إعداد - فيصل المطرفي :

عندما يحقق نواف التمياط الإنجازات الشخصية تجد جميع الأطراف يتفقون على ذلك ويتسابقون على تهنئته وتكريمه وذلك اتضح جلياً بعد تحقيقه لأفضل لاعب آسيوي لعام 2000 إلى جانب تحقيقه لأفضل لاعب في البطولة العربية، فحينها أقيم حفل بهيج للفتى الذهبي شارك فيه العديد من أطياف كرة القدم وحظي التمياط بتهنئة وتكريم العديد من الجهات بعد أن قدم مستويات لافتة على أرض الميدان نالت استحسان كافة المتابعين فهو من اللاعبين القلائل الذين يجدون كل الاحترام والحب من جماهير أغلب الأندية وليست الهلالية فقط على الرغم من أن الأخيرة غمرته بحبها فبادلها المحبة بالتفاني للقميص الأزرق وساهم في العديد من المنجزات التي تواصلت بعد عامه الأميز حينما حقق مع فريقه كأس النخبة العربية بسوريا وقدم من خلال مباريات البطولة مستوى رائعاً إلى جانب زملائه وعزز ذلك بالمشاركة في تحقيق كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس وهي البطولة القارية للفريق الأزرق، وكان من نجوم الفريق عندما اختطف الزعيم اللقب من الدوحة، كما كان من صناع الإنجاز وأبرز نجوم النهائي الذي جمع الهلال بالاتحاد على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في موسم 1422هـ بعد أن تجاوز الهلال محطة الاتحاد بهدفين لهدف في جدة.

مشاركة جديدة في المحفل العالمي الكبير

تعد المشاركة في كأس العالم وهي التظاهرة الكروية الأبرز على مستوى العالم أبرز وفي أولويات أمنيات اللاعب والتمياط حقق تلك الأمنية في 3 مناسبات متتالية ففي عام 2002 شارك أيضاً التمياط مع الأخضر السعودي في مونديال كوريا واليابان وعلى الرغم من أن الأخضر لم يكن في أفضل حالاته إلا أن نواف كان من أبرز النجوم وتحديداً في لقاء المنتخب الوطني أمام الكاميرون وحاز على أثرها على جائزة أفضل لاعب في المباراة وكانت المشاركات العالمية لنواف مع الأخضر هي أبرز إنجازاته مع الأخضر فيما لم يوفق في إحراز الكأس الآسيوية كما لم تسعفه الظروف في المشاركة في أي بطولة خليجية حققها المنتخب الوطني.

من تاريخ اللاعب

- سجل نواف التمياط خمسة أهداف للفريق الهلالي في مباراة واحدة وكانت المواجهة أمام الطائي في منافسات كأس الاتحاد لعام 1418 وانتهى اللقاء حينها بفوز الهلال 6 - 0.