بيروت - رندة أحمد:

قالت مصادر مطلعة في لبنان: إن مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية أبقى جريحين من حركة حماس قيد التوقيف كانا أصيبا بجروح نتيجة انفجار وقع في مركز للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية يوم السبت الماضي بانتظار استكمال التحقيق معهما.. وعُلم أن الشخصين وضعا تحت الحراسة بانتظار الانتهاء من التحقيق معهما، وأن أحدهما نقل إلى المستشفى العسكري في بيروت.. والثاني إلى مركز للشرطة العسكرية.

وسبق أن أكد «أسامة حمدان» القيادي في حركة «حماس» ومسئول العلاقات الخارجية بالحركة في لبنان أن حادثة التفجير التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت؛ استهدفت مكاناً تابعاً ل»حماس»، ويستخدم لمبيت عنصرين من الحركة، واللذين استشهدا في الحادثة، وألمح القيادي في «حماس» إلى إمكانية ألا يكون هناك رابط حقيقي بين التفجير ووقف جهات خارجية لاستهدافه، قائلاً: «نريد التريث قليلاً لكشف ملابسات الحادثة».. ورفض حمدان خلال مؤتمر صحفي عقده، الأحد الماضي، في بيروت «توجيه اتهامات لجهات معينة بأنها تقف وراء حادثة التفجير، قائلاً: «إن الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة ما زالت تتابع وتجري تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة»، مؤكداً أن الشهيدين كانا من الكوادر القيادية العاملة في بيروت.. وأضاف حمدان: «لسنا بصدد الاستعجال للحديث عن الخلفيات، طالما الأمر قيد المتابعة».