كان وما يزال هو ذلك الإنسان المتواضع جداً يحرجك عندما يقابلك أو تتحدث إليه وكأنك واحدٌ من أقربائه الأدنين لا تشعر على الإطلاق بأن هناك فجوة بينك وبينه.. ينصت إليك عندما تتحدث إليه بكل عناية واهتمام.. كثيراً ما يسأل عن محبيه أو ممن تربطهم بسموه علاقة صداقه. يشاطرهم أفراحهم وأتراحهم وهذه سمات المؤمنين من خلق الله، وهذا هو نهج قادة هذه البلاد وأنجالهم من آل سعود الأوفياء الأمناء.. إن هذا الأنموذج الذي أعنيه في هذا المقال يتمثل بشخصية عزيزة على قلبي وعلى الكثيرين من أبناء هذه البلاد.. إنه صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود مستشار صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله.. فصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله هو من شق طريقه نحو النجاح بكل همة واقتدار مستمداً العون والتوفيق من البارئ عز وجل، والإصرار والعزيمة على التحدي في مواجهة كل ما قد يعترض حياته التي كرسها في طاعة الله والتقرب إليه والوصول إلى أعلى المراتب العلمية. فسموه -يحفظه الله- يحمل عدداً من المؤهلات العلمية العالية في شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، فكما أن لسموه العديد من المساهمات والمشاركات الفاعلة عملية واجتماعية.. فإنك تسر كثيراً لدى زيارتك لسموه سواء في مكتبه أو في قصره العامر، فالكل يحرص على حضور مجالس سموه والاستئناس بآرائه النيرة ناهيك عن سمة التواضع ودماثة الخلق اللتين يتمتع بهما سموه، فكثيراً ما يكون سموه سعيداً لدى استقباله لإخوانه المواطنين، وترى البشاشة على محياه الكريم إلى جانب ما يقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية حيال قضاء حوائج الناس مما جعله يحظى باحترام وتقدير الجميع وأدعوه جل وعلا أن يمد سموه بعونه وتوفيقه وأن يجعل ما قام ويقوم به من جهود مباركة وأعمال إنسانية في موازين حسناته. فهذا الشبل من ذاك الأسد سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي سخر جلّ وقته وراحته من أجل النهوض بمنطقة الحدود الشمالية إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الأن من تقدم وتطور في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناؤه من سكان هذه المنطقة العزيزة من لدن سموه الكريم إلى جانب الأعمال الإنسانية التي قام ويقوم بها سموه حيال مساعدة الفقراء والمساكين والأرامل وبناء الجوامع والمرافق الصحية بالمنطقة التي أسأل الله أن يكتبها في موازين حسنات سموه حفظ الله بلادنا وقادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.