Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/01/2010 G Issue 13631
السبت 08 صفر 1431   العدد  13631
 
عوداً حميداً يا سلطان الخير
فهيد بن سالم بن راجح آل شامر العجمي

 

عاد إلى أرض الوطن سلطان الخير سالماً معافى بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء فكانت الفرحة من الجميع، فحب سلطان مرتبط بحب هذا الوطن الكبير المترامي الأطراف، فقد عمل من أجله الكثير، لهذا نجده في كل قلب سعودي.. كم دعوا له في كل صلاة أن يمنّ الله عليه بالشفاء فاستجاب الله للدعوات الصادقة فرجع سالماً معافى فشكرنا الله على ذلك كثيراً وحمدنا تلك العودة فظهرت الفرحة على الجميع، الكل قدموا لاستقباله على رأسهم قائد تلك الأمة وملكها المفدى الملك عبدالله الذي عمل من أجل هذا الوطن وقدم له الغالي والنفيس كان أول المستقبلين والمهنئين بتلك العودة.

الرياض لبست حلة زاهية وظهر ذلك في أروقتها وشوارعها وأحيائها كلها تعبر وتبتسم طرباً بعودة ولي عهدها الأمين وأميرها سلمان العطاء المصاحب لأخيه في رحلته العلاجية.. فرح الجميع بمقدمه وتغيرت المعالم وأطل علينا وجه الخير في أبهى حلله فابتهج الجميع وهم يرونه في أحسن حال وتهللت الأسارير واستبشروا وهم يرون ولي عهدهم بينهم في حضن ذلك الوطن الغالي وتلك الأرض الطاهرة، وكالعادة كان سلطان الخير وكما عهدناه في أحسن حالاته يحمل همّ الوطن في حدقاته وهو يسأل عن أحوال مواطنيه ومستقبليه وعلى الرغم من كل ذلك نراه شاطر أهل جدة في مصيبتهم بل دعمهم وقدم لهم الكثير.

الأمير سلطان رمز من رموز العطاء وواحة خضراء يستظل بها الجميع، لهذا كانت الفرحة بعودته كبيرة، فالمدارس بكل مراحلها من رياض الأطفال ثم التعليم العالي ممثلا في الجامعات وموظفي الخدمة المدنية والقوات المسلحة بجميع فئاتها وأنواعها احتفلوا وعبروا عن فرحتهم بعودة أميرهم وولي عهدهم الأمين.. الكل كتب وعبر عن تلك اللحظات وتلك الأفراح.. وها أنا أكتب اليوم على الرغم من مرور الوقت، لكن الفرحة لا تسعني ونفسي تقودني لكي أعبر عما رأيته من الجميع في حب سلطان الخير والعطاء.. اللهم نسألك أن توفقه وأن تعطيه الصحة والعافية وأن تحفظه لنا من كل شر وأن تكون مملكتنا الحبيبة في أحسن حال وتطور ونماء تحت قيادة ملكنا الهمام عبدالله وولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمير عاصمتنا الحبيبة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز. آمين يا رب.

- مدير مكتب المستشار الخاص لسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد