Al Jazirah NewsPaper Monday  11/01/2010 G Issue 13619
الأثنين 25 محرم 1431   العدد  13619
 
بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم
جهاز (Cool Touch 1320nm) الأحدث لشفط الدهون

 

لا يخفى على أحد ما أحدثه الليزر من ثورة هائلة في المجال الطبي فقد مكن الأطباء من إجراء أصعب العمليات بدقة متناهية وفي وقت أقل وذلك استجابة لمتطلبات الحياة التي تتسم بالسرعة، فقد أصبح لا يوجد وقت لدى المريض للخضوع لعمليات جراحية كبيرة تحتاج لتنويم وفترة نقاهة طويلة، وإيماناً من مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بتلك الحقيقة سعت لإدخال كافة السبل الحديثة التي تتوافق وطبيعة هذا العصر، حيث تم مؤخراً تأمين جهاز (Cool Touch 1320nm) لشفط الدهون بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم الذي أتاح فوائد عديدة للمريض منها الحصول على أفضل النتائج بأقل قدر من الألم وأعلى نسبة الأمان، وتجرى في العيادات الخارجية ولا تحتاج إلى تنويم وتتم تحت التخدير الموضعي، وكذلك تجنب المريض فقدان الدم والتعرض للكدمات الجلدية، إضافة إلى ذلك فإن مكان العملية لا يحتاج إلى ثقوب وبذلك يتم الاستغناء عن الخياطة، كما أن الليزر قلل من الوقت المستغرق في شفط الدهون ليعود المريض بعد العملية للحياة بشكل طبيعي ويستطيع العودة للعمل بعد 24 ساعة من إجرائها.

هذا ملخص الحوار مع استشاريي الأمراض الجلدية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم د. وائل الدراجي استشاري الأمراض الجلدية والحاصل على الزمالة البريطانية، والدكتورة أسماء المؤمني استشارية الأمراض الجلدية والحاصلة على البورد في الأمراض الجلدية.

الليزر لشفط الدهون

- ماذا عن التقنيات الحديثة المستخدمة في مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم في تلك العمليات؟

- تستخدم وحدة الجراحات التجميلية بالمستشفى أحدث الأساليب والنظم الطبية في عمليات شفط الدهون حيث تم مؤخراً استخدام الليزر فيها من خلال جهاز (Cool Touch 1320nm) وتعد من أحدث الطرق للتخلص من الدهون.

إذابة الدهون وشد الجلد

في الوقت نفسه

- وعلى ماذا تعتمد تلك التقنية؟

- تعتمد على إذابة الدهون سريعاً من خلال الليزر وعمل شد للجلد في نفس الوقت وتجرى في عيادة خارجية مخصصة ومؤهلة لعمل تلك الجراحات بها بدون الحاجة لدخول غرفة العمليات وتتم بدون تخدير عام.

نتائج متميزة تستمر لفترة طويلة

- هل نتائج شفط الدهون بالليزر دائمة ولن تعود مرة أخرى؟

- إن النتائج تكون لفترة طويلة طويلة، وتصبح المنطقة التي تم شفط الدهون منها مقاومة للبدانة. وإذا شعر المرضى بالبدانة مجدداً بعد العملية فإنها ستكون مناسبة، حيث تتوزع على كافة أنحاء الجسم، ومع ذلك ننصح المرضى بعد العملية مراقبة ازدياد الوزن وتجنب الشراهة في الأكل أو عدم التحرك.

مناسبة لمن قبل الأربعين

- مَن هم الأفراد المناسبون لعملية شفط الدهون؟

- أفضل الأفراد هم الشباب (أقل من سن 40 سنة) الذين يعانون من البدانة الموضعية في بعض مناطق الجسم (مثل البطن والوركين والأفخاذ)، ويمكن من خلال عدة مراحل بفترات لا تتجاوز الأسبوعين شفط الدهون من هذه المناطق، ولكن لا بد أن يتمتع الشخص بصحة جيدة وأن لا تكون لديه سمنة مفرطة.

مناطق مختلفة في الجسم تستجيب لليزر

- ما هي أفضل المناطق التي تستجيب لعملية شفط الدهون بالليزر؟

- إن أكثر المناطق استجابة لعمليات شفط الدهون بالليزر هي البطن والخاصرة والورك والصدر والعضد والظهر، والذقن المزدوج والأفخاذ، وتضخم الثدي عند الذكور، الرقبة من الخلف، أعلى منطقة العانة. ومن العادة أن تتم عملية شفط الدهون من منطقة واحدة فقط في كل مرحلة. وبعض الأوقات عندما تكون السمنة كبيرة في البطن فإن عملية شفط الدهون تتم على مرحلتين.

بيئة معقمة مجهزة

بكافة المعدات الطبية

- ما هي مواصفات المكان المناسب لإجراء تلك العمليات؟

- تعتبر عملية شفط الدهون بالليزر من العمليات الكبيرة (Major)، وينبغي أن تتم في بيئة معقمة بالكامل كبقية العمليات الجراحية، فقد تحدث حالة طارئة عند العملية لذلك يجب أن تكون هناك كافة المعدات الطبية الطارئة أو تكون هناك حاجة ملحة لغرفة الطوارئ في المستشفى. وهناك ضرورة أن يتم الإشراف على المريض بصورة مستمرة من قبل أخصائي التخدير.

أبسط العمليات التجميلية

- كيف تتم عملية شفط الدهون؟

- العملية بسيطة والمرضى يتحملونها بسهولة أكثر من العمليات التجميلية الأخرى، حيث بإمكانه العودة إلى المنزل بعد العملية مباشرة ولا توجد هناك حاجة للبقاء في المستشفى. ويتم في المرحلة الأولى إجراء فحص شامل للمريض وتحديد مناطق تجمع الدهون في الجسم.

30 دقيقة تستغرقها العملية

- كم هي الفترة التي تستغرقها عملية الشفط؟

- تتراوح مدة العملية ما بين30 إلى 45 دقيقة بالنسبة لعملية شفط الدهون المحدودة، ولكن من المهم الإشارة إلى اختلاف المدة التي تستغرقها العملية حسب مساحة وطبيعة المنطقة المراد شفط الدهون منها، ويمكن أثناء العملية شفط الدهون من أكثر من منطقة.

لا مجال للإحساس بالألم

- هل هناك آلام بعد العملية؟

- إن استخدام الليزر في مثل تلك العمليات قلَّل كثيراً من الآلام الناتجة عن عمليات شفط الدهون بالطرق التقليدية، وذلك لا يخفى على أحد، حيث إن الليزر يتم تسليطه على الخلايا الدهنية لتحطيمها ويعمل في نفس الوقت على شد الجلد.

دقة متناهية في اختيار المرضى

- كيف يتم تحديد مدى مناسبة المريض لإجراء العملية؟

- يتم تحديد المرضى بدقة متناهية مثل بقية العمليات الجراحية التجميلية، حيث يجب على المريض أن يتمتع بجسم سليم وحالته النفسية مستقرة. ويقوم الطبيب قبل العملية بإجراء الاختبارات والفحوص اللازمة مثل اختبار الدم ومضادات الجسم والهيباتيت C وB والإيدز، وفحوصات السكري في الدم وفحص الكلى، والدهنيات في الدم وتخثره.

استمرار التخلص من الدهون بعد العملية

- بعد تلك الخطوات كيف يتم تحضير المريض للعملية؟

- قبل البدء بإجراء العملية يتم تحديد المناطق المراد شفطها تبعاً لنتائج الفحوصات المخبرية السابقة ومن ثم يتم تخدير المريض موضعيا مع إعطائه أدوية مهدئة ومسكنة عن طريق الوريد وبعد ذلك يتم إدخال الليزر في منطقة الدهون والبدء في العملية حيث يحطم الليزر الدهون المراد شفطها وفي نفس الوقت تشد الجلد وبالإضافة إلى أن الجسم يخرج منه الدهون إلا أنه يستمر في التخلص منها عن طريق الجهاز الليمفاوي وأفضل النتائج تظهر بعد شهرين فأكثر.

10 فوائد لاستخدام الليزر

- ما هي الفوائد التي تعود على المريض من خلال استخدام الليزر في شفط الدهون عن الطرق التقليدية؟

- هناك العديد من الفوائد ومن أهمها عدم الإحساس بالألم والراحة أثناء إجراء العملية، كذلك فإن معظم المرضى يعودون لممارسة حياتهم العملية بشكل طبيعي خلال 24 ساعة من إجراء العملية، تجنب تعرض المريض لفقدان دم بكثرة مع عدم التعرض لكدمات جلدية، وكذلك عدم وجود ترهل جلدي بعد العملية، تجنب الخياطة وذلك لعدم وجود ثقوب تحتاج لها.

تتم تحت التخدير الموضعي

- وماذا عن التخدير؟

- هذه العملية لا تحتاج لتخدير عام، حيث يتم إجراؤها تحت تخدير موضعي ولا توجد له آثار جانبية.

أعلى قدر من الأمان

- وماذا عن حدود الأمان المتوافرة في استخدام الليزر في عمليات الشفط؟

- تعد عملية شفط الدهون بالليزر آمنة ومعترفاً بها في مختلف بلدان العالم، حيث تم الترخيص بإجرائها من جانب FDA في عام 2006م.

زوال الترهل بعد أسابيع قليلة

- هل من الممكن أن يحدث ترهل في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها؟

- من الطبيعي أن تصبح البشرة مترهلة لبعض الوقت بعد العملية، لكن ومن خلال ارتداء الصدريات الخاصة فإن هذا الترهل سيزول بعد بضع أسابيع ويعود الجسم لحالته السابقة، حيث إن بشرة الإنسان مرنة ويمكن تشكيلها بصورة طبيعية.

24 أسابيع لتعود المنطقة لطبيعتها

- ما هي الفترة التي تستغرقها بعد العملية لتعود المنطقة إلى حالتها السابقة؟

- عادة تستغرق بين 2-4 أسابيع تعود المنطقة إلى حالتها العادية. لكن انخفاض حجم المنطقة يستغرق بين 1-6 أشهر. والأفضل للأفراد الذين لديهم برامج خاصة أن يقوموا بالعملية قبل أسبوعين على أقل تقدير قبل المراسم الخاصة.

الهدف تجميلي وقد يكون علاجي في بعض الحالات

- هل أن عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تجميلية فقط؟

- نعم، إن الهدف الرئيسي هو تجميلي. لكن يجب أن لا ننسى أن عملية شفط الشحوم الزائدة المتجمعة تحت البشرة تعتبر علاجاً أيضاً، حيث تعد علاجاً للأمراض القلبية والأمراض الأخرى الناجمة عن الإفراط في الوزن، حيث إن هناك مقياساً مفيداً جداً للتكهن بالجلطة القلبية من خلال مقارنة محيط الخصر مع محيط الورك.

استعادة القلب والرئة لنشاطهما

إن تقليص حجم الدهون سيؤدي إلى استعادة القلب والرئة لنشاطهما ويتم مراقبة ضغط الدم بسهولة أكبر وكذلك السيطرة على مرض السكري. كما أن انخفاض الدهون في الجسم سيؤدي إلى تقليص أمراض العمود الفقري. فالنساء اللاتي يتمتعن بصدور كبيرة وثقيلة قد يتعرضن إلى آلام في فقرات الرقبة، ومن خلال عملية شفط الدهون من الصدر، سيشعرن بالراحة كثيراً بعدها.

تناسق الجسم بعد العملية أكبر محفز للمريض

- كم سيفقد المرء من وزنه بعد العملية؟

- إن عملية شفط الدهون ليست من أجل تقليص الوزن ولكن من أجل تقليص حجم وشكل المناطق التي تعاني من السمنة الموضعية. بالطبع فإن كمية الدهون التي تم سحبها سيؤدي إلى خفض الوزن بين 1 -10 كيلوغرامات، كما أن العملية ستؤدي إلى خفض الشهية لدى الأفراد مما سيساعد في تقليص الوزن في المستقبل، كذلك فإن الجسم سيحصل على تناسق جميل يعطي الدافع المحفز لدى الأفراد كي يهتموا أكثر بالحمية الغذائية والتمارين الرياضية للاحتفاظ بهذا الجسم المتناسق.

توقعات المريض

ويجب أن لا تتجاوز حدود توقعات المريض المنطق، حيث إن غالبية حالات الاستياء من نتائج العملية تعود إلى أن المريض يتوقع نتيجة بعيدة كل البعد عن المنطق، فالهدف من هذه العملية هو استعادة الجسم لحالته السابقة بقدر الإمكان.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد