الجزيرة - صالح الفالح

في الوقت الذي أرجأت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام لعام 1431-2010م الإعلان عن اسم الفائز بجائزة خدمة الإسلام في دورتها الثانية والثلاثين في الاجتماع الذي عُقد أمس الأول (السبت) برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية وأعضاء لجان الجائزة. تترقب الأوساط العلمية والعالمية مساء اليوم (الاثنين) إعلان أسماء الفائزين بالجائزة بفروعها الخمسة المختلفة - خدمة الإسلام - الدراسات الإسلامية - اللغة العربية والأدب - الطب - العلوم - خلال مؤتمر صحافي يعقده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بهذه المناسبة بمركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ويجب سموه على أسئلة الصحفيين سواء المتعلقة بالجائزة أو بمشروعات المؤسسة الحالية والمستقبلية بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الفكر والثقافة والإعلام والصحافة.

وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية.. ل»الجزيرة» أنه سيقام حفل عشاء على شرف أعضاء لجان الاختيار للجائزة قبل بداية وقائع المؤتمر الصحافي.

يذكر أن موضوعات الجائزة التي حددتها لجان الاختيار لهذا العام قد جاءت ما يلي:

- جائزة الدراسات الإسلامية. في الدراسات التي تناولت الوقف الإسلامي.

- اللغة العربية والأدب في الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عن العرب.

- الطب في مجال علاج أمراض تآكل المفاصل دون استخدام الجراحة التجميلية.

- العلوم تكون موضوعاتها دورية بين الفيزياء والرياضيات والكيمياء وعلم الحياة.

ويتم منح الفائزين بالجائزة براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة. بالإضافة إلى ميدالية ذهبية عيار 24 قيراط وزن 200 جرام ومبلغ 750.000 ريال سعودي (200.000 ) دولار أمريكي.

تجدر الإشارة إلى أن إجمالي من منح الجائزة بمختلف فروعها وذالك منذ إنشائها (201) فائز ينتمون إلى «29» دولة إسلامية وعربية وأوروبية.. في وقت قد نال عدد من فازوا ببعض فروع جائزة الملك فيصل العالمية بجوائز عالمية ذات مكانة بارزة مثل جائزة نوبل.