سعادة الأستاذ خالد المالك المحترم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

نرجو منكم نشر التعقيب لإيمانكم بحرية الرأي وبتوضيح مجريات الأمور شاكرين لكم ولجريدة الجزيرة نشر هذا التوضيح.

نحن في إدارة العلاقات العامة والإعلام نعقب على ما نشر في صحيفتي الجزيرة والوطن حول الشغب الذي حصل في ختام حفل الوفاء الثالث للمتقاعدات والذي أقيم مساء الأربعاء الماضي بمركز الملك عبد العزيز التاريخي تحت رعاية الرئيس الفخري للقسم سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد والذي أثارته وسائل الإعلام إيمانا منا ومنكم بنشر الحقيقة كاملة.

فقد أكدت رئيسة القسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين الأستاذة إيمان المقحم بأن الجمعية سعت جاهدة للاستقصاء عن عناوين المتقاعدات كونه لا يوجد قاعدة بيانات كافية لتلك الأسماء القديرة التي أعطت الوطن من علمها وجهدها ووقتها الكثير كونه افتتح حديثا، وكان ذلك بهدف تكريمهن بلفتة حانية وشهادة تقدير يستلمنها من يد سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد الرئيس الفخري.

وبعد الجهود المضنية التي بذلناها في الجمعية تم تكريم 65 متقاعدة وعضوة وإعلامية وقد سبق التكريم استقبال رائع وضيافة فاخرة لهن.

وكان الحفل الرائع بفقراته التي نالت استحسان الجميع ولكنه شوش بشوشرة واعتراض من اثنتين فقط من المتقاعدات حيث لم ترق لهن الشهادة الممنوحة لهن ولم يرق لهن توقيع مديرة القسم النسائي والتي تم ترشيحها بالتصويت وليس اعتباطا. ولا بد أن أنوه بأن المكرمات في الحفلين السابقين الأول والثاني من المتقاعدات لم يعترضن رغم أن الشهادات المقدمة لهن هي نفس نوعية الشهادات التي قدمت لأخواتهن في الحفل الثالث، ولابد من التنويه أيضا إلى تكريم خادم الحرمين الشريفين للدكتورة خولة الكريع كان لعلمها وأبحاثها وتميزها ولم يعر اهتماما لسنها الصغير.

وإن مديرة القسم النسائي تم تعيينها بطريقة التصويت وفازت وهي صغيرة السن ولكنها تملك شهادات وخبرات خولتها للفوز وقد كانت ولا زالت إدارية ناجحة ولها الحق في التوقيع على شهادات المكرمات من المتقاعدات وغيرهن،كما أكدت سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد أن الشهادات لفتة رائعة من القسم النسائي وهي عنوان وفاء وتقدير للمتقاعدة وبدورها شكرت القسم النسائي على هذه اللفتة الطيبة والبادرة الحسنة في الاستقصاء عن عناوين المتقاعدات والاتصال بهن وتكريمهن وقالت سموها: إن الذي أريده من المتقاعدات هو دعم الجمعية وليس الهجوم عليها وعلى أعمالها فالجمعية للمتقاعدات جميعهن وعليهن دعمها بالأفكار والإبداعات والتسجيل في عضويتها.

وتساءلت هل كرمت وزارة التربية والتعليم المتقاعدات؟ واعترضت سمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد على طريقة تغطية يوم الوفاء من قبل بعض الإعلاميات وتركيزهن على الشوشرة التي حصلت دون التركيز على جهود الجمعية وإنجازاتها والبرنامج المقدم في الحفل وتمنت من الإعلاميات الأمانة في نقل المعلومات، ولابأس من ذكر السلبيات بدون تجريح, فالشفافية مطلوبة ويحترمها الجميع. وإن اعتراض اثنتين فقط من بين 65 لا يؤثر إطلاقا على نجاح يوم الوفاء الثالث، وبدورها أكدت مديرة البرامج والأنشطة الأستاذة جهير العبد الرحمن أنه بعد التشاور مع الأميرة لن يكون هناك حفل رد اعتبار للمعترضات لأن الجمعية كرمتهن أحسن تكريم.