قرأت ما نشره الأخ علي الشمالي من البكيرية في العدد (13584) بتاريخ 20-12-1430هـ حول بريدة عاصمة منطقة القصيم، وأعلن حبه للمدينة لأنها عاصمة منطقته وأنه يفخر بذلك وشعور الشمالي هذا من البكيرية لا يقل عنه شعورنا في الأسياح، وهذا هو الشعور الذي يستشعره أبناء المنطقة، لأن بريدة تعد مدينتنا جميعاً ونكن لها ولأهلها الحب والتقدير ويسودنا الترابط وبيننا تلاحم وتناسب وعلاقات ودية وقد لا يمر أسبوع إلا ونرتادها إما لمراجعة الدوائر الحكومية الرئاسية أو الشركات الكبرى أو لزيارة الأقرباء أو للسياحة أو غير ذلك، كما لفت الأخ الشمالي لاحتياج مدينة بريدة إلى زيادة المنتزهات وكما أشاد بالجهود الجبارة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل في سبيل نهضة بريدة وتطورها، ولسموهما جهود مشكورة واضحة لا تخفى على أحد، ولمكانتها وأهميتها وكثرة ما يرتادها من أبناء المنطقة وغير أبناء المنطقة، إضافة إلى نمو وتكاثر سكان نفس المدينة، ولاتساع رقعتها وتطورها في جميع النواحي والمجالات فقد انعكس ذلك على الازدحامات المرورية الهائلة وهذا يتطلب إيجاد حل عاجل لفك الاختناقات المرورية، حيث أصبح ذلك مشهوداً أوقات الذروة وغير أوقات الذروة. ومن أهم الحلول وفي مقدمتها المبادرة والإسراع في تنفيذ مشروع طريق الملك عبد الله لأهميته وكونه يخدم الحركة المرورية من الشمال إلى الجنوب والتوسعة بين الغرب والشرق، وحبذا لو تم إنشاء جسور وأنفاق في التقاطعات وبالأخص المهمة والمزدحمة ومن بينها تقاطعات طريق الملك عبد العزيز (الخبيب سابقاً) بغيره من الطرق والشوارع الأخرى وتقاطع طريق الملك خالد بطريق التغيرة، كما يسهم في فك الاختناقات وعدم الازدحام عند الإشارات، فلو سمحت الإشارات في التقاطعات على شاكلة الشارع الذي يطل عليه سوق التمور ببريدة وذلك بتخصيص إشارة لمن يريد الدوران للخلف وهو ما ضم عليه هذا الشارع بعد أن أعيد تشكيله وهيكلته على أن المبادرة والإسراع وإعطاء الأولوية في استكمال تنفيذ مشاريع الطرق التي اعتمدت منذ سنين قبل أن تصل الازدحامات إلى هذا الشكل، فكيف والحال هكذا؟!
عبد العزيز فهيد الفهيد - الأسياح