Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/02/2010 G Issue 13648
الثلاثاء 25 صفر 1431   العدد  13648
 
عبدالعزيز بن سعود وسعد بن عبدالله: جهود الملك معروفة.. ومواقفه خالدة للأبد

 

الجزيرة - سعود الشيباني

أكَّد صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر) أن جهود خادم الحرمين الشريفين داخل الوطن وخارجه الكل يعرفها، وهو دائماً حريص كل الحرص على بناء وطنه وشعبه لما يرضي الله ورسوله. مشيراً إلى أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من جهود في بناء الفكر السعودي يعدُّ مفخرة؛ حيث قام بإنشاء الجامعات داخل المملكة، وكذلك طالت مكارمه غير المستغربة ابتعاث أبناء الوطن إلى الخارج؛ للحصول على المؤهلات العلمية التي تسهم - بعد توفيق الله - في بناء الوطن والإنسان.

وأضاف الأمير عبدالعزيز: «لا أحد منا ينكر أو يشكك في قدرات خادم الحرمين الشريفين في الخطوات التي ينفذها لما يعود على الجميع بالنفع؛ حيث قام بعمل وجهود خارج الوطن لمصلحة الشعوب العربية والإسلامية والعالمية، كما أن أعماله الإنسانية الأبوية تشهد بذلك؛ لما قام به من مساعدات لبعض الدول التي تضررت من كوارث طبيعية أو غيرها». متمنياً من رب العزة والجلال أن يكون ذلك العمل الخيري في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يمدَّ الله في عمره ليخدم الإسلام والمسلمين.

مشيراً إلى أن هذه الشعبية تأتي تتويجاً لجهود الملك عبدالله داخلياً فيما تشهده المملكة من نهضة حضارية فريدة من نوعها في شتى المجالات جعلت منها دولة تضاهي الدول المتقدمة، وخارجياً في حرصه على القضايا الإسلامية ولمّ الشمل الإسلامي والعربي، واهتمامه بكل ما من شأنه إعادة الوحدة، ومبادراته السباقة في كل ما يخدم قضايا الأمة.

من جهته قال صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن مساعد آل سعود: «لا غرابة في حصول خادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية، وتصدره زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأييداً وشعبية في استطلاع للرأي أجراه مركز (بيو -Pew Research Center) الأمريكي لاستطلاعات الرأي حول القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي؛ لأن الملك - حفظه الله - رجل قيادة وحنكة وسياسة، ورجل مسلم مخلص لشعبه ودينه وأمته، وعلى مر التاريخ يؤكد كثرة عطائه اللا محدود.

وقال الأمير سعد: «إن ما حصل عليه يعدُّ مفخرة للمواطن السعودي وللعالم الإسلامي، وهذا يدل على أننا نعيش في ظل قيادة حكيمة وواعية تراعي مخافة الله ومصالح المسلمين في جميع بقاع الأرض، والكل يعرف أيضاً أن قيادة الوطن تسعى إلى راحة الإسلام والمسلمين».

واختتم حديثه بالدعاء أن يديم الله على الوطن نعمة الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد