Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/01/2010 G Issue 13629
الخميس 06 صفر 1431   العدد  13629
 
(الجزيرة) ترصد الآراء والانطباعات والمأمول من اللقاء
مواطنو عنيزة من أنحاء المعمورة يلتقون 27 صفر

 

عنيزة متابعة - خالد الروقي

يشكل اليوم السابع والعشرون من الشهر الحالي مناسبة عزيزة على أهالي عنيزة التي ستحتضن فيه أبنائها من جميع أنحاء المملكة وأولئك الموجودون في مختلف أنحاء العالم، وذلك تنفيذا لخطوة رائدة تبنتها لجنة الأهالي منذ عام مضى، حيث يخصص هذا اليوم للتعارف تحت مسمى (ملتقى أهالي عنيزة).

ويستهدف الملتقى جمع الأهالي ممن أبعدتهم مشاغل الدنيا عن بعضهم البعض، وتم الاتفاق على إعداد برنامج متكامل لهذه المناسبة، يتضمن زيارة معظم المواقع الأثرية والمنشآت الحديثة والإطلاع على آخر المستجدات فيها. وقد أكملت اللجنة المنظمة كافة الإستعدادات لحفل هذا العام المزمع إقامته يوم الخميس السابع والعشرين من الشهر الجاري.

المواطنون في عنيزة وعبر (الجزيرة) باركوا هذه الخطوة، التي لا يخفى على أحد فوائدها الكبيرة، وكانت باكورة إنتاجها الاستبشار بولادة شركة عنيزة الاستثمارية، مما يتيح فرص وظيفية كثيرة لشباب المحافظة، كما أن الطموحات كثيرة بما يمكن أن يتمخض عنه مثل هذا اللقاء.

ودعا نايف المطيري إلى أن يبادر أحد رجال بإنشاء ناد رياضي للدراجات النارية وتزويده بأحدث الوسائل والتعاقد مع مدربين أكفاء مع الاستفادة من مرافق النادي بإنشاء مطاعم و مراكز تجارية، وذلك للقضاء على الإزعاج الذي تخلفه الدراجات النارية التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

وقال لـ (الجزيرة): إن مثل هذا المشروع يقضي تماما على الإزعاج الذي تشكله الدراجات النارية، كما يحقق من مواهب الشباب بطريقة سليمة، فضلا عما يمكن أن يعود به على التاجر أو المستثمر من أرباح، إلى جانب الخدمة الكبيرة لمحافظته.

وقال مواطن آخر لـ (الجزيرة)، أحجم عن الكشف عن اسمه: إن عنيزة تقفز خطوات كبيرة للأمام، ولاغرو في ذلك، وإن كنت أتمنى أن تجد الجمعيات الخيرية الاهتمام الكافي، فعلى سبيل المثال أنا أراجع بابنتي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الرياض باستمرار لإصابتها بمرض السرطان، مما يُكلف مصاريف السكن والإعاشة وغيرها، وهي مصروفات أثقلت كاهلي، وأتمنى أن يوضع قسم للأورام في مستشفى الملك سعود بعنيزة، كما أتمنى إقامة مبنى خيري استثماري يكون وقفاً لصالح المحتاجين.

من جانبه قال لـ (الجزيرة) المواطن عبد الله الوهابي: الحقيقة هناك مشكلة لازالت تؤرق مضاجع الكثيرين من شباب عنيزة من الجنسين منذ فترة، وتكاد لا تخلو منها أي عائلة في عنيزة، وتتمثل في الكم الهائل من خريجي المدارس والكليات كل عام حتى أضحت المحافظة تغص بالبطالة، وهذه نقطة نأمل التصدي لها بكل قوة وحزم، لما تميز به أبناء عنيزة من تكاتف مع بعضهم البعض، لوضع عدة حلول مثل إنشاء بعض الشركات المختصة أو المعاهد والمدارس الأهلية أو غيره. وهناك الآن، كمثال على ذلك، تخرج 40 شاب من دفعة الضمادين الجدد مؤخراً، ويمكن استيعاب قدراتهم من خلال إنشاء شركة متخصصة في مجال التمور، يمكن أن تحقق أرباحا هائلة، من خلال الاستفادة من هؤلاء الشبان على الوجه السليم.

وأعرب الوهابي عن تفاؤله بشركة عنيزة الاستثمارية التي ستكون مصدر دخل للكثيرين من العاطلين بحول الله.

من جانبه قال محمد القنيصي: أن لا أحد ينكر بأن هذه الاجتماعات جيدة وتثمر نتائج إيجابية، وأبرز النقاط التي أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار مناقشة غلاء السكن، وقلة الأراضي في المحافظة، ولا بد من إيجاد طريقة مناسبة سواءً بتقسيط المنازل أو غيره، بحيث توضع آلية معينة للقضاء على هذه المشكلة التي بدأت تظهر مؤخراً، وبالأخص لنا نحن معشر المتزوجين.

ويأمل الكثيرون في معالجة مباني بعض مرافق الإدارات الحكومية والتي أصبحت لا تتوافق مع العصر الحديث ولا تحكي الواقع الجميل الذي يعيشه المواطن في عنيزة.

وقال فهد الجريفاني أن آمال عنيزة معقودة على إنشاء مجمعات مركزية كبيرة، كمجمع عنيزة الذي حقق نجاحات كبيرة، وأن تكون مزودة بأحدث وسائل الترفية والتعليم أسوةً ببعض المدن الكبرى، مع التفكير جدياً في الحد من نسبة العمالة التي بدأت تغزو المحافظة بشكل كبير مؤخراً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد