المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة خطاب شكر وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي -حفظه الله- إثر اطلاع سموه على الإصدار السنوي الثاني من «التقرير العربي للتنمية الثقافية» الذي ترصد من خلاله مؤسسة الفكر العربي الحركة الثقافية وآلياتها ومخرجاتها في الدول العربية على أسس علمية منهجية.
وأبدى سموه الكريم سروره بما اطلع عليه من منجزات فريدة لتلك المؤسسة التي تحرص على إحياء ثقافة التلاحم بين القطاعين الرسمي والأهلي على المستوى العربي للدخول إلى ساحة التنمية وتحدياتها وتحقيق أهدافها الرامية إلى تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة وقيمها وهويتها من خلال البرامج الثقافية الملائمة وترسيخ الأفكار والفعاليات التي تعمل على نبذ دواعي الفرقة، وتحقيق تضامن الأمة، ودعم التعاون والتضامن بينها، مؤكداً سمو أمير منطقة المدينة المنورة أن المتلقي والمثقف العربي يقفان احتراماً وتقديراً لمؤسسة الفكر العربي.. ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة.. رئيس مؤسسة الفكر العربي على الجهود التي يوليها سموه الكريم فكراً ورعايةً لهذه الإضافة الفريدة التي كانت مجرد حلم وبما تحمله من تحدٍ وإرادة وتتبناه من رؤى وأفكار أصبحت أيقونة استثنائية للفكر والإبداع العربي بمختلف أشكاله وتنوع مستوياته.
ومن جانب آخر التقى أمير منطقة المدينة المنورة أمس الأول بمكتب سموه بمعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بن أحمد بوبشيت والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً.. وقد رحّب سمو أمير المنطقة بمعاليه.. متمنياً له التوفيق في زيارته للمنطقة.. إثر ذلك بحث سموه الكريم مع الدكتور خالد بوبشيت عدداً من الموضوعات المتعلقة بتفعيل الدور المطلوب من ميناء ينبع التجاري لخدمة المنطقة ورفع مستوى التبادل التجاري مع كافة الموانئ وعرض بعض مشروعات التطوير التي تقيمها المؤسسة في ميناء ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
هذا وقد قلَّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بمكتب سموه العميد مسفر بن صالح الزهراني رتبته الجديدة (لواء).. وهنأه سموه بالثقة السامية الكريمة، داعياً له بدوام التوفيق والنجاح.. وعبّر اللواء الزهراني عن سعادته بهذه الثقة الكريمة، واستقبال سمو أمير المنطقة له.. داعياً الله تعالى أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة هذا الدين.. ثم المليك والوطن.
