Al Jazirah NewsPaper Friday  18/12/2009 G Issue 13595
الجمعة 01 محرم 1431   العدد  13595
كواليس

 

بعد أن تحول إلى بوق أصبح ذلك الكاتب من زبائن فنادق الخمسة نجوم (المحفولين المكفولين) في عواصم السياحة العربية والأوربية ومن أوائل المتقدمين إلى مآدب وموائد الكرام بعد أن عاش ردحاً من الزمن منزوياً في منطقته النائية ويمارس هواياته البريئة وعمله الذي يقتات منه بشرف.

تصريح دعم الاحتياط أصاب جمهور النادي بالصدمة.

المقرّبون منه طالبوه بعدم الإدلاء بتصريحات تلفزيونية نظراً لتخبطاته وعدم قدرته على الحديث بشكل سليم.

الفشار ما زال يحرك الأرجوزات والأبواق لتعكير الأجواء في النادي وإرباك الإدارة وإشغالها عن العمل.

النادي الخليجي كشف أن العرض الاحترافي للاعب المحلي جاء من ناديه للتخلص منه.

قدّم الإداري استقالته حفاظاً على مهرجان اعتزاله الذي بدأ الهجوم عليه من قبل بعض الأبواق لأنه محسوب على الإدارة.

رسالة الفجر لم تكن الأولى التي (يخبص) فيها ذلك الشرفي الذي له في مثل هذا الموعد كثير من (التخبيصات).

اللاعب العربي ما زال يسرح ويمرح في ارتكاب المخالفات والبعد عن الروح الرياضية دون حسيب أو رقيب.

ما زال حسينوه يمثّل في الملاعب والحكام (طايرين) وراه في العجّة.

دعم الاحتياط كان نكتة الموسم بالفعل.

انتقد تصريح رئيس النادي العاصمي بحدة وشدة لأنه يمس ناديه ولكنه تراجع سريعاً وخفّف من لهجته حفاظاً على مصالحه.

يبحث عن المباريات غير الجماهيرية ليعلن من خلالها عن تبرعاته بدخلها.

قال بأن أمنيته أن يدمر النادي المنافس فإذا به يدمر ناديه.

يصر على بقاء المدرب واستمراره في موقعه رغم فشله الذريع لكي يجعل انتقادات الجمهور توجه له ويكون هو بريئاً من كل ما يحدث من إخفاق.

قوله بأن نجمي فريقه لن يغادرا ناديه إلا من خلال التصويت الجماهيري كان قولاً لا يقل في قوته وسخريته من تصريح الضغط والسكر.

وعد بالأفضلية على مستوى القارة ففوجئ الجمهور بوقوف الفريق على أعتاب الهبوط.

يبدو أن كاتب الصفحة الأخيرة ما زال الحنين يشده إلى سابق عهده في تلك الملاعب وتفحيطاته الكتابية التعصبية؛ فتاريخ قلمه المليء بالتعصب لم يطمس بعد حتى وهو يظهر في موقع آخر من صحف (الوطن).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد