الجزيرة- عوض مانع القحطاني - تصوير - سعيد الغامدي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عصر اليوم حفل تخريج الدفعة (77) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية وحضور العرض الجوي الذي تنظمه القوات الجوية في سماء مدينة الرياض احتفاء بعودة سمو الأمير سلطان إلى أرض الوطن سالماً معافى تشارك فيه طائرات إف (15) وطائرات التريندو وطائرات التايفون القتالية والدفاعية.

قائد القوات الجوية

وقال سمو قائد القوات الجوية الفريق طيار عبدالرحمن الفيصل في تصريح خاص ل(الجزيرة) لا شك بأن رعاية ولي العهد لأبنائه الخريجين وحضور هذا العرض الجوي الذي تقوم به القوات الجوية تؤكد على حرص سموه مشاركة أبنائه الخريجين أفراحهم كما أن فرحتنا لا توصف بوجود سمو الأمير سلطان بيننا سالماً معافى وإنني باسم منسوبي القوات الجوية نقدّر لسموه هذا الاهتمام وهذه الرعاية التي تدل على حرص سموه بمتابعة تطوير قواتنا المسلحة كافة.

وأكد سمو الفريق الفيصل على ما تحظى به قواتنا الجوية من دعم ومتابعة من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتكون درعاً قوية بعد حماية الله للدفاع عن هذا الوطن وأهله حامية لحدود هذه البلاد من شر الأشرار.

قائد الكلية

من جانبه قال قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار محمد بن سليمان السديس بأن رعاية سمو ولي العهد لأبنائه الخريجين تؤكد على ما يوليه سموه لهذه الكلية من دعم ومتابعة معرباً عن شكره وتقديره باسم منسوبي الكلية وطلبة هذه الكلية لسمو الأمير سلطان على هذه المشاركة في فرحة أبنائه الخريجين.

قائد سرب طائرات التايفون

كما عبّر قائد سرب طائرات التايفون العقيد الطيار الركن محمد الشهراني عن سعادته وزملائه بالمشاركة في هذا العرض الجوي من خلال هذه الطائرة الحديثة التي دخلت منظومة طائرات القوات الجوية وعودة ولي العهد إلى أرض الوطن وقال سعادتنا غامرة بوجود رجل القوات المسلحة بيننا وحضور هذا العرض الجوي الذي يقدمه طيارو القوات الجوية مؤكداً بأن حماية هذا الوطن وهذا الدين هو دين في أعناقنا.

الخريجون

كما عبر الخريجون من الطلبة السعوديين وطلبة من مملكة البحرين الشقيقة والجمهورية اليمنية عن سعادتهم بوجود الأمير سلطان بينهم سالماً معافى يشاركهم أفراحهم مؤكدين بأن الفرحة فرحتان فرحة بسلطان الخير وفرحة بتخرجهم من هذه الكلية لكي يخدموا في أوطانهم.