الجزيرة - الرياض

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة تنمية الموارد الجمعية أمس بزيارة لمقر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض.

وكان في استقباله رئيس الجمعية فضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان ونائب رئيس الجمعية الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الهذلول والأمين العام الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق.

وقد اطلع سموه على إدارات الجمعية وأقسامها وأنشطتها وبرامجها في مجال تدريس القرآن الكريم للبنين والبنات وقفزاتها التطويرية سواء في مجال تدريب منسوبي الجمعية عموما أو في مجال استخدام التقنية في أعمال الجمعية إلى جانب برامجها في تطوير الموارد المالية.

وأكد رئيس الجمعية الشيخ آل فريان ان الجمعية تحظى بدعم قادة هذه البلاد منذ تأسيسها ممثلين في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للجمعية الذي يقدم الدعم المادي والمعنوي لها ويتابع أنشطتها وبرامجها ويحتفي بخريجيها.

وأشار نائب الرئيس الشيخ الهذلول إلى أن الجمعية تضم 130 ألف طالب وطالبة وقرابة 7 آلاف معلم ومعلمة يدرسون في أكثر من 7500 حلقة ومدرسة نسائية، موضحا ان الجمعية تضم 12 إدارة وعشرة مراكز موزعة على جميع أحياء مدينة الرياض كما يتبعها 25 جمعية فرعية موزعة على محافظات ومراكز منطقة الرياض.

بعد ذلك تم عرض فيلم عن الجمعية يتحدث عن تاريخها ورسالتها وإنجازاتها.

وقال سمو الأمير محمد بن سلمان في كلمة له عقب الجولة: «لقد شرفتموني بإتاحة الفرصة لي لخدمة كتاب الله تعالى والإسهام في تعلمه وتعليمه من خلال مشاركتي في مجلس إدارة تنمية موارد الجمعية». وأردف قائلا: «إننا في المجلس سنعمل على جلب كل التجارب الناجحة في أساليب تنمية الموارد للعمل على تنمية موارد وأوقاف الجمعية حتى تعتمد على نفسها وتغطي مصاريفها السنوية وتكون التبرعات جزء مكملا لعمل الجمعية». وأشاد سموه بدور جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض في مكافحة الفكر الضال وتوعية الطلاب في الحلقات بالمنهج المعتدل.

ودعا سموه رجال الأعمال إلى دعم جمعية تحفيظ القرآن بالرياض لانها من الجمعيات المرخصة والمعروفة.