلاقاً من التزام مؤسسة الملك خالد الخيرية بتشجيع الباحثين ودعم الأعمال التي تتسق وأهداف المؤسسة ورؤيتها في كل ما يخدم هذه البلاد وأهلها، تماشياً مع النهج النبوي الشريف (خيركم خيركم لأهله)، وأوضح سموه أن مؤسسة الملك خالد الخيرية قامت على فلسفة النجاح في العمل الخيري المبني على الدراسات والبحوث الجادة التي تسبر أغوار المجتمع وتتلمس أحوال الناس فيه بشفافية وصدق، وتحويل هذه الدراسات إلى برامج ومشاريع تنفع الناس والمجتمع.

ومضى سموه قائلاً: إننا إذ نغرس هذه الجائزة بفروعها الأربعة في تربة هذا الوطن المعطاء فإننا نعلم بأنها ستحقق بإذن الله أهداف قيادة جعلت تنمية البلاد من أهدافها الكبرى، فخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله ويديم عزهما، وضعا هذه البلاد على طريق تنموي واضح نرى نتائجه حيثما اتجهنا، وتدشيننا لجائزة الملك خالد هذه الليلة ما هو إلا مسعى للسير في الاتجاه نفسه.

وتقدم جائزة الملك خالد التي تمنح كل عام وتعد هذه الدورة الأولى لها، في أربعة فروع هي: الإنجاز الوطني والعلوم الاجتماعية والمسؤولية الاجتماعية والمشروعات الاجتماعية.

وتمنح جائزة الإنجاز الوطني لابتكار أو اختراع أو جهد مادي أو معنوي، فردي أو جماعي، يعمل على تطوير وتنمية وتفعيل أي جانب من جوانب الحياة الاجتماعية بشقيها المادي والمعنوي، ويحتسب للمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التنمية المستدامة والأعمال الفردية المميزة، وتهدف هذه الجائزة إلى الإسهام في تشجيع وتقدير الإنجاز الوطني بما يتوافق مع نظام المجتمع وثقافته.

بينما تختص جائزة العلوم الاجتماعية بكل ما يتصل بدراسة المجتمع السعودي وتنميته وتطويره، وتشمل الجائزة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وتهدف إلى دفع البحث العلمي في مجال الدراسات الأكاديمية لخدمة المجتمع، وتشجيع الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية.

وأما جائزة الفرع الثالث، وهو المسؤولية الاجتماعية فتمنح لمؤسسات القطاع الخاص وهيئاته التي تساهم في تنمية المجتمع السعودي اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، ويهدف هذا الفرع إلى تشجيع وتكريم مؤسسات القطاع الخاص وهيئاته التي أوفت بمسؤوليتها تجاه المجتمع السعودي.

بينما تهدف جائزة الفرع الرابع إلى تشجيع المؤسسة والجمعيات أو الهيئات الخيرية والأهلية على تبني مشروعات فعّالة في السعودية، ويقصد بها المشروعات الموجهة لرعاية فئة أو فئات محددة من المجتمع السعودي على النحو الذي يحقق نقلة نوعية في حياة تلك الفئات أو المجتمع بشكل عام.

والجائزة تعد إضافة كريمة لتاريخ النماء الذي أسهم فيه الملك خالد بن عبدالعزيز، فحين قررت مؤسسة الملك خالد الخيرية إنشاء جائزة تحمل اسمه كانت تدرك بوضوح أنها تواصل السير في الطريق نفسه وتؤكد أصالة الأهداف التي عرفتها هذه البلاد منذ وضع لبناتها الملك عبدالعزيز (رحمه الله) ليسير من بعده أبناؤه جميعاً ومنهم الملك خالد الذي ارتبط اسمه بطريق التنمية وعُرف عهده بعهد الرخاء.

وجائزة الملك خالد تأتي بفروعها الأربعة لتؤكد أن التنمية والرخاء هدفان أساسيان للمملكة العربية السعودية، تسعى إليهما مؤسسة الملك خالد الخيرية ضمن مؤسسات هذا الوطن الكبير وجائزة الملك خالد اختطت لنفسها طريقاً مميزاً في مسعاها النبيل، فهي مخصصة لأبناء وبنات هذا الوطن ولكل ما يخدمه ويخدم المنتمين إليه.

وتتكون هيئة جائزة الملك خالد من أمين عام وثمانية أعضاء من ذوي الاختصاص والخبرة والاهتمام في مجالات الجائزة واهتمامات المؤسسة، ويتم تعيينهم من مجلس الأمناء بناء على ترشيح من الأمين العام، وتستمر مدة عضويتهم أربع سنوات قابلة للتجديد.

وتختص هيئة الجائزة بالإشراف العام على شؤون الجائزة، ووضع خطة عمل الجائزة والشروط الخاصة بكل فرع، وتشكيل اللجان العلمية الخاصة بالجائزة، واعتماد توصياتها، إضافة إلى اعتماد تقارير محكمي البحوث المقدمة للفوز بالجائزة وتقديم التوصية لمجلس الأمناء باعتماد النتائج النهائية للفائزين بالجائزة.

كما تقوم هيئة الجائزة برفع التوصية باعتماد ميزانية الجائزة السنوية والحساب الختامي من قِبل مجلس الأمناء إلى جانب وضع مقترحات لتطوير الجائزة وتوسيع نطاقها وزيادة فروعها.

مؤسسة الملك خالد الخيرية في سطور:

- أنشأت مؤسسة الملك خالد الخيرية بأمر ملكي رقم أ - 299 صدر في 16 - 12 - 1421هـ وتعمل المؤسسة على تخليد ذكرى وقيم ومبادئ الملك خالد بن عبدالعزيز (رحمه الله) وتسعى إلى أن تكون رائدة في دعم وتأصيل المفهوم الإيجابي للعمل الخيري في المملكة اقتداء بالنهج النبوي الشريف (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

- وتمثل مؤسسة الملك خالد الخيرية مفهوماً ونموذجاً جديداً في مجال العمل الخيري المحلي، يسعى إلى دعم الأنشطة والبرامج والمشاريع التي تتفق وأهداف المؤسسة، ويرتقي بالعمل الخيري ويحقق قيمة مضافة له، وذلك بالشراكة مع الجهات الرسمية والمؤسسات والجمعيات الخيرية وغير الربحية، التي تهدف إلى تنمية المهارات والقدرات الذاتية لذوي الحاجة، وتعمل على تحسين مستوى الحياة للفئات المستهدفة في المجتمع السعودي.

وتدعم مؤسسة الملك خالد الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية التي تتسق مع أهدافها دعماً مادياً أو عينياً أو بالخبرات أو بالتدريب وبالأنظمة، وتشجيع المؤسسة المشاركة الأهلية من خلال لجان التنمية المحلية في كل مجتمع محلي تعمل فيه المؤسسة، وذلك من خلال تشكيل لجان من ممثلي القطاعات الحكومية والقيادات الاجتماعية المحلية ومن الفاعلين في العمل الاجتماعي والعمل الخيري في المجتمع المحلي.

وقامت المؤسسة بعددٍ من المشاريع التنموية منها مشروع تنمية محافظة قلوة بمنطقة الباحة بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بمحافظة قلوة، وتأسيس أول جمعية تعاونية للنحالين في المملكة يكون مقرها محافظة قلوة بمنطقة الباحة خصوصاً أن صناعة العسل من أهم الصناعات الواعدة في السعودية لما يتمتع به العسل السعودي من مراتب تصنيفية متقدمة جداً عالمياً.

كما طورت المؤسسة برنامجاً لتقديم المنح التعليمية للباحثات السعوديات بدءا من عام 2003م ويرصد له مليون ريال سنوياً لتغطية تكاليف الدراسة والسكن والسفر (للطالبة ومحرمها) وزيارة المشرف على البرنامج الدراسي، وقد شملت المنحة عدد 12 طالبة منذ إطلاقها وحتى الآن، 4 منهن على درجة الدكتوراه، و8 على درجة الماجستير.

بالإضافة إلى برنامج آخر يُقدم من خلاله منح دراسية للطلاب السعوديين للحصول على درجة البكالوريوس والدبلوم والماجستير في عددٍ من الجامعات حول العالم، ودعم الباحثين في المجالات التي تتوافق مع أهدافها ورؤيتها الإستراتيجية.

وبادرت المؤسسة بإطلاق عددٍ من الحملات منها حملة (خيركم.. خيركم لأهله) تبرعوا لجمعيات الداخل الإعلامية المرافقة للملتقى الخيري عام 2002م، بهدف دعم الجمعيات المحلية ومساندتها لتحقيق الأهداف المختلفة التي تأسست من أجلها، حيث ترى أن دعم الجمعيات الخيرية هو من أهم سبل رفع مستوى دعم الفرد والمجتمع السعودي، الذي يعد من أهداف المؤسسة.

كما أطلقت المؤسسة حملة (دفء) في يناير 2008م، وتهدف الحملة إلى مساعدة المحتاجين بمناطق شمال المملكة على تحمل موجات البرد القاسية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد