Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/02/2010 G Issue 13649
الاربعاء 26 صفر 1431   العدد  13649
 
فواصل

 

* اختيار الحكم السعودي الدولي خليل جلال من قبل الفيفا ضمن الحكام المشاركين في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا يعد بمثابة اعتمادية رسمية من قبل أعلى سلطة كروية في العالم لنجاح هذا الحكم وأنه الأبرز على الساحة التحكيمية السعودية خلال السنوات العشر الماضية ومنذ ومنذ اعتزال الحكم الدولي والعالمي عبدالرحمن الزيد الذي شارك في مونديال فرنسا عام 98م.

من يتابع الشباب الطموح الذي يدير دفة أفضل فريق صاعد هذا الموسم وهو فريق الفتح لا يملك إلا أن يشيد بهم بقيادة رئيسهم المهندس عبدالعزيز العفالق. حقا كم هي أنديتنا بحاجة إلى أمثال هؤلاء الشباب الواعين والمثقفين.

قيام إدارة وأعضاء شرف نادي نجران بتأمين طائرة خاصة لنقل فريقهم إلى المدينة المنورة لصعوبة إيجاد حجوزات للفريق يجب أن ينظر له بعين الاعتبار والاهتمام من قبل الجهات المسؤولة في اتحاد الكرة. فما واجهه نجران سبق أن واجهته أندية عديدة ومنها الوطني من تبوك الذي كان يتنقل آلاف الكيلو مترات ليلعب بعض مبارياته في دوري المحترفين المواسم الماضية لصعوبة حجوزات الطيران. فهل من حل ينقذ الأندية وخصوصا ذات الدخل المحدود.

حسم لاعبو الاتحاد علاقتهم بمدير الفريق الأستاذ حمد الصنيع وصوتوا بالإجماع على احترامهم له وقبولهم بإشرافه وتقبلهم لتعليماته وجاء هذا التصويت الجماعي ردا على الشائعات التي يطلقها البعض حول علاقة الصنيع بلاعبي الفريق والتي تهدف إلى زعزعة أوضاع الفريق وإحداث خلافات تزيد من أوجاع الفريق لأهداف وأغراض شخصية.

ما هي الصفة التي خولت شركة تسويق تذاكر المباريات مخاطبة وسائل الإعلام ومطالبتها بتحديد أسماء معينة للدخول للملاعب..؟! فرجال الإعلام يملكون بطاقات رسمية صادرة من الجهات المختصة تسمح لهم بدخول جميع ملاعب المملكة بلا استثناء وبدون تحديد. وكان للوقفة الجادة والحازمة من الجميع ضد ممارسة تلك الشركة دور في تراجعها عن موقفها وإلا لتمادت مستقبلا لما هو أسوأ من ذلك.

حمد الجهيم في الطائي وموسى الشمري في الرائد لاعبان يجب أن يضعهما مدرب المنتخب تحت أنظاره. فهما خامتان واعدتان يجب الاهتمام بهما وتطويرهما لخدمة الكرة السعودية. كما أن هناك الكثير والعديد من المواهب في الأندية المختلفة التي تحتاج إلى المتابعة والاهتمام. ولكن يبدو أن عين الخبير غائبة تماما عن مثل هذه الأمور.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد