Al Jazirah NewsPaper Friday  15/01/2010 G Issue 13623
الجمعة 29 محرم 1431   العدد  13623
 
الهلال كامل الزين..!
فيصل المطرفي

 

راح الكثير من المتابعين لمنافسات دوري (زين) للمحترفين للمباركة للفريق الهلالي بتنصيبه كبطل لدوري زين للمحترفين عطفاً للفارق النقطي الذي استمر في الاتساع بينه وبين أقرب مطارديه إلى جانب المستويات الكبيرة وكمية النجوم التي يضمها الفريق الأزرق الخلاب، وهنا ربما اختلف معهم لمزاجية المجنونة...

..التي ربما تضحك للفريق الأضعف وأرجعوا للجولة الخامسة عشرة لتتأكدوا من ذلك، كما أني أختلف معهم كثيراً كون الجولات القادمة هي التي ستحسم اللقب وتلغي كل التوقعات، فمتى ما استمر الهلال بذات الرغبة الكبيرة في تحقيق الانتصارات كما شاهدناه في اللقاء الأخير فإن درع الدوري لن يذهب بعيداً عن ضاحية العريجاء التي احتضنت كافة الألقاب وبمختلف مسمياتها حتى أضحى الزعيم ينافس ذاته بألقاب متعددة ولكن.. نعم أقول ولكن وأدرك جيداً ما يتبعها فالألقاب لن تأتي بالإشادات والإطراء فمن يطارد الهلال فريق لا يستهان به كونه تعود على حصد الألقاب وإقصاء (أكبر) الفرق، فالليث تعرض لنزلة ليست معوية بل فنية حينما افتقد لعناصر الحسم برحيل كماتشو للعلاج ومكوث الثنائي طارق التايب وناصر الشمراني في العيادة الطبية التي أبعدت الشباب عن حصد النقاط وأسهمت بشكل ملحوظ في نزيف النقاط لليث الأبيض، ورغم ذلك يبقى الهلال قادراً على حسم الأمور لصالحه متى ما تعامل لاعبوه وإدارته وجماهيره بشكل احترافي في الفترة القادمة التي ستكشف عن هوية البطل بشكل رسمي رغم يقيني بأن ملامح البطولة باتت زرقاء.. وهم يستحقونها.

النصر عاد.. ولكن!!

رغم أن النصر حقق الأصعب بتجاوزه لمحطة غريمه التقليدي الهلال في مسابقة الدوري بعد غياب دام ل6 سنوات ومن خلاله حقق عدة مكاسب ورغم أنه اتبعه بانتصار على قادسية الخبر وفوز عريض على العميد بيد أنه سيعود لدوامة الخلافات والغضب الجماهيري والمطالبات بإقصاء المدرب وسط غضب جماهيري كبير متى ما عاد منسوبوه بقيادة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي إلى التفكير في الهلال بشكل كبير، فالأصفر عاد للظهور بشكل لافت وقدم العديد من الأسماء الصاعدة بعد أن ابتعدت إدارته عن الظهور الإعلامي الذي يبحث عن النيل من الهلال فقط ومطاردته في كل صغيرة وكبيرة وحاولوا لتطوير الفريق في شتى النواحي عندما منحوا المدير الفني الفرصة الكاملة للعمل وأزاحوا الأسماء المستهلكة واعتمدوا عملية (الإحلال) كما يسميها صديقي العاشق للنصر عبدالعزيز الدغيثر ومن خلالها شاهدنا عبدالله القرني وإبراهيم غالب وخالد زيلعي ومحمد السهلاوي يضيئون منافسات الدوري بمستويات راقية قادت فارس نجد للانتصارات المتوالية والمستحقة.

فالخلاصة.. النصر بحاجة إلى إدارة تعمل لتطوير الفريق ليكون شرساً في المنافسات لعدة سنوات يحقق من خلالها عدة ألقاب حتى يتمكن من الالتفات للهلال ليبدأ صراع المقارعة ويدخل في نفق المقارنة مع هلال حصد الأخضر واليابس.

لا تعليق..!!

خرج أحد أعضاء شرف الأندية من دهاليز الظلام لأفق الإعلام المرئي بأحاديث مريبة أساءت لأحد الرياضيين المحترمين بلغة (أنا الأقوى) أثارت استغراب كافة المتابعين لشئون المنافسة الرياضية في مملكتنا الغالية واتبعها بحديث شائك أثبت من خلاله وهو لا يعلم بأنه كان يمارس عدة ضغوط لإيقاف المد الأزرق من حصد الذهب الأصفر، فهو حاول كثيراً أن تنجح إدارته في قيادة الفريق نحو مستقبل مشرق بيد أن بعض القناعات والأخطاء الإدارية غيبت فريقه عن الظهور بشكل لافت كون تفكيره كان فقط عن (كيف أوقف) وليس ( كيف أطور).. فالسياسة الأخيرة انتهجها الرئيس الشاب الجديد واستطاع أن يكسب احترام وإعجاب الجميع في الوقت الذي لازال فيها المذكور يطمح في مداخلة أو ظهور ينثر فيها بعض الآراء التي لا تغني ولاتسمن من جوعّ!!.

ننشد التطور.. ولكن..!!

تابعنا بكل أسف ما خلصت به اللجنة الفنية من قرارات حيال ما حدث في مباراة الفتح والشباب في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد والتي انتهت بفوز شبابي اتسم بالضبابية تسبب فيه حكم المباراة عبدالرحمن العمري الذي تحول بقدرة قادر إلى خصم وحكم في نفس الوقت تحت بند رؤية إبراهيم الربدي نائب رئيس اللجنة الفنية ورفاقه حينما اعتمدوا على إفادته في اجتماعات اللجنة التي ذهبت بالرياضة السعودية إلى مغبة الضياع، وأكدوا أنه (استمع) إلى صوت الكرة وهي تلامس (يد) حارس الفتح محمد شريفي رغم أن ملامسته للكرة ستؤدي إلى تغيير اتجاه الكرة في كافة الأحوال ومن خلال هذا القرار وصل الشباب إلى النهائي وأقصى فتح الأحساء عن مناسبة كان يستحق التواجد فيها بناء على ما قدمه الفريق من مستويات ترفع لها القبعةّ!!.

ما قامت به اللجنة الفنية من تخبطات صاحبت قرار تثبيت نتيجة فوز الشباب على الفتح في نظري هي امتداد لقرارات غريبة ومفاجئة أصدرتها لجنة الانضباط التي استيقظت دون سابق إنذار في ديربي الرياض وأوقفت محترف الفريق الهلالي الروماني رادوي وأكدت لجميع المتابعين أنها كانت في إجازة مفتوحة طوال منافسات المسابقات المحلية من أغسطس 2009 حتى آخر يوم من ديسمبر 2009 فما مارسه بعض اللاعبين من تجاوزات كان (غالياً) على اللجنة وفضلت الاختفاء تحت مظلة لا (أسمع) لا (أرى) وصمتت في حينها دون إصدار أي قرار كان منتظراً!!.

الخلاصة.. يجب على جميع اللجان القيام بأدوارها كاملة دون الرجوع للألوان والميول... والاهتمام في جزئية العدل والمساواة والبعد عن الانتقائية التي لن ترتقي بمستوى رياضتنا وستزيد من اللغط داخل الشارع الرياضي السعودي وسترتفع حدة التأويلات إلى ما لا يحمد عقباهّ!!

بصريح العبارة

- تجتهد القنوات ويتعب المعدون لطرح وجبة إعلامية فضائية دسمة عبر الشاشة الفضية تشبع رغبات المتابع ويظل الزميل المتألق بتال القوس مغرداً خارج السرب عبر برنامجه المثير (في المرمى) الذي يكفيك حين متابعته عن كافة البرامج.. فهنيئاً لنا بإعلامي يمتلك إمكانيات ومهنية أبوساير ومعاونيه النشطين نايف الثقيل وفهد الشهري ورياض المسلم وبقية فريق العمل، فبتال لا ينافسه سوى الزميل سلمان المطيويع الذي حلق في سماء الإبداع.

- في تصوري متى ما ساندته جماهيره الكبيرة فإن فريق الهلال في المنافسات القادمة بشكل قوي فإن لقبي الدوري وكأس ولي العهد لن يبتعدا عن أحضان الأزرق.

- غاب كماتشو.. ولحقه التايب والشمراني فاختفى الشبابّ!!

- أرهق الزميل أحمد العجلان زملاءه الإعلاميين في مهمة إجراءات الحوارات بعد أن تخصص في اصطياد أبرز الأحاديث واللقاءات بطريقة تجذب القارئ.

- من أجمل العبارات التي استمعت لها من أحد الإعلاميين هي (صمت بعض أعضاء الشرف يعد دعماً كبيراً).

- (صح لسانك يا فيجو).. عبارة رددتها كثيراً بعد إقالة الخبير الأرجنتيني كالديرون.

- كادت الرياضة السعودية والمنتخب الوطني أن تفقد نجماً لامعاً كمحمد السهلاوي بعد حماقة أسامة المولد غير المسؤولة.

- الصراع على المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري سيكون مثيراً بعد صحوة الوحدة والنصر والأهلي.

- غاب ياسر القحطاني عن التهديف في الفترة الماضية ولكنه سيعود في الوقت المناسب عطفاً على خبرته وإمكانياته الكبيرة.

- متى ما كسب الهلال فريق الفيصلي وتجاوز النصر عقبة الرائد في منافسات كأس سمو ولي العهد فأن البطولة ستظفر بمباراة مثيرة وقوية بين قطبي العاصمة.

- إدارة راقية وجهاز فني محترف ولاعبون أفذاذ وعناصر أجنبية مميزة وجماهير وفية ملأت الملاعب في مختلف المناطق.. هكذا كان ديدن الهلال في الموسم الجاري وهو الأحق بلقب الدوري.

- نحتاج لأكثر من عبدالرحمن بن مساعد حتى نصل إلى مرحلة التنافس الشريف، فسموه تجده ينافح ويدافع عن فريقه عبر منابر الإعلام الرسمية دون التقليل من المنافسين، وعندما يغيب يظهر وجه السعد بأسلوب راق يجدد التأكيد بأن الهلال بزغ ليكون بطلاً شامخاً بمجهود رجالاته.

- يجب على عبدالرحمن القحطاني أن يفكر كثيراً قبل انتقاله من فارس الدهناء.

- خالد البلطان رغم تردي مستويات فريقه الشباب مؤخراً إلا أنه يظل إدارياً محنكاً وإضافة كبيرة للرياضة السعودية بفكره الصائب ومتابعته لشئون فريقه.

- حاولوا التقليل من اللقب التاريخي المسجل باسم الوطن وفشلوا بعد تدخل (الخدامات) ولازالوا حتى اللحظة يبحثون عن عودة قوية، بيد أن المحطة أضحت في طي النسيان بتواجد الرباعي المهرج.

- تألق كلاعب حتى أصبح أسطورة الكرة السعودية بالأرقام وواصل توهجه على الصعيد الإداري هكذا كان سامي الجابر.. أتعبتهم يا بوعبداللهّ!.

- يستحقان الثنائي حمزة إدريس ونواف التمياط كل أنواع التكريم بعد مشوار حافل بالإنجازات.

- فعلاً هو كبير يزداد شموخاً فمن شاهد فرحة جماهير منافسه يدرك جيداً أن الفوز عليه بطولة غالية.

- رشيد السليم رسام كاريكتيري رسوماته تغني عن ألف مقال.. حتى بات من رموز الإعلام الرياضي بأطروحاته الثرية.

- مسلي آل معمر كاتب رياضي استمتع كثيراً بطرحه الواقعي وحديثه المتزن من خلال ظهوره الفضائي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد