Al Jazirah NewsPaper Tuesday  19/01/2010 G Issue 13627
الثلاثاء 04 صفر 1431   العدد  13627
 
في محاضرته للجنود في الجبهة الجنوبية وتأكيده اهتمام القيادة الرشيدة بالجميع
د. الدريويش: الجنود روحهم القتالية عالية وما يقومون به جهاد ويأخذون أحكام الشهيد

 

الجزيرة-الرياض

أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على اهتمام وحرص ولاة الأمر -حفظهم الله- بأبناء الوطن عموماً وبجنودنا البواسل بخاصة وأسرهم مشيداً بالروح القتالية العالية التي بهرت الأعداء.

وقال يكفي في ذلك ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في شهداء الواجب ما نصه «إن الدماء الزكية التي سفكها البغاة المارقون أوسمة على صدوركم وعلى صدر الوطن. والشهداء الذين سقطوا في معركة الواجب، هم فرسان هذا الوطن وأبطاله وصفوة رجاله.وإن أبناء هؤلاء الشهداء هم أبنائي شخصياً، وأبناء كل مواطن، ولن نقصر في حقهم -إن شاء الله- ما دام فينا عرق ينبض». وقال إن هذه الكلمة تدل على مدى الرعاية الكريمة والوفاء من القيادة لمن قدموا أرواحهم في ساحة الشرف والبطولة فداء للوطن فسطر الوطن أسماءهم بحروف من نور، وأصبحوا في قلب ووجدان كل مسؤول ومواطن.جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها في الجبهة الجنوبية مساء أمس السبت بعنوان «تضحية وفداء.. وتقدير ووفاء»، وبدأها بتهنئة الجنود في الجبهة بما تحقق من انتصارات، مشيداً بما يتميزون به من روح قتالية عالية بهرت الأعداء.

واستعرض تعريف الرباط في سبيل الله الذي يعني الإقامة في الثغور وهي الأماكن التي يخاف على أهلها من أعداء الإسلام، والمرابط هو المقيم فيها المعد نفسه للجهاد في سبيل الله والدفاع عن دينه وإخوانه المسلمين، وأشار إلى منزلته في الإسلام، وقال لقد شرع الله الرباط في سبيله وحراسة الثغور حتى لا يؤتى المسلمون وهم على غفلة من أمرهم وحتى يتم ردع كل من تسول له نفسه قتال المسلمين، فيعلم أنهم متيقظون له وليسوا بغافلين عنه وأنهم يعملون ما يدور حولهم، واستدل بالعديد من الآيات والأحاديث الشريفة.

وأشار الدكتور الدريويش إلى أن الله وعد من نصره وأطاعه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم بالنصر والتمكين فقال تعالى (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، (40) سورة الحج» وقال إن من قتل من جنودنا البواسل في أرض المعركة هم شهداء بإذن الله لدفاعهم عن دينهم ومالهم وعرضهم، وقال «إن من قتله أهل البغي هو مقتول في حرب وهو يدافع عن الحق وينصر الدين وأهله وقاتله على الباطل فكان قتله ظلماً فيكون في معنى شهداء أحد».

وأضاف «إن ما يقع على حدود المملكة الجنوبية من اعتداء من الحوثيين ومن عاونهم وتصديتم له إنما هو من الجهاد في سبيل الله ولا ريب ومن يقتل من الجنود فهو شهيد ويأخذ جميع أحكام الشهيد المعروفة عند الفقهاء من ترك تغسيله وتكفينه في ثيابه وغير ذلك من الأحكام».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد