Al Jazirah NewsPaper Saturday  02/01/2010 G Issue 13610
السبت 16 محرم 1431   العدد  13610
 
بمنتدى التنافسية 23 يناير الجاري
تكريم 200 شركة.. ومنح دراسية لـ 40 قيادياً سعودياً

 

في إطار الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها الهيئة العامة للاستثمار لإطلاق منتدى التنافسية الدولي الرابع الذي سيقام تحت عنوان (التنافسية المستدامة) بمدينة الرياض خلال الفترة 23-26 يناير الجاري، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، تواصل اللجان المكّلفة بفرز المرشحين لجوائز مبادرات المنتدى جهودها لتحديد الأسماء تمهيداً للإعلان عنها وتكريم الفائزين، ويهدف المنتدى إلى رفع مستوى الوعي تجاه تحديات التنافسية المحلية والعالمية وإثراء النقاش حول بيئة الأعمال والتجارة الدولية والتنمية المستدامة وتطوير الموارد البشرية والإبداع والابتكار.

وأوضح وكيل محافظ الهيئة رئيس مركز التنافسية الوطني الدكتور عواد بن صالح العواد بأن اختيار الفائزين لنيل الجوائز يبنى على معايير محددة سبق طرحها خلال المنتدى الثاني وهي مبادرة التنافسية المسؤولة التي أطلقت بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية وتمنح لأفضل ثلاث منشآت في تصنيف مؤشر التنافسية المسؤولة، الذي يعتمد على أربعة عناصر رئيسة هي القيادة والنظم والشراكات والأداء إلى جانب سبعة معايير فرعية، مشيراً إلى أن يوم الخميس 7 يناير 2010م هو آخر موعد لاستقبال الطلبات، وكانت الشركات التي حصلت على تصنيف متقدم في هذا المؤشر وتم تكريمها في المنتدى الثالث بالترتيب البنك الأهلي التجاري وشركة الزامل للصناعة وشركة الفنار.

وعن هدف المبادرة الثانية وهي جائزة المائة شركة الأسرع نمواً، وجائزة مايكل بورتر للإستراتيجيات الإبداعية ذكر العواد أنها تهدف إلى رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التنافسية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وأكد العواد أن معايير تصنيف هذه المبادرة تعتبر الأكثر شمولية ودقة لاختيار الشركات الأسرع نمواً حيث يتم ترتيب الشركات وفقاً لإيراداتها السنوية ومدى تطورها ولا يعكس هذا الترتيب تقييم الشركات على أساس كبر الحجم واعتبر الانضمام لقائمة المائة شركة الأسرع نمواً هي فرصة جيدة للشركات حيث ستتاح لها العديد من الفرص والمزايا لتحقيق مزيد من النمو. وتم تحديد آخر موعد لاستقبال طلبات الترشيح يوم الخميس 14 يناير 2010م.

وأشار العواد إلى أن إطلاق المبادرة الثالثة (برنامج السعودية - أكسفورد للقيادة والإدارة المتقدمة) جاء للارتقاء ببيئة الأعمال والاستثمار والوصول بالمملكة لمصاف أفضل عشر دول في العالم، من الناحية التنافسية مع نهاية 2010 حيث قامت الهيئة وبرنامج الشمال للتنمية بإطلاق البرنامج الذي يركز على الارتقاء بمهارات القيادات التنفيذية الواعدة، وإحداث نقلة معرفية ومنهجية في التفكير الإستراتيجي للمتدربين وتعزيز قدراتهم الإدارية والإبداعية بالاستفادة من الأسلوب التعليمي والتدريبي لبرنامج (OAMLP) الذي تتميز به الجامعة العريقة. ويعتمد البرنامج على إجراء الحوارات حول أهم الاتجاهات والتحديات في مجال الإدارة، كذلك سبل تطوير مهارات التفكير الإستراتيجي وصياغة الإستراتيجيات.

ويتم تنفيذ البرنامج على مرحلتين، الأولى في جامعة أكسفورد ببريطانيا في الفترة من 21-2-2010م إلى 13-3-2010م، والأخرى بالمملكة بالتعاون بين الهيئة، وبرنامج الشمال للتنمية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في الفترة ما بين 10-13-5-2010م، ويتكفل البرنامج بتوفير منحة دراسية كاملة لأربعين مسؤولاً من القطاعين الحكومي والخاص تغطي كافة التكاليف.

وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً في دورته الأولى عام 2009م، وحضره 43 مشاركاً من كبار المسؤولين بالقطاعين الحكومي والخاص.

ويشهد المنتدى إطلاق مبادرات جديدة منها مبادرة أكبر مائة شركة مستثمرة بالمملكة حيث يتم تكريم هذه الشركات تقديراً لجهودها في زيادة حجم التدفقات الاستثمارية خلال السنوات الماضية ومساهمتها في تحقيق أهداف برنامج 10×10 بحصول المملكة على المركز (14) وفقاً لتقرير الاونكتاد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد