Al Jazirah NewsPaper Sunday  07/02/2010 G Issue 13646
الأحد 23 صفر 1431   العدد  13646
 
مسئولو الطائف بعد اختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأكثر شعبية بين زعماء العالم
الربيعان: نقف شامخين أمام قائد فذ حمل هموم العالم بداخله

 

الطائف - فهد سالم الثبيتي

تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- وللمرة الثانية زعماء العالم الإسلامي من حيث الأكثر شعبية في استطلاعات الرأي حول القادة الأكبر شعبية وتأييداً بين المسلمين والتي أجراها مركز «بيوي» الأمريكي حيث حظي من خلال الاستطلاع - يحفظه الله- بشعبية جارفة بعد أن كان قد تصدر في المرة الأولى الاستطلاع في عام 2007م وذلك لاتخاذه القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية.

عدد من مسئولي محافظة الطائف سطروا كلمات حب ووفاء وتقدير لهذا المليك الذي ذاع صيته كافة أقطار العالم بحنكته السياسية وإصلاحاته ووساطاته لكافة القضايا العالقة.. حيث تحدث وكيل محافظة الطائف عبدالله بن ماضي الربيعان وقال: هي سعادة غامرة تجتاحنا نحن كسعوديين نقف وكُلنا شموخ تحت مظلة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - هذا القائد العظيم الذي استطاع أن يحمل كافة هموم العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قلبه وكانت خطواته جادة ووثابة نحو تحقيق أحلامه ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي ويشهد له كل من في تلك الأقطار فهو شخصية تستحق مثل هذا الاختيار وهذه الشعبية الجارفة التي عجز عن تحقيقها قادة آخرون فليس هناك غير هذا القائد بأن يحظى بها.أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج كان هو الآخر معبراً عن فرحته بهذا الاختيار وهذه الشعبية الكبيرة وغير المستغربة عنه -حفظه الله- وقال: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اسم لقائد عرفه العالم كافة بحنكته وقدرته على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية، ويكفي أنه حاز على هذه الشعبية للمرة الثانية وبأصوات كبيرة جداً وهذا أمر يفرحنا ويزيد من قوتنا عالمياً بقوة قيادتنا على مستوى العالم فيحق لنا أن نفخر نحن كسعوديين وكعرب وكمسلمين بهذا الرجل القائد العظيم الذي فرض على العالم أجمع النظر والالتفات للمملكة العربية السعودية.أما مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم بن قِبل الرحيلي فقال بهذه المناسبة: يظل التاريخ يذكر ويفخر بهذا القائد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - فمن لهذه الشعبية غيره بعد تراجع عدد من القادة المسلمين عنه في الشعبية فهو من زاد من رقي العالم الإسلامي حتى أصبح محط الأنظار على المستوى العالمي وخدمة قضايا الإسلام من حيث جولاته وتحركاته المرصودة التي كان لها الأثر الكبير في الإصلاح والوصول للقمم العُليا بخلاف دوره الكبير والجبار الذي يعيه - يحفظه الله - في المصالحة الأفغانية والسعي لتحقيق الاستقرار والأمن في كافة بلدان العالم الإسلامي فمن حق كل مواطن سعودي أن يفتخر بهذه الشعبية التي نالها قائده ويفخر بها كذلك المسلمون والعرب الذين بلا شك هم سعداء أيضاً بهذا التقدير والسمو على المستوى الإسلامي بل على المستوى العالمي الذي حققه المليك - يحفظه الله-.

وعبر مدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان عن فخره واعتزازه بأن يحقق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- هذه الشعبية الكبيرة وللمرة الثانية كأمر غير مسبوق لأي زعيم ليس على المستوى العربي أو الإسلامي بل على المستوى العالمي، وقال: عرف يحفظه الله بعطفه وحنانه واهتمامه بكافة القضايا الإسلامية التي أصبحت همه وجل تفكيره فكانت له وما زالت مصالحات عدة في قضايا تعترض بعض الدول الإسلامية مباركاً لنفسه ولكافة المواطنين بهذا الاختيار الذي جاء لقيادة حكيمة نعتز بها.مدير تعليم البنين بالطائف محمد بن سعيد أبوراس كان هو الآخر من كوكبة المهنئين والمباركين بهذه الشعبية الكبيرة التي حظي بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومكنته بأن يعتلي قمم زعماء العالم الإسلامي من حيث التواجد بكل ما يعترضه من قضايا ويسعى للإصلاح وتحقيق الاستقرار لكافة البلدان دون استثناء حتى أن باتت تعيش في سلام بفضل من الله ثم بحنكة وقدرة هذا القائد العظيم.وقال مدير تعليم البنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني: نحن فخورون بمستوى هذا الاختيار الذي جاء بدرجات عالية وتأييد غير مسبوق من دول عديدة أكدت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - هو القائد الإسلامي الفذ الذي وصل بكافة القضايا الزائلة والعالقة للأمان وسعى للإصلاح. وقال الزهراني: نفخر بأن المملكة أصبحت محط أنظار العالم في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويكفي أنه -حفظه الله- من سعى للحوار بين الأديان عندما اعتلى منبر الأمم المتحدة وقال كلمته الشهيرة التي حركت كيان العالم أجمع، مشيراً إلى أن الفخر والاعتزاز يجتاحنا جميعاً بهذا الاختيار وهذا التقدير العالمي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد