Al Jazirah NewsPaper Friday  18/12/2009 G Issue 13595
الجمعة 01 محرم 1431   العدد  13595
سامحونا
استنساخ الهلال..!
أحمد العلولا

 

لم تكد تمر 24 ساعة من انتهاء مباراة (خمسة) الهلال الشهيرة.. إلا وقد سارع فريق الريان القطري نحو (استنساخها) كصورة (طبق الأصل) في مرمى منافسه العربي!.

هناك في قطر.. وقد شهدت على الطبيعة خمسة الريان.. كان الكل يتحدث بعد كل هدف عن قدوم الهلال ومشاركته لقاء العربي -بالإنابة- عن الريان.

وبعد نهاية المباراة.. قالوا عن الريان بأنه هلال الرياض!! وأنه من الواجب عقد اتفاقية ثنائية.. وإعلان دعوة بطلب بناء (مواءمة) بين الناديين.. الريان والهلال!.

وسامحونا!!

ضيف شرف!

لم تكن مباراة النصر مع الرائد هي الأولى التي شهدت فيها تراجع مستوى لاعب النصر الأول جماهيرياً سعد الحارثي.. إذ لا يزال بعيداً عن مستواه المعهود.. وجمهور ناديه لا ينتظر من اللاعب عقب كل مباراة الإدلاء بتصريح يشير فيه صراحة إلى تواضع المستوى ومن ثم (الوعد قدام).

سعد الحارثي.. اللاعب الذي تعلق عليه جماهير النصر آمالاً كبيرة بعد مباراة الرائد قال: إن التعادل جاء بطعم الخسارة.. ولم يقل (الفانيلا).

الوعود (وحدها) يا سعد.. لا تكفي.. وهي لن تسمن ولا تغني من جوع.. والجمهور المتعطش ينتظر منك شخصياً حضوراً باهراً ومتميزاً في ما تبقى من مباريات الدوري.. فهل يعود سعد (الذابح) إلى مستواه المعهود.. أم سيواصل المشاركة كلاعب بمرتبة ضيف شرف؟.

والإجابة عند سعد الحارثي!!.

وسامحونا!

د. مرزوقي.. تقديري وتحياتي!

أكثر الله من أمثالك يا دكتور الاتحاد خالد مرزوقي باعتبارك واجهة مضيئة.. وصفحة مشرقة في ميدان التنافس الرياضي.. دكتور القلب.. الذي سارع في النزول إلى أرض ملعب المباراة بين الاتحاد والأهلي للاطمئنان على سلامة مبروك زايد وتقديم الإسعافات الأولية باعتبار أن الإصابة طالت (قلب) مبروك..

مما يدعو للفخر والاعتزاز ذلك التصريح الذي أدلى به دكتور قلب الاتحاد بعد الحادثة والذي ينبع عن ثقافة إنسانية تجسد شخصيته كطبيب (مجند) في كل الأوقات للتدخل السريع بصرف النظر عن (هوية) المريض.. إذ قال: حتى لو كان اللاعب أهلاوياً.. فلن أتردد لحظة واحدة في الوقوف إلى جواره، والمبادرة في إسعافه مبدئياً إلى أن تتضح الحالة!.

تلك هي طبيعة مباريات كرة القدم التي تشهد احتكاكاً متبادلاً بين اللاعبين قد ينجم عنها إصابات تتطلب تدخلاً من قِبل ذوي الاختصاص..

د. خالد مرزوقي يمثل حقيقة شمعة مضيئة في تاريخ كرة القدم السعودية.. نأمل أن يحتذى به الآخرون من (هواة) التصريحات النارية.. ومن أولئك الذين (يجعجعون) بمناسبة وبدونها..

وسامحونا!!

لماذا الهلال..؟

الهلال الكيان.. لا يستمد تميزه وعنفوانه وشموخه من كثافة الألقاب والبطولات التي يتوج بها على مستوى كافة الألعاب.. والمسابقات المحلية والخارجية!.

شموخ الهلال.. وصدارته ساحة العمل الشبابي والرياضي.. والتي نالها عن جدارة واستحقاق.. انطلقت من شمولية الهلال وانتشاره الواسع في ميادين العمل الخيري والإنساني والاجتماعي.. والهلال في كل يوم وليلة.. وبين عشية وضحاها.. وفي كل (ساعة وساعتين) كما قالها ذات مرة الفنان محمد عبده.. يعلن الكيان الأزرق الكبير عن تواجده المشرف والرائد في خدمة وتنمية المجتمع.. وما تخصص إيراد مباراة (الخمسة) لدعم الصندوق الخيري لعلاج المرضى في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية كمبادرة فاعلة إلا وتأتي تأكيداً لدور الهلال في خدمة المجتمع.

أعتقد لو كانت هناك بطولات أو كؤوس لتلك المبادرات الخيرية لكان الهلال متصدرها وبفارق كبير عن أقرب منافسيه!.

وبعد كل هذا يخرج من يقول.. لماذا الهلال؟

وسامحونا!!

انتظروا سقوط القريني!

عرفت سلمان القريني المدير العام لإدارة فريق النصر منذ أن كان لاعباً.. يتمتع بخلق رفيع.. وعلى مستوى كبير من الثقافة والوعي.. وحسن التعامل مع الآخرين.. وقد أشرف على إدارة منتخبات المملكة للناشئين وتحت سن 14.. وقدم عملاً متميزاً حقق خلاله عدة نجاحات..

وإذا أسندت له إدارة الفريق الأصفر في عهد الأمير فيصل بن تركي.. فإن هناك عدة تحولات ومستجدات طارئة أوضحت حالة التغير في مسيرة العمل بين النادي والمنتخب.

والمتتبع لمشوار القريني في المرحلة الراهنة.. يأسف لما يتعرض له من داخل البيت من محاولات تستهدف الإطاحة برأسه.. من أجل توجيه رسالة (مبطنة) و(مفخخة) لإدارة فيصل بن تركي..

إذا استمرت حالة الاحتقان.. ووضع العراقيل في طريق القريني.. فإن المتضرر الأول والأخير سيكون حتماً هو الكيان النصراوي.

وسامحونا!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد