من جانب آخر أكد المحامي السعودي الأستاذ فيصل صالح الزهير بقسم شؤون الرعايا القانونية بالسفارة ل(الجزيرة) قائلا نحن هنا كشؤون رعايا عامة وشؤون قانونية خاصة نختص بكافة المشاكل التي قد تحدث مع المواطن السعودي منذ صعوده في الطائرة لركوبها عائدا مرة أخرى، فيوجد لدينا تنسيق كاف وتام مع كافة الجهات الأمنية في مصر، وتصلنا المشكلة بمجرد حدوثها لأي مواطن سعودي خلال نصف ساعة إلى ساعة أو بمجرد بداية تحرير محضر شرطة. فهناك تنسيق على مدار الساعة معهم ولدينا جهاز قانوني كامل ونحضر معه في الشرطة أو النيابة ولو استدع الأمر للقضاء نكون طبعا بجواره للدفاع عنه، أي كل الأمور القانونية من الألف إلى الياء للمواطن السعودي.. وإذا تقدم بالإبلاغ خلال اليوم في أي وقت وفي أي مكان في مصر نتوجه إليه سواء في القاهرة الكبرى أو أي محافظة أخرى لاتخاذ الإجراء اللازم لحل مشكلته سواء كان مسيئاً أو مُساء إليه، وبنسبة 100% نحن مع المواطن فكل هدفنا إبعاده عن المساءلة القانونية بمصر وإبلاغ الجهات المختصة بالمملكة لاتخاذ اللازم معه.وأضاف المحامي الزهير أن وجود جهاز قانوني كامل مهم لدعم المغترب السعودي ويصعب الاستغناء عنه، والفرد السعودي قد يتعرض لمشاكل كثيرة معظمها قانونية كالسرقات والنصب والجهل بقوانين البلد تعرضه لمواقف سلبية كثيرة، وهو عرضة كذلك لتعاقدات التايم شير، فقد يُعطى له الوعود الشفهية والتي ليس لها بنود في العقد ليكتشف لاحقا أنه قد تعرض للخداع والنصب. ونحن نخدم الطالب السعودي في أي وقت وأرقامنا موزعة حتى على شبكة الإنترنت لكي يسهل عليهم الوصول إلينا ونقدم لهم العون في أي وقت مهما كانت نوعية مشكلته بين الزملاء مع الجامعة وحتى الخاصة بسيارته وغيرها من المشكلات القانونية.واختتم المحامي الزهير تصريحه أن السفارة لم ولن تقصر مع أبنائها في أي مجال يحتاجونها إليه.. وعليهم أن يدركوا الدور الحقيقي والفعال لها وأهمية تفاعلهم معها مهما كان صغيرا.