Al Jazirah NewsPaper Friday  05/03/2010 G Issue 13672
الجمعة 19 ربيع الأول 1431   العدد  13672
 
في أولى جلساتهم الليلية.. وبحضور وتفاعل مميزين
المثقفون يحاكمون القناة الثقافية عبر الإيوان الليلي

 

الجزيرة - محمد العيدروس

حاصر المثقفون مدير عام القناة الثقافية الأستاذ محمد الماضي عبر الإيوان الثقافي الليلي بمقر إقامة ضيوف معرض الكتاب بفندق الماريوت.. مشخصين واقعها وفكرتها والرؤية التي ينبغي أن تتبناها لتحقق الأهداف المرجوة منها..

وذكر محمد الماضي أن عمر القناة الثقافية لم يتجاوز الثلاثة أشهر، ومن الصعب محاكمة القناة الآن أو إصدار حكم على القناة، يمكن أن يكون هناك حكم بعد عام وتحاسب القناة.

وتحدث الماضي عن أهم ما قدمته القناة من فعاليات وتغطيات للأمسيات الثقافية، والمتابعة المستمرة لمعرض الكتاب، وسيكون لدى القناة أكثر من أستديو لكن البدايات تحتاج إلى تأسيس ويحتاج إلى وقت وجهد وعطاء، ونحاول أن تكون القناة متفاعلة مع الإحداث الثقافية في جميع أنحاء الوطن والعالم العربي.

وهناك مؤتمر عالمي في البرازيل سيتم تغطيته وتم متابعة اليوم العالمي للقصة القصيرة في السعودية، ونحاول أن تكون القناة متفاعلة مع الأحداث كل الأحداث، ونحن نخاطب جمهوراً ذاً مستوى عالياً من الثقافة وهي تجربة بحاجة إلى مثقفين.

وأضاف أيضا: نجد وللأسف الشديد عقبات من بعض المثقفين وذلك باعتذارهم المتكرر عن المشاركة في البرامج، وعدم التفاعل، بينما هي قناة الجميع، وأطالب المثقفين بالتفاعل والتكاثف لتوفير الجو الإيجابي للعمل وتطوير القناة.وأشار إلى أن الفضائيات العربية عموما تعاني من مشاكل بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، والقناة الثقافية ليست ربحية.

وأكد الماضي أن الوزير مهتم بالقناة الثقافية وهو متابع لكل أمور القناة.

بعدها تحدثت مدير قناة النيل الثقافية منى صابر: لن ننازع القناة الثقافية في اسمها الثقافي، وهناك قرار في مصر باستبدال مسمى القناة الثقافية لأن فيها تطفيش وتفزيع للمشاهد وأصبح اسم القناة يدعوه للتحسف. ودعت صابر: نتمنى من المثقف السعودي أن يقوم بزيارة مصر لمعرفة كيف يعاني المثقف السعودي، وأن المثقف السعودي يعيش في جو ثقافي أفضل من الجو الذي يعيشه المثقف المصري.

واختتمت منى صابر حديثها: أن استديوها قناة النيل الثقافية قديمة وتقع في منطقة جبلية بعيداً، وأن الاهتمام وللأسف الشديد بالقناة الفنية والرياضة أكثر بكثير من الاهتمام بالقناة الثقافية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد