Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/01/2010 G Issue 13629
الخميس 06 صفر 1431   العدد  13629
 
طهران ترفض أجزاء رئيسية في اتفاق للوقود النووي.. وشكوك حول دعم الصين للعقوبات
المخابرات الأمريكية: إيران تواصل أبحاثها على الأسلحة النووية

 

واشنطن - فيينا - الأمم المتحدة - وكالات

خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية في معلوماتها الجديدة عن إيران إلى وجود أدلة متزايدة على أن طهران مضت قدما في أبحاثها الخاصة بالأسلحة النووية لكنها لم تطلق برنامجها لتصنيع قنبلة ذرية بشكل كامل.

ويضع محللون من شتى وكالات الاستخبارات الأمريكية اللمسات الأخيرة على تقييم استخباري معدل من المتوقع أن يقرب الموقف الأمريكي أكثر من موقف الحلفاء الأوروبيين بشأن البرنامج النووي لإيران.

واختلف عدد من الاستخبارات الأوروبية مع التقييم الاستخباري القومي الأمريكي الصادر عام 2007 والذي جاء فيه: إن إيران أوقفت أبحاثها لوضع تصميم للقنبلة الذرية والأنشطة الأخرى المتصلة بالأسلحة، كما أوقفت برنامجها السري لمعالجة اليورانيوم وتخصيبه عام 2003م. من جهة أخرى قال دبلوماسيون أمس: إن إيران أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها ترفض أجزاء رئيسية في اتفاق يقضي بأن ترسل إلى الخارج معظم ما لديها من يورانيوم مخصب لتهدئة مخاوف بأنها قد تستخدمه لصنع أسلحة نووية.

وهذا هو أول رد رسمي فيما يبدو من إيران على الاقتراح الذي وضعت مسودته في أكتوبر. ورفضت الولايات المتحدة الرد الإيراني قائلة انه غير كاف. وقال دبلوماسيون: إن الموقف الإيراني الذي ورد في مذكرة مكتوبة قدمت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو تكرار لمطالبات شفوية بتعديلات رفضتها القوى الغربية لكنهم أضافوا انه لا يرقى إلى أن يكون رداً نهائياً. وعلى صعيد آخر يخفي إعلان القوى العالمية الست الرئيسية المتكرر الاتحاد في مسعاها لحث الأمم المتحدة على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي خوف العواصم الغربية من أن تخرج الصين على الصف وتتخذ موقفا مختلفا. واجتمع الممثلون في نيويورك يوم السبت لبحث احتمالات اتخاذ المزيد من الخطوات العقابية ضد إيران لكن الصين أوضحت أنها تعارض في الوقت الحالي اتخاذ المزيد من الإجراءات من هذا النوع. وأرسل خمسة أعضاء من المجموعة فضلا عن الاتحاد الأوروبي مسؤولين بارزين ممن يعرفون باسم «المديرين السياسيين» إلى الاجتماع.

لكن الصين أرسلت دبلوماسيا منخفض المستوى من بعثتها بالأمم المتحدة فيما وصفه دبلوماسيون غربيون بأنه ازدراء فعلي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد