Al Jazirah NewsPaper Saturday  02/01/2010 G Issue 13610
السبت 16 محرم 1431   العدد  13610
 
السوق السعودي أكبر الرابحين بين أسواق الخليج في 2009

 

الجزيرة - ثامر بن السعيد

جاء جرس إغلاق الأربعاء ليسدل سوق الأسهم الستار على تداولات العام 2009 وأيضا التداولات الأسبوعية وكان المؤشر قد توقف في ختام التداولات عند مستوى 6.121 نقطة.

وفي هذا التقرير سنأخذ السوق من الصورة الأصغر وهي الأسبوعية إلى الصورة الأكبر, فبهذا الإغلاق حقق السوق خسائر خلال الأسبوع بنسبة 1.96% أو 122 نقطة. وبلغت قيمة التداول خلال الأسبوع المنصرف 13.9 مليار ريال, وبلغ حجم الأسهم المتداولة 577.5 مليون سهم. نفذت من خلال 353 ألف صفقة. وبالنظر إلى أداء الشركات فقد جاء سهم جازان للتنمية على رأس قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بإغلاقها عند مستوى 13.45 ريال مرتفعا بنسبة 3.07%, تبعه سهم المواساة الذي أغلق عند مستوى 61.25 ريال مرتفعا بنسبة 2.51% وثالثا كان سهم ثمار الذي ارتفع إلى مستوى 42.8 ريال محققا مكاسب بنسبة 2.15%. وفي قائمة الأسهم المتراجعة جاء سهم الصقر الذي انخفض بنسبة 15.08% بعد إغلاقه عند مستوى 53.5 ريال تلاه سهم أنعام القابضة الذي تراجع إلى مستوى 60 ريال منخفضا بنسبة بلغت 10.78% وثالث المتراجعين كان سهم الدوائية الذي خسر 9.06% من قيمته بعد إغلاقه عند مستوى 30.1 ريال. ثالث القوائم لأداء الشركات تأتي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بحسب كميات التداول حيث جاء سهم كيان على رأسها بعد إغلاقه عند مستوى 18.2 بحجم تداول تجاوز 107.4 مليون سهم وكذلك فإن سهم كيان جاء على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة بعد تداوله ملياري ريال وكان ثاني الأسهم النشطة سهم الإنماء الذي أغلق عند مستوى 12.7 ريال بحجم تداول قارب 95.7 ميلون سهم وكان أيضا الإنماء ثاني النشطين بالقيمة حيث بلغت قيم التداول في الإنماء 1.2 مليار ريال وثالث النشطين كانت معادن التي أغلقت عند مستوى 17.3 ريال متداولة 29.1 مليون سهم وثالث النشطين في القيمة كانت سابك التي أغلقت عند مستوى 82.5 وبقيمة تداول تجاوز مليار ريال.

الإغلاق السنوي:

تزامن الإغلاق الأسبوعي مع الإغلاق السنوي للسوق السعودية وعليه فإن سوق الأسهم السعودية تداول قد تمكن خلال العام 2009 من تحقيق مكاسب بلغت 27.46% أو 1.318 نقطة حيث انطلقت تداولات العام المنصرف من المستوى 4.802 نقطة.

وعن أداء قطاعات السوق فلم يكن بين القطاعات الخمسة عشر سوى قطاع وحيد سجل خسائر خلال السنة وهو قطاع التشييد والبناء الذي أختتم العام متراجعا بنسبة 4.34% أو 170 نقطة. أما أكبر الرابحين فهو قطاع التأمين الذي حقق مكاسب سنوية بلغت 77.12% أو 470 نقطة وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية كثاني أكبر الرابحين حيث ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 70.2% أو 2.225 نقطة. وبالانتقال إلى المدى الذي جرت فيه تداولات العام فقد تحرك المؤشر في مدى بلغ 2510 نقاط بين المستوى الأعلى السنوي عند 6.578 نقطة والأدنى السنوي الواقع عند 4.068 نقطة. وبهذه المكاسب يكون السوق السعودي الأكبر مكاسب بين أسواق الخليج. شهد السوق السعودي خلال العام 2009 طرح 7 شركات للاكتتاب العام بواقع 312 مليون سهم. لتبلغ القيمة الكلية للاكتتابات المطروحة في السوق السعودي خلال عام 3.360 مليون ريال. وخلال العام فقد قامت 12 شركة بإتمام عمليات زيادة رأس المال من خلال منح أسهم مجانية للمساهمين وأيضا من خلال طرح أسهم حقوق أولوية للمستحقين. ومن خلال تفصيل الأداء الشهري للسوق خلال العام الماضي نجد أن سوق الأسهم السعودية تمكنت من تحقيق مكاسب خلال سبعة أشهر وجاءت المكاسب الأكبر في شهر أبريل الذي ارتفع فيه المؤشر بنسبة 20% وجاءت التراجعات الشهرية الأكبر للسوق بنهاية شهر فبراير من العام 2009 حيث انخفض المؤشر في ذلك الشهر بنسبة 8.8%. وفي افتراض بأن العوامل الحالية ثابتة ومتوجهة نحو التحسن فإن الشكل الفني المتشكل بنهاية العام يشير إلى انعكاس الاتجاه من السولك التراجعي نحو الصعود ما لم يكن هناك متغيرات قادرة على التأثير على توجه السوق خلال العام الحالي 2010م.

إجراءات الشركات خلال خلال العام 2009:

1- زيادة رأس مال بنك ساب عن طريق منح أسهم مجانية 1-4 لتبلغ عدد أسهم البنك 750 مليون سهم.

2- البنك السعودي الهولندي يزيد رأس ماله إلى 330.75 مليون سهم من خلال منح أسهم مجانية بواقع سهم لكل أربعة أسهم.

3- شركة البابطين تزيد رأس مالها لتبلغ عدد أسهم الشركة 40.5 مليون سهم من خلال منح سهم مجاني مقابل كل سهمين.

4- الخليج للتدريب تزيد رأس مالها ليبلغ عدد أسهمها 15 مليون سهم من خلال منح سهم مجاني لكل سهمين.

5- البنك السعودي الفرنسي يزيد رأس ماله لتبلغ عدد أسهمه المصدرة 723.2 مليون سهم من خلال منح سهين لكل سبعة أسهم.

6- شركة معدنية قامت بزيادة رأس المال لتبلغ عدد أسهم الشركة 25.5 مليون سهم من خلال منح سهم مجاني لكل أربعة أسهم.

7- شركة مجموعة المعجل تزيد رأس مالها ليبلغ عدد أسهم الشركة 125 مليون سهم من خلال منح سهم مجاني لكل أربعة أسهم.

8- شركة جرير للتسويق تزيد رأس مالها ليبلغ عدد الأسهم 40 مليون سهم من خلال منح أسهم مجانية بواقع سهم لكل ثلاثة أسهم.

9- شركة دار الأركان للتطوير العقاري قامت بزيادة رأس مالها ليبلغ عدد أسهم الشركة 1.080 مليون سهم من خلال منح سهم مجاني لكل سهمين.

10- شركة ساب تكافل قامت بزيادة رأس المال بطرح 24 مليون سهم كحقوق أولوية بسعر 12.5 ريال وبهذا تكون عدد أسهم الشركة المصدرة 34 مليون سهم.

11- الكميائية الأساسية تزيد رأس المال بمنح سهم مجاني لكل 4 أسهم وبهذا يكون عدد أسهم الشركة 27.5 مليون سهم.

12- الصحراء للبتروكيماويات تزيد رأس المال ليبلغ عدد الأسهم للشركة 292.53 مليون سهم من خلال حقوق أولوية بقيمة 10 ريال للسهم.

الأداء الأسبوعي للسوق:

خلال الأسبوع الماضي شهدت سوق الأسهم تراجعات لأربعة جلسة متتالية حيث أن المؤشر لم يتمكن من تحقيق أي مكاسب إلا في جلسة السبت وثبات في جلسة الأربعاء ختام الأسبوع والعام وبقية الجلسات كان السوق قد شهد فيها تراجعات متتالية وجاءت التراجعات الأكبر يوم الاثنين الماضي.

يتوقع خلال الأسبوع الحالي أن يواصل السوق تراجعه مطلع تداولات الأسبوع حتى يصل إلى منطقة الدعم الأولى الواقعة عند مستوى 6.090 نقطة كمستوى دعم أول يليها مستوى الدعم الثاني للسوق والواقعة عند مستوى 6.035 نقطة. ويمثل مستوى الدعم الثاني منطقة دعم رئيسه لكونها تمثل منطقة دعم المسار الصاعد والإغلاق أدنى من هذا المستوى سيزيد من سلبية السوق وسيرفع من احتمالات التراجع والتي قد تصل بالمؤشر إلى مستوى 5.880 نقطة.

وبالنظر إلى مستويات المقاومة التي تحد من قدرة السوق على التقدم والارتفاع فإن المؤشر سيواجه خلال الأسبوع الحالي مستوى المقاومة الأول الواقع عند 6.180 نقطة, والنجاح في الإغلاق أعلى من هذا المستوى سيعطي المؤشر أفضلية لتحقيق مكاسب تصل بهي لمواجهة مستوى المقاومة الثانية والواقعة عند 6.280 نقطة.

شهد السوق خلال الأسبوع الماضي والفترة الماضية فتور في الزخم وضعف في قدرة السيولة على دفع المؤشر نحو الارتفاع وما حد الأسبوع الماضي يعود إلى عدم قدرة المؤشر على الاستقرار أعلى من مستوى المقاومة 6.225 نقطة والعودة أدنى من هذا المستوى دفعت المؤشر نحو تحقيق مزيدا من التراجعات خلال الأسبوع الماضي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد