Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/02/2010 G Issue 13641
الثلاثاء 18 صفر 1431   العدد  13641
 
اعتمدت دراسة المسار الدائري لمدينة المبرز
أمانة الأحساء تلجأ للسرية في مشاريعها لتفادي جشع تجار الأراضي

 

الأحساء - رمزي الموسى

أعلن أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير اعتماد الأمانة لدراسة مسار الطريق الدائري الداخلي لمدينة المبرز والذي سوف يسهم في إيجاد الحلول المرورية لمركز مدينة المبرز المزدحم، وقد راعت الدراسة استمرار الطرق والتقليل من التقاطعات وبناء جسور وأنفاق وفقاً للدراسات المرورية المرتبطة بدراسة المشروع، إضافة إلى توفير المواقف الطولية على طول جانبي الطريق الدائري، والذي يبلغ طوله ثمانية كيلومترات تقريباً.

وكشف الجبير عن أن الدراسة تمت بسرية تامة رغبة من أمانة الأحساء وحرصاً منها في المحافظة على ملكيات المواطنين من التصرف بعقاراتهم من قبل تجار الأراضي، وهي ذات السرية التي اتبعت في دائري الهفوف محققة نجاحاً كبيراً، حيث تمت المحافظة على 750 عقاراً تقريباً لصالح ملاكها دون التعرض لها مطلقا.

وأكد أن الأمانة تقوم بجهود كبيرة في دراسة مشاريع الطرق وفي الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية، ومن تلك الدراسات ربط مدن وقرى الأحساء مع بعضها لتكون نسيجاً متبايناً ذا وظائف تكاملية لتقديم الخدمات وارتباط استعمالات الأراضي بينها، الأمر الذي يشكل دافعاً للمزيد من التطور, وفقاً للتوجيهات الكريمة لقيادة الدولة حفظها الله.

من جانبه أوضح وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس عادل بن محمد الملحم أن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات الهامة التي تقوم بها الأمانة، حيث روعي فيها الحلول المستقبلية التي من شأنها خدمة الأحساء داخلياً وخارجياً، وكذلك اقتصادياً وسياحياً، كما روعي فيها تداخل المركبات مع المشاة بوضع المعابر الخاصة لعبور المشاة بأمان، وفقاً للمعايير التخطيطية والفنية والمرورية على أعلى المقاييس العالمية، وبما يتوافق مع مكانة الأحساء التاريخية والجغرافية.

وأشار الملحم إلى أن الدراسة تتضمن مساراً دائرياً يعتبر من أهم الطرق التي سوف تنقل الحركة المرورية بشكل انسيابي على عدة محاور رئيسية تنقل الحركة من شمال الأحساء إلى جنوبها وبالعكس، ومن شرقها إلى غربها عن طريق ربطه بطريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز)، مشيراً إلى أنه تم أيضاً مراعاة وضع المناطق الأثرية التي هي تراث الإحساء، مشيراً إلى أهمية تعاون المواطنين المالكين للعقارات التي تعترض مسار الطريق لكون هذا المشروع الوطني الكبير يمثل نقلة نوعية للأحساء بشكل مميز وكبير.

وأبان الملحم أن الدراسة تعتبر استكمالاً للطريق الدائري الداخلي لمدينة الهفوف الذي بدأ العمل لتنفيذ بعض مراحله، وأضاف إن الدراسة مرتبطة كذلك بعدة دراسات مهمة جداً للمنطقة سوف يتم الإعلان عنها لاحقاً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد