Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/02/2010 G Issue 13648
الثلاثاء 25 صفر 1431   العدد  13648
 
مختصون لـ(الجزيرة): المليك يقرن الأقوال بالأفعال

 

الرياض - منيرة المشخص

ليس بغريب أن يتم اختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأولى عربياً والتاسعة عالمياً كأقوى شخصية مؤثرة في العالم، ومن ثم يأتي -حفظه الله- على رأس قائمة الرؤساء وكبار العلماء وأصحاب الفضيلة الذين لهم تأثير على العالمين العربي والإسلامي، في ضمن قائمة الشخصيات الأقوى تأثيراً في العالمين العربي والإسلامي من ضمن 500 شخصية مسلمة.

وبهذه المناسبة تحدث عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير: الحق ما شهدت به الغرباء، (تحوير مقصود فليس كل غريب عدو) فعلاً الملك العادل عبد الله بن عبد العزيز رجل المرحلة، قوة في غير عنف، وعدل من غير ظلم، فهو قائد هذه البلاد. ويضيف الجوير: وهذه البلاد تضم الحرمين الشريفين وبها مهد الإسلام وقلب العروبة، وتحكم يشرع الله وتتحمل مسؤولية رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، ويتجه المسلمون في بقاع الأرض قاطبة إلى قبلتهم في صلاتهم وتتعلق أفئدتهم بكل ما يربطهم بإيمانهم، فلا يكون غريباً أن تكون للملك والمملكة زمام القيادة في العالم الإسلامي.

ويرى الدكتور جمعة بن خالد الوقاع رئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية الملك خالد العسكرية بأن اختيار الملك عبد الله بن عبد العزيز الشخصية الأكثر شعبية على نطاق العالم، للمرة الثانية، ليس أمراً مفاجئاً للمراقب المنصف، فالملك عبد الله يستمد قوته من إيمانه بربه وسلامة عقيدته ونقاء سريرته وقوة شخصيته وصدقة في القول والعمل.

وحول الموضوع ذاته قال الدكتور علي بن عبد الرحمن الدعيج عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية: جاء هذا الاختيار للملك عبد الله بن عبدالعزيز طبيعياً، فمكانة القائد من مكانة بلاده، ومكانة بلاده من حسن تدبيره وحكمة قيادته للمملكة العربية السعودية كقلب للعالم الإسلامي النابض وقبلة المسلمين في هذا الكون يتوجهون إليها خمس مرات في اليوم. فالمملكة العربية السعودية لم تحتل مكانتها القيادية النافذة في العالم الإسلامي بفعل سطوة عسكرية أو هيمنة سياسية أو سيطرة تجارية وإنما احتلتها من موقع الأخوة الصادقة التي جعلت من المملكة أختاً كبرى لكل جيرانها وأشقائها في العالمين العربي والإسلامي كمسند وداعم وملجأ في الملمات والأزمات.

ويقول تركي بن عبد الله الغامدي الداعية والباحث الإسلامي: لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- شخصية الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي مفاجئاً لنا كسعوديين لمعرفتنا بما يتمتع به -حفظه الله تعالى- من شخصية فذة وحضور مؤثر، ولم تكن نجومية الملك عبد الله التي خرجت من المحلية إلى العالمية لم تكن من فراغ، فالرجل يحظى بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين في أصقاع الدنيا من أقصاها إلى أقصاها.

من جانبه قال الدكتور خالد بن عبد الله السبيت أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد ووكيل قسم العلوم الإنسانية بكلية الملك خالد العسكرية: لم أعجب كما لم يعجب كثيرون من المتابعين لشؤون العالم الإسلامي في اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله كأبرز قائد إسلامي وعربي من حيث التأثير والقبول لدى الشريحة التي صوتت في الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث (بيو) الأمريكي، وغني عن القول إنه استطلاع قائم على أسس اعتمد عليها المركز إضافة إلى إشراف مجموعة (برنستون الدولية للبحوث والإحصاء) كل ذلك بغرض الوصول إلى نتائج دقيقة، ومما يؤكد النتيجة كحقيقة أنها صدرت من منافذ مختلفة، كما أنَّ الذي قام عليها وأنشأها جهة محايدة فلا هي إسلامية ولا عربية. وقد صدرت نتائج مشابهة لشخصية خادم الحرمين الشريفين في مؤسسات مختلفة في السابق لا يسع المقام حصرها.

وقالت الدكتورة نوره بنت عبد الله بن متعب الشهري الأستاذ المساعد ورئيسة قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب-جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: تم اختياره -حفظه الله- وذلك للعديد من الإنجازات في جميع المجالات وأهمها الثبات على المبدأ الحق، وخدمته للحرمين الشريفين وخاصة توسعة جسر الجمرات، وخدمته للمسلمين أينما كانوا، فقد شهدت بيوت الله في المملكة وحيثما يوجد مسلمون على إنجازاته العظيمة، وحرصه على جمع كلمة المسلمين، وتعاونه على خدمة القضايا الإنسانية العادلة، ويتصف بالسمة الإنسانية في المجال الدولي إلى درجة أن بلادنا أصبحت تعرف ب(مملكة الإنسانية).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد