السرقة مهما كان نوعها سيئة ويجب ردعها بقوة حتى لاتنتهك حقوق الناس أياً كانت مهما صغرت وكبرت، فمن سرقات الأموال إلى سرقة المجوهرات والحاجيات المستهلكة ووسائل النقل إلى سرقة الثقافة والإنتاج الثقافي والعلمي والمعرفي إلى غير ذلك من السرقات ومن هذه السرقات سرقة الشعر وقد تضرر منها الأقدمون كما تضرر منها الشعراء في جميع العصور واستمرت إلى عصرنا الحاضر ولكل سرقة طريقة لإعادة المسروق إلى أصحابه؛ ولكن استحدثت سرقات جديدة تخص التقنية وتُسرق بطرق تقنية فكيف نحمي أصحابها من السرقة وإن سُرقت فمن يحمي هؤلاء من السرقة ومن يعيد لهم حقوقهم؟؟!!
ما دفعني لهذا التقديم هو سرقة الإيميلات وممن تعرض للسرقة إيميل الشمالي وأعتقد أنه من حوالي سنة كتبت هنا في هذه الزاوية تحديداً في شاب سعودي اسمه رائد الشراري معروف باسم (رائد الشمالي) أو (فتى الشمال) وهو صاحب شاعرية منعكف عليها ولقد قام الشمالي بمهاجمة موقع يهودي وتدميره أم اليوم فهاهو الشمالي نفسه فقد تعرض قبل أيام لسرقة الإيميل الخاص به عن طريق فخ رسم له بطريقة احترافية كان له صديق عزيز على قلبه على الإيميل وأكل اللغم (بغباء) منه.
حاول الشمالي تهدئة زميله وأنه لا يهتم وأكد له بأنه هو المهم لديه ورفع من معنويات صديقه الصدوق رغم أنه في داخله حرقة على هذه السرقة 8 ساعات فقط كانت كفيلة لهذا البطل الذي ذكرت سابقاً هذه الساعات فقط التي اسقرقها في استعارة الإيميل من جديد.
وقام مباشرة واتصل على صديقه وقال يا صاحبي الإيميل عاد بنفس الطريقة التي سرق بها ولكن بطريقة الشمالي وفرح وفرح صديقه.
أعود وأسأل ما هي الفائدة من السرقات في الإنترنت وسرقة الإيميل تحديداً ومن يحفظ حق صاحب الإيميل وأطالب بتدخل الجهات الرسمية لحفظ حقوق صاحبه، فإن هذه السرقات أقوى بكثير من سرقات الشعر فهذا تدخل خطير في خصوصية الآخرين.
****
mmm2711@hotmail.com