Al Jazirah NewsPaper Wednesday  20/01/2010 G Issue 13628
الاربعاء 05 صفر 1431   العدد  13628
 
الفتحاويون يلغون بطاقات رعاية الشباب ويعتمدون توجيهات أبي إياد
البخيت: ما يقوم به منظمو الفتح ألغى شخصيتي وعليهم الالتزام بالتعليمات

 

كتب - صادق الحرز :

تصرف غريب وغير مستحب ما حصل قبل اللقاء الذي جمع فريقي الهلال والفتح على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف نهاية الأسبوع الماضي، حيث إنه عندما توجهت إلى البوابة المخصصة لدخول الإعلاميين، وهي الدرجة الأولى الممتازة، وأبرزت بطاقة الدخول المعتمدة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تحمل عبارة: يحق لحامل هذه البطاقة دخول جميع الملاعب الرياضية في المملكة العربية السعودية.. إلا أن العامل الذي يحمل الجنسية العربية منعني من الدخول.. وألغى دور البطاقة تماماً.. وبعد ذلك أتيت له بمدير الملعب الأستاذ نايف البخيت.. وقام بدوره بالشرح للعامل المكلف بأن الذي أمامه هو إعلامي جاء ليقوم بمهمته.. وهذه البوابة هي المنفذ المخصص لدخول الإعلاميين.. لكنه أصر على رأيه رغم محاولات الإقناع الطويلة.. وقد حاول استفزازي واستفزاز مدير الملعب.. وقال بالحرف الواحد: لن تدخل مهما يكون.. وبطاقتك لن تنفعك إلا بموافقة أبي إياد.. وبعد جهد جهيد أتى أبو إياد - وهو يقصد سكرتير نادي الفتح محسن العربي - الذي أمره بدخولي إلى الملعب.. وهنا أتساءل إلى هذه الدرجة يتم الاستخفاف بالدور الإعلامي من قبل المنظمين في نادي الفتح.. ويقومون بإلغاء البطاقات الصادرة والمعتمدة من قبل رعاية الشباب ويعتمدون على توجيهات أبي أياد..

من جانبه علَّق مدير ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء نايف البخيت عما حدث قائلاً.. ما حدث موقف غريب بالفعل.. فنادي الفتح هو المسؤول عن التذاكر والنواحي التنظيمية في المباراة.. ونحن مسؤولون عن الإشراف العام.. ومن المفترض أن يقوم الإخوان في نادي الفتح بالالتزام بالتعليمات التي تضعها الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. ومن ضمن هذه التعليمات أن الأشخاص المصرح لهم بالدخول لمنطقة الصحفيين لحاملي البطاقات المعتمدة من إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.. وما حدث في المباراة التي جمعت فريقي الفتح والهلال.. وتحديداً قبل بدايتها أزعلني وأزعجني كثيراً.. حيث إن التصرف الذي قام به الشخص الذي قام بوضعه الإخوان في نادي الفتح على مدخل الدرجة الأولى الممتازة ألغى شخصيتي تماماً.. ورفض أن يسمع كلامي بأن هذا الشخص (صادق الحرز) مصرح له بالدخول بموجب البطاقة التي يحملها.. وقال لي: أنا لن أسمح له بالدخول حتى يأتي أبو إياد.. وعندها وجهت له سؤالاً محدداً وهو: من مدير الملعب؟ أنا أو أبو أياد!!! وأصر على أن نأتي له بأبي إياد.. وبعد ذلك استدعيت أبا أياد.. وحضر أبو أياد وسألته: مَنْ مدير الملعب يا أبا أياد؟.. (أبو أياد هو سكرتير نادي الفتح محسن العربي) قال أنت مدير الملعب!!! وسألته لماذا الإخوان لا يسمعون تعليماتي؟ عندها حاول تمرير الموضوع بأسلوب مختلف وإيجاد مبرر وحاول أن ينهي الموضوع بأسلوبه الخاص عندما أدخلك إلى المدرج وحاول إنهاء الموضوع بالطريقة التي يريدها هو!!! والحق يُقال أنت يا صادق الحرز شخصياً التزمت الصمت وحاولت إفهامهم بأن بطاقتك التي تحملها تسمح لك بالدخول لجميع الملاعب الرياضية في المملكة وكان تعاملك مثالياً مع الموقف.. وأود أن أضيف أن كثيراً من الإخوان الصحفيين يشتكون من طريقة تعامل الإخوان المنظمين لمباريات الفتح.. وهي ليست أول حادثة.. وما أتمناه أن هذا الموضوع يقف عند حده ويلتزمون بالتعليمات التي تضعها الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. وإلا فإنهم سيخسرون تعاطف الإعلاميين والجمهور المتعاطف معهم..

أما مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء عبد العزيز بن ناصر الشعيبي فقد كان تعليقه بالقول: أنا شخصياً لا أستطيع أن أمنعك من الدخول إلى المكان المخصص للإعلاميين وأداء دورهم أو أي شخص آخر يحمل بطاقة معتمدة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب سواءً من الأحساء أو غيرها من المناطق.. كما أننا أصدرنا تعليماتنا بأن من يأتي من خارج الأحساء ولديه بطاقة معتمدة تخوّله دخول الملعب فيتم دخول سيارته أيضاً إلى المناطق المخصصة لذلك.. تسهيلاً لهم وإكراماً لهم بأنهم أتوا من خارج المنطقة ويجب معاملتهم بصورة جيدة تعينهم على أداء مهمتهم كل حسب تخصصه.. ولا أدري كيف يقوم الإخوان المنظمون.. ومن تم وضعهم على بعض البوابات بتجاوز التعليمات ومنع أشخاص من دخول الملعب حسب صفتهم الرسمية وليس بتعليمات خاصة من أشخاص معينين وحسب أهوائهم؟




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد