كتب - عبد العزيز العمران
على الرغم من أنه تم محاربته شخصياً تارة أو من خلال عمله في تارة أخرى حتى خيّل للمتابع الرياضي والنصراوي على وجه الخصوص أن الهدف من ذلك شخصي وبدأت تلك الأقلام حربها لأهداف ومصالح خاصة إلا أنه ظل يعمل بصمت إيماناً منه بما يقوم به من عمل بني على أساس صحيح وساعده في ذلك كثيراً ثقة سمو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي وهو ما جعل سموه يخرج كثيراً عبر الإعلام مدافعاً عنه ويجدد ثقته الشخصية بعمله وإخلاصه واستمر على أثر ذلك مديراً عاماً لإدارة الكرة ودخل كعضو مجلس إدارة وحقق نجاحاً خلف آخر وبخطى ثابتة وواثقة منتصراً على أشخاص ليس لهم هم إلا فرض الوصاية. ورغم ذلك وبتضافر الجهود ظهر نصر جديد مختلف كلياً عن السابق أعاد هيبته بين الأندية الكبيرة وحقق الانتصارات على أندية عجز عن تجاوزها سنوات طويلة ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهد الكبير والعمل بصمت وحكمة وهو ما ظل يسير عليه سلمان القريني ويعمل بجد واجتهاد دون الالتفات لما يطرحه هؤلاء من خلال كتاباتهم أو من خلال مجالسهم الخاصة ووصل إلى بعض ما خطط له من بداية الموسم كما ذكر على لسان القريني من خلال المؤتمر الصحفي الماضي. وبذلك يكون حقق النصر للنصر أولاً وثانياً وله ثالثاً من خلال العمل الإداري القائم حالياً، وبأمانه أقول ولمن لا يعرفه عن قرب أنه لا يبحث عن تسجيل إنجاز ونجاح شخصي بقدر ما يبحث عن النجاح للجميع وهو ما جعله يخرج كثيراً مشيداً بمن يعمل معه من الجهاز الإداري ويؤكد أن كل ما تحقق نتيجة تضافر جهد أشخاص كثر. إنه العمل الاحترافي وتوزيع الأدوار بين رجال يثقون بأنفسهم أولاً وبالإستراتيجية التي رسموها وخططوا لها ثانياً أخيراً هنيئاً للنصر طالما يضم شخصاً بعقلية وفكر وثقة واحترافية سلمان القريني الإدارية.
