Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/02/2010 G Issue 13648
الثلاثاء 25 صفر 1431   العدد  13648
 
المريضة عانت 21 عاماً من التشخيص الخاطئ
نجاح عملية استئصال ناسور بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم

 

بريدة - مكتب الجزيرة

خضعت مريضة لجراحتين ناجحتين لاستئصال ناسور بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم (بريدة) وذلك بعد معاناة استمرت لأكثر من 21 عاماً من التشخيص الخاطئ في عدد من المستشفيات، حيث بدأت المريضة حديثها قائلة: بدأت معاناتي مع الناسور منذ أكثر من 21 عاماً بعد أول ولادة لي، حيث استمر الألم بعد الولادة مباشرة وفي فترة النفاس، وتابعت قائلة بعد الكشف والتشخيص قال الأطباء إنه مجرد خراج أو دمل وتم التعامل معه على هذا الأساس حيث كنت أخضع في الغالب لعمليات تنظيف يتبعها وصفة من الأطباء أغلبها مضادات حيوية ينتهي تأثيرها بعد فترة قصيرة ويعاودني الألم من جديد، لكن الناسور عاد في الظهور وبدأت الآلام تظهر بعد فترة قليلة من العلاج حيث كانت تلك الفترة في البداية تمتد لثلاثة أشهر ثم بدأت تسوء الحالة وتعادوني الآلام بعد العلاج بفترة أقصر قد تصل إلى أقل من شهر. واستطردت قائلة: استمر هذا الحال لمدة 21 عاماً حتى ساءت حالتي الصحية العامة وانعكس ذلك على الجانب النفسي لدي بشكل كبير وقد زرت عدداً كبيراً من المستشفيات في جدة والرياض والقصيم إلى أن افتتح مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم ولجأت إليه ولم تخِب ثقتي به، حيث انتابني شعور بالراحة بمجرد دخوله، وتم الكشف من قِبل د. بابكر حيث قرر إجراء عملية جراحية لاستئصال الناسور وبفضل من الله ثم بمهارة وكفاءة د. بابكر تكللت بنجاح وكانت نتائجها متميزة وهو ما شعرت به بعد أيام قليلة من الخضوع للجراحة. واختتمت حديثها قائلة: بفضل من الله أشعر حالياً براحة نفسية كبيرة، وأشكر مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم وبمهارة الفريق الجراحي برئاسة د. بابكر محمد استشاري الجراحة العامة بالمستشفى.

من جهته قال الجراح القائم على العملية د. بابكر علي محمد استشاري الجراحة العامة والحاصل على الزمالة البريطانية إن المريضة كانت تعاني من الإصابة بناسور متشعب وكان له تأثيراً سلبياً على حياتها وصحتها العامة والنفسية وذلك نتيجة للتشخيص الخاطئ لحالتها هذه على مدار تلك السنوات حيث إن الناسور تسبب لها في حدوث التهابات والآم شديدة ودائماً ما كانت تأتي نتائج الكشف والتشخيص على أنه (خراج أو دمل)، وقد خضعت لعمليتين متتاليتين لاستئصال الناسور، ثم تم بعد ذلك لمتابعة دقيقة للتأكد من نتائج الجراحة وقد تكللت بالنجاح التام بفضل من الله، مؤكداً على أن هذا النوع من الجراحات يحتاج لدقة ومهارة حتى يتم استئصال الناسور بشكل لا يسمح بعودة الألم مرة ثانية للمريضة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد