تفاعلاً مع ما كتبه الأخ عبدالعزيز اليحيى لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 21-1-1430هـ بعنوان (هنيئاً لنا بجامعاتنا الجديدة) في إشارة إلى الجامعات الأربع التي تم استحداثها أخيراً بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - في كل من محافظات شقراء والمجمعة والخرج والدمام؛ فبدورنا نهنئ إخواننا المواطنين في هذه المحافظات وغيرها من المدن والمحافظات التي ظفرت باحتياجاتها من مرافق التعليم الجامعي، وحظاً أوفر للمدن والمحافظات المحتاجة التي تحظى طلبات أبنائها لدى وزارة التعليم العالي بما تستحقه من الاهتمام، ومنها محافظة الرس ذات القطاع التعليمي والإداري الواسع بكل محافظاته ومراكزه الإدارية غرب القصيم، التي يزيد بُعد بعضها عن جامعة القصيم على 600 كم ذهاباً وإياباً، ولا يقل عن 200 كم ذهاباً وإياباً بالنسبة إلى البعض الآخر. هذا البُعد الجغرافي الذي يفصل محافظة الرس وما حولها وما وراءها غرباً حتى الحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة هو الذي يجعلنا على ثقة تامة بأن المسؤولين في وزارة التعليم العالي سوف يقع اختيارهم على محافظة الرس لتكون مقراً للجامعة المرتقبة التي تحتاجها منطقة القصيم لتخفيف الضغط على الجامعة الحالية الموجودة بجوار المدينتين الرئيسيتين في المنطقة، وهذا هو الذي يخدم مصلحة أبناء القصيم ويخدم المصلحة العامة المتوخاة من كافة المسؤولين والجهات المسؤولة فيما يستحدثونه من كافة المرافق والمشروعات.