الجزيرة - سعود الهذلي
أكد مساعد قائد الحرس الملكي قائد اللواء الخاص بقصر خادم الحرمين الشريفين معالي الفريق عبيد بن غثيث أن الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ليست مستغربةً؛ لأنه - أيده الله - هو مَنْ وضع اللبنات الأولى لنهضة الحرس الوطني وتطوره، وله اليد الطولى والفضل - بعد الله تعالى - في أن يتطور هذا الصرح ويصبح قوة عسكرية حديثة يستلهم التاريخ والحاضر ويستشرف المستقبل بأحدث ما أنتجته تكنولوجيا العصر، ويصبح قوة عملاقة وركيزة من ركائز الأمان والاستقرار للبلاد والرخاء للمواطنين. وأشار معالي الفريق ابن غثيث إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله نقل من قبل القطاعات العسكرية من قوة وحدات تقليدية إلى قوة تعمل بأسس احترافية تضاهي قوات الدول المتقدمة.وأوضح معالي الفريق ابن غثيث أن موافقة المليك وفق تصور خادم الحرمين الشريفين الشامل، الذي ينبع من رؤيته - حفظه الله - المستقبلية للحرس الوطني كمؤسسة عسكرية وحضارية متكاملة من خلال خطط طموحة شاملة لنهضة البلاد علمياً واقتصادياً واجتماعياً، تأكيد للدور الاجتماعي والإنساني للحرس الوطني وفق مبادئ العقيدة الصحيحة والشريعة الإسلامية الخالدة. مبيناً أن الحرس الوطني لم يبدأ مسيرته اليوم بل منذ إنشاء كلية الملك خالد العسكرية، مروراً بمدارس أبناء الحرس الوطني في مختلف القطاعات، إضافة إلى مشروعات الشؤون الصحية للحرس الوطني من خلال بناء العديد من مؤسسات الخدمة الطبية والرعاية الصحية، وهي تتميز بمستويات خدمية عالية وبأعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمة مختلف القطاعات، إلى جانب مشروعات الإسكان، وبهذا يظل الحرس الوطني مؤسسة عملاقة وقوة عسكرية حديثة تستلهم كل مقدرات وأدوات الحاضر؛ لتستشرف المستقبل وفق رؤية المليك الحضارية. وفي ختام حديثه إلى الجزيرة قال معالي الفريق ابن غثيث: «نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، نعيش أياماً كلها إنجازات وأمجاد، نعيش عهد الاستقرار والرخاء والأمان».
