Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/01/2010 G Issue 13629
الخميس 06 صفر 1431   العدد  13629
 
أكثر من عنوان
من يكسب الكأس الأول..؟
علي الصحن

 

لن تكون مواجهة الهلال والشباب على نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد اليوم سهلة على الطرفين اللذين يريدان وضع خاتمة ذهبية لمشوارهما في البطولة التي شارك بها (26) فريقاً، وأعتقد أن حظوظ الشباب أقرب للفوز بالكأس، لاسيما وأن إدارته قد عنيت كثيراً بمواجهة اليوم، ولأن الفريق لن يقبل بالمزيد من التفريط بعد أن تضاءلت فرصه للفوز ببطولة دوري زين السعودي، في المقابل فإن الهلال لا يمكن أن يتنازل عن اللقب بسهولة بعد أن وصل إلى المباراة النهائية، حتى وإن لم تكن البطولة هدفاً رئيساً في البداية، إلا أنها يجب أن تكون كذلك بعد أن وصل إلى النهائي.

الحديث عن الجوانب الفنية في مثل هذه المباراة صعب جداً لأنك باختصار لا تعرف من سيلعب في القائمة الأساسية، ومن المؤكد أن الخماسي الكبير سيكون أحد أسرار كل معسكر حتى لو تسربت بعض الأخبار من هنا وهناك.

مباراة اليوم ستكون اختباراً صعباً للحكم الصاعد فهد المرداسي والأمل أن يتجاوز الحكم أخطاء زملائه السابقين، وأن يخرج بالمباراة إلى بر الأمان.

لقد تزايدت أخطاء الحكام.. ولم يعد من الممكن تحمل المزيد لا سيما في مباراة نهائية مثل مباراة اليوم.

أخطاء الحكام.. إلى متى؟

عندما يكون الخطأ في الأشياء التقديرية فإن من الممكن قبوله أو إيجاد عذر مقبول لصاحبه، لكن المشكلة تكمن عندما يكون الخطأ في تطبيق النصوص والقواعد التي لا يمكن الاختلاف فـ(1 + 1 = 2) دائماً، ولا يمكن أن تحتمل غير هذه النتيجة.

المشكلة عندما يبدأ الحكم المباراة وحارس مرمى أحد الفريقين مازال خارج الميدان..

وعندما يسمح الحكم بمشاركة لاعب لديه بطاقتان صفراوان ثم يبعده عن الملعب بعد ثماني دقائق!!.

وعندما يطرد الحكم لاعباً بناء على رأي لاعب الفريق الآخر!!.

وعندما لا يعرف الحكم الأخطاء العشرة!!.

وعندما يجهل الحكم أن الكرة يجب أن تلامس أحد اللاعبين قبل أن يستفيد منها اللاعب نفسه الذي يسدد ركلة الجزاء في حال عدم دخولها للمرمى!!.

وعندما يتذرع حكم بالسماع مع أن الأساس في الحكم هو المشاهدة!!.

وعندما يضع اللاعب رأسه على رأس الحكم محتجاً فتمضي المسألة بلا عقاب ولا هم يحزنون.

والمشكلة الأشد أن تجد هذه الأخطاء وغيرها من يدافع عنها ويبررها، وهو ما يسهم في زيادتها وتناميها. لقد طفح كيل الأندية وبات من اللازم إيجاد حلول جذرية للفضاء على مشكلة التحكيم في ملاعبنا.. وأجزم أن البداية يجب أن تكون في آلية اختيار الحكام من البداية وكيفية تأسيسهم، وصقلهم.. أما من أمسك بالصافرة وخبص فقد فات زمن تطويره، ومن الأجدى أن يتقاعد حتى يريح ويستريح.. وكان الله في عون الأندية.. كل الأندية!!.

لقد كان الحكم الأجنبي حلاً مؤقتاً.. ولكنه قد يصبح خياراً دائماً مادامت أمور التحكيم المحلي بهذا الشكل.

تحليل أخطاء الحكام.. أي كلام!!

برامج تحليل أخطاء الحكام التي تقدمها القنوات الرياضية لا يمكن أن تعطي نتائج حقيقية عن مستوى الحكم.. ولا عن أخطائه في المباراة.

من وجهة نظري أن هذه البرامج تعطي انطباعات ورؤية سطحية و(تسطيحية) فقط.. والأسباب عديدة:

- أولها عدم القناعة ببعض المحللين الذين يتذكر الجميع أخطاءهم البدائية في الملعب، وقراراتهم التي أسهمت في إهدار حقوق العديد من الأندية.

- وثانيها الانتقائية في عرض الأخطاء إما بدافع الميول أو الترصد لفريق بعينه أو تأثراً بتصاريح المسؤولين في الأندية.

- وثالثها تناقض آراء بعض المحللين حول لقطات متشابهة!!.

- وآخرها أن المحللين إياهم تتناقض آراؤهم حول لقطة واحدة فهذا يقول ضربة جزاء والآخر يقول لا.. وهذا يقول تسلل والآخر يقول لا.. مع أن الأصل هو العودة للقانون الذي وضعه المشرع الرياضي.. وعندما يتم ذلك فلن يكون هناك أي خلاف، وإلا لماذا نلوم الحكم إن هو أخطأ في اتخاذ قراره؟.

لهذه الأسباب أرى أن لا يتم الاعتداد بما في هذه البرامج ولا الأخذ أو حتى الاستئناس به، وفي النهاية هناك قانون نعرفه، وهناك لقطات نشاهدها ونحللها ولسنا بحاجة لمن يتذاكى علينا، أو يفرض قناعاته على عقولنا.

.. قال تحليل أخطاء حكام.. قال.. طيب من يحلل أخطاء المحللين؟

مراحل.. مراحل

آخر اختراعات لجنة الانضباط إيقاف لاعب الأهلي الجيزاوي بعد أن لعب مباراة تلت المباراة التي يقال أنه أخطأ فيها!!.

قدرة المواهب في الفريق الاتحادي جعلت البعض يتساءل عن أكاديمية (إتي إيتو) التي قيل ذات يوم إنها سوف تفتتح لتدعم النادي بالمواهب الشابة بمساهمة اللاعب العالمي إيتو!!

حركات بعض اللاعبين عند تسجيل الأهداف تثير الشفقة عليهم.. لاسيما إذا (كان مو مصدق إنه سجل هدفاً)!!.



* للتواصل: sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد