Al Jazirah NewsPaper Sunday  27/12/2009 G Issue 13604
الأحد 10 محرم 1431   العدد  13604
لدعم وتبني كرسي الأميرة نورة لأبحاث صحة المرأة
أكاديميات بجامعة الملك سعود يشكرن حرم خادم الحرمين الشريفين

 

أعربت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة أمل جميل فطاني عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين لتبني سموها لكرسي أبحاث صحة المرأة الذي أطلقت عليه اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وقالت: إن ما لمسناه من سموها لهو مزيج من العراقة والتراث وذلك بما تحمله من قيم ومثل في رعاية مثل هذه اللقاءات العلمية، فهي مزيج من العلم والتقدير للعلم والمتعلمين وما أجمل أن يكون الإنسان محتفظاً بأصالته وبجذوره وبعمق تاريخه، وإن رعاية سموها لكرسي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز قد أعطت دعماً كبيراً للمرأة. حيث تمثل الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مثلاً أعلى للمرأة السعودية لرعايتها الدائمة وتشجيعها المتواصل للأنشطة الخيرية والاجتماعية والبرامج المختلفة، ولا ننسى تكريم سموها من قبل منظمة عالمية بمناسبة العيد العالمي للمرأة العربية الآفروآسيوي... وتقديرا لجهودها وعرفانا بما قدمته من مساهمات اجتماعية وثقافية وتنموية وخدمة اجتماعية، ودور سموها في رعايتها ودعمها المستمر في المناسبات المتعلقة بالجانب التنموي والتثقيفي والتعليمي.

برنامج وطني

من جانبها ثمنت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات في جامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي دعم صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين وتبني سموها لكرسي أبحاث صحة المرأة باسم صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز، وأضافت أن من مخرجات هذا الكرسي إعداد برنامج وطني مرجعي متميز للنهوض بصحة المرأة وتكوين قاعدة بيانات دقيقة عن صحة المرأة في المملكة، وزيادة الوعي لدى المجتمع والفريق الطبي بالمشاكل الصحية المتعلقة بالمرأة وتخريج كوادر وطنية متميزة في البحث في هذا الكرسي عن طريق استقطاب طلاب وطالبات برامج الدراسات العليا والنهوض بمستوى البحث في هذا المجال في المملكة وتحقيق نظرة الجامعة بالوصول إلى الريادة العالمية، وشكرت د.الجازي الشبيكي معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان ووكيل الجامعة للدراسات العليا والحث العلمي الدكتور علي الغامدي والدكتورة أمل فطاني والدكتورة الجوهرة القويز وجميع القائمين على الكرسي.

فيما أوضحت الدكتورة الجوهرة القويز المشرفة على الكرسي أن جامعة الملك سعود ممثلة بمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان تبنت توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للاهتمام بالمرأة ودعمت هذا الكرسي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأكدت أن هناك توجهاً عالمياً كبيراً للاهتمام بالقضايا الصحية الخاصة بالمرأة التي تشكل 50% من المجتمع وتعنى بـ 50% من بقية المجتمع وتحديدها لعمل استراتيجيات وقائية وعلاجية تتناسب مع البيئة ومبنية على البراهين علماً أن ذلك سوف يؤدي إلى رفع المستوى الصحي وبأقل التكاليف.

وأشارت د.الجوهرة القويز إلى أن هذا الكرسي البحثي يهدف إلى المساهمة من خلال أنشطته وفعالياته في ارتقاء المستوى الصحي للمرأة بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي والتدريب في القضايا الصحية الخاصة بالمرأة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لها في المملكة العربية السعودية. وأنه سوف يساعد مستقبلا على تنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في هذا المجال.

رفعة وتقدم الوطن

من جانبها قالت الدكتورة إيناس العيسى وكيلة أقسام العلوم والدراسات الطبية: يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان لتبني سموها الكريم لكرسي أبحاث صحة المرأة في جامعة الملك سعود باسم سمو الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز وهو ما ليس بالمستغرب من صاحبة السمو الأميرة حصة لما قدمته في سبيل رعاية وتطوير كل ما يتعلق بالمرأة السعودية سائلين المولى القدير أن تثمر هذه الرعاية بنتائج طيبة للأبحاث لما فيه من رفعة وتقدم لهذا الوطن.

عمل جليل

هذا فيما رفعت المنسقة لوكالة الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتورة ابتسام بنت محمد العليان شكرها قائلة: يسرني أن أقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تبنيها لكرسي أبحاث صحة المرأة، وتوجيهاتها الكريمة بتغيير مسماه إلى كرسي الأميرة نورة بنت عبدالله بن عبد العزيز لأبحاث صحة المرأة، وأضافت: إن هذا دليل واضح على دعم سموها المتواصل للمرأة السعودية في شتّى المجالات الاقتصادية منها والصحية والتعليمية، وإنني من هذا المقام لأعبر عن اعتزاز الجامعة ومنسوبيها كافة باحتضان سموها الكريم لهذا الكرسي، ولا يفوتني أن أشير إلى أن مثل هذا العمل الجليل سيصب في خدمة صحة المرأة السعودية، وهذا ليس بمستغرب على حرم خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله -.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد