Al Jazirah NewsPaper Sunday  07/02/2010 G Issue 13646
الأحد 23 صفر 1431   العدد  13646
 
آلية جديدة للتعامل بين المستشفيات والإخلاء الطبي بالقصيم

 

بريدة - ناصر الفهيد

بدأت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم تطبيق آلية جديدة للتعامل بين المستشفيات والإخلاء الطبي؛ لضمان عدم وجود أية صعوبات أو عوائق إدارية قد تحدث خلال نقل أي حالة مرضية جواً إلى مستشفى خارج المنطقة.

ذكر ذلك لـ(الجزيرة) مدير إدارة الطوارئ بصحة القصيم الدكتور إبراهيم الثويني، الذي أوضح أنه تم التنسيق مع مدير إدارة عمليات الإخلاء الطبي الجوي والمسؤولين بالجهات الصحية بمستشفيات المنطقة؛ حيث تم تأكيد ضرورة زيادة التواصل والتنسيق بين المستشفيات وإدارة الإخلاء الطبي الجوي؛ لضمان استمرارية حُسن سير العمل. مشيراً إلى أن الآلية الجديدة حددت المدير الطبي في كل مستشفى بالمنطقة هو المسؤول عن المتابعة والإشراف على عملية نقل المريض بطائرة الإخلاء الطبي الجوي من المستشفى حتى المطار الإقليمي، وذلك من خلال التنسيق المباشر والإشراف مع قسم الشؤون العلاجية لإتمام عملية النقل بأفضل صورة ممكنة. وبيَّن الثويني أن الآلية اعتبرت قسم الشؤون العلاجية بالمستشفى أو ما يقوم مقامها الجهة الرسمية المسؤولة عن القيام بالأعمال اللازمة كافة لإتمام وتسهيل عملية نقل المريض في الوقت والجهد المناسبَيْن، وتحت إشراف وتنسيق متواصل مع المدير الطبي بالمستشفى، وأي قصور في ذلك يكون في مسؤوليتهما جميعاً. ويتمثل دور إدارة الطوارئ في تلقي البلاغ عن توجه طائرة الإخلاء الطبي إلى المنطقة في الوقت المحدد، وتمرير هذا البلاغ إلى المستشفى المقصود بعملية النقل، ويقتصر دور الإدارة على الإشراف ومتابعة تنفيذ إجراءات النقل. وأكد الثويني أنه يمكن لإدارة الطوارئ التدخُّل بالشكل المباشر لتذليل أية صعوبات قد تحدث أثناء تنفيذ عملية النقل إذا طلب منها التدخل المباشر من الجهة المعنية.

هذا، وأشار الدكتور الثويني إلى أن صحة القصيم نسقت لنقل 79 مريضاً عبر الإخلاء الطبي خلال العام الهجري 1430هـ؛ حيث تم نقل 43 مريضاً من مدينة بريدة و14 مريضاً من محافظة عنيزة و16 مريضاً من محافظة الرس ومريض من محافظة البكيرية و5 مرضى من محافظة المذنب.

منوهاً في ختام حديثه بمتابعة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز لتطبيق الآلية الجديدة سعياً لراحة المريض وسلامته وعلاجه في الوقت المناسب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد