Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/03/2010 G Issue 13677
الاربعاء 24 ربيع الأول 1431   العدد  13677
 
من خلال مشروعها «ذا هيد كوراترز بزنس بارك»
«الدار الخاصة» تحصل على شهادة رئاسة الأرصاد وحماية البيئة

 

حصلت شركة الدار الخاصة، الرائدة في مجال التطوير العمراني من خلال مشروعها «ذا هيد كوراترز بزنس بارك» مؤخراً على مصادقة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ليكون أول برج تجاري يحصل على شهادة الرئاسة بالمملكة تقديراً للتقنية المتقدمة التي يعتمدها، فضلاً عن مفاهيم التصميم النموذجية التي تميز الوجهة الأولى للأعمال التي ستعلو كورنيش جدة قريباً. وجاء إعلان «الدار الخاصة» عن حصولها على شهادة رئاسة الأرصاد وحماية البيئة متزامنا مع انطلاقة المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة، الذي تشرف عليه الرئاسة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، في فندق هيلتون جدة من السابع وحتى التاسع من شهر مارس 2010م.

وصرح السيد عصام فقيه، الشريك التنفيذي لشركة الدار الخاصة «يحدونا الفخر بهذا التأييد والدعم من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومنذ البداية، وضعنا في تصورنا أن يكون «ذا هيد كوارترز بزنس بارك» مبنى المستقبل من حيث المساحات الخضراء، ونواحي الأمن والأمان. وقد جاء هذا الاعتراف تأكيداً على نجاح شركة الدار الخاصة في تحقيق رؤيتها على أرض الواقع».

وقد وفرت شركة الدار الخاصة فريقاً دولياً من كبار المتخصصين لتخطيط، وتصميم وتنفيذ كل جوانب المشروع بأسلوب يعزز مبدأ العمارة البيئية، بداية من الأسس المقاومة للزلازل حتى قوة 7 ريختر، حتى المصاعد السلسة ذات السرعات العالية، ووصولاً إلى القمة، حيث مهبط الهيلكوبتر الخاص بالإخلاء الطبي بقطره البالغ 30 متراً. وقد استعان فريق المهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي بأجود المواد المستخدمة في بناء وتأثيث الأبراج، بينما قام خبراء الحدائق بتصميم المساحات الخضراء والمسطحات المائية لإضفاء أجواء ومناظر خلابة للمبنى من الداخل والخارج.

وأشار السيد عصام فقيه إلى «أن الاعتبارات البيئية تلعب دوراً كبيراً في كل مرحلة من مراحل مشروع «ذا هيد كوارترز بزنس بارك»، من الحفاظ على الطاقة، وحتى توفير أجواء الراحة والاسترخاء في جميع مرافق المشروع». مشدداً على أن المباني الخضراء هي السبيل إلى المستقبل، وسيجد ملاك الوحدات المكتبية وجميع زوار ومستخدمي البرج أنفسهم على أعتاب القرن الحادي والعشرين، يدخلون مرحلة جديدة للاستمتاع بتميز عصري غير مسبوق».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد