Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/03/2010 G Issue 13677
الاربعاء 24 ربيع الأول 1431   العدد  13677
 
عدد من الأمراء والوزراء في تصريحات لـ(الجزيرة):
خادم الحرمين الشريفين أعطى مشروع عمل لكل مسؤول في الدولة للتركيز على خدمة الوطن والمواطن والنهوض به

 

الجزيرة - عوض مانع القحطاني

أثنى عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي الوزراء على الكلمة الشاملة والضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقالوا إن هذه الكلمة هي مشروع عمل لكل مواطن مخلص لواجباته ولوطنه ومواطنيه وأشادوا بحرص خادم الحرمين الشريفين على حق المواطن في التنمية والتركيز على النهوض بهذه البلاد.

* وقال معالي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة لاشك بأننا استمعنا إلى هذه الكلمة الضافية والشاملة من خادم الحرمين الشريفين وقد سمعنا ما يسر وسمعنا كل ما يعين المسلم على كل خير.. سمعنا كلمة من أب ناصح هدفه الإصلاح وتدعيم الأمن والاستقرار والحرص على جمع القلوب.

وقال معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة د. صالح بن عبد الله بن حميد إن المجلس والمواطنين هم دائماً يتطلعون لمثل هذا التوجيه وهذه المعاني الكبيرة التي وردت في خطاب الملك عبد الله وهي كلمة شاملة نتطلع إليها جميعاً لأنها تصب في خدمة الوطن والمواطن فيها جوامع فيما يتعلق بالسياسة الداخلية والسياسة الخارجية والتوجهات الواضحة للمواطن الذي على مستوى المسؤولية سواء فيما يتعلق بحقه في النقد أو في الكلمة وأوضح ابن حميد بأن الملك قد ركز على الأمانة ومخافة الله لجميع أجهزة الدولة كاملة.

وقال معالي الشيخ ابراهيم الحقيل رئيس ديوان المظالم إن كلمته كانت معبرة ووافية وألقت الضوء على كثير من القضايا والمعاني الهامة وهي في الواقع تعطي آمالا للمستقبل أحسن وأحسن.

وقال معالي وزير الاقتصاد الدكتور خالد القصيبي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين وما جاء فيها كان رائعاً لأنها سلطت الضوء على ما يحمله الملك حفظه الله من هموم للوطن والمواطن.

وأوضح معاليه بأن الملك تطرق إلى قضايا مهمة جداً في حياتنا وأعطى المسؤولين توجيها صريحاً بشحذ الهمم لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه للوطن والمواطن والرأي العام.

وقال معالي وزير النقل د. جبارة بن عيد الصريصري: كلمة خادم الحرمين الشريفين كلمة جامعة شاملة غطت ما تحقق في المملكة خلال السنة الماضية وكذلك تطلعات للمستقبل.. وهذه الكلمة هي برنامج عمل لكل المسؤولين ليس فقط لأعضاء مجلس الشورى وإنما لكافة المسؤولين في الدولة وإذا تقيد كل مسؤول بما ورد في كلمة الملك فإننا سوف نرى المملكة كما أشار خادم الحرمين الشريفين ستكون إن شاء الله من الدول المتقدمة عالمياً.

وقال سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن كلمة الملك كان شاملة وتحمل معاني كبيرة أراد بها الملك أن يحملنا المسؤولية لخدمة الوطن والمواطن والنهوض بهذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح سموه بأن الكلمة ركزت على المواطن وأهميته في محاور التنمية من خلال قيام المسؤولين بواجبهم وكرامة المواطن السعودي وعزته هي هم خادم الحرمين الشريفين، أيضاً ركز على ثوابت سياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله مع الدول الصديقة وهذا هو موقف المملكة.

وأشار سموه بأن خادم الحرمين الشريفين بشرنا أن هناك كثيرا من المشاريع القادمة والإنفاق على أخرى معتبراً بأن إشادة خادم الحرمين الشريفين بإنجازات الهيئة تحملنا مسؤولية كبيرة ونحن نعتز بها.

وقال معالي رئيس ديوان المراقبة العامة أسامة جعفر فقيه: في الواقع كلمة خادم الحرمين الشريفين هي نبراس لكل مسؤول في هذه الدولة ينبغي أن يأخذ بها وبمضامينها كل شخص مؤتمن على خدمة الوطن والمواطن من أجل أداء الواجبات والمسؤوليات بكل أمانة وصدق وتجرد لأنه حفظه الله دائماً يحث هذه القيم السامية في ديننا الحنيف نسأل الله العون والتوفيق والسداد لأداء هذه الأمانة وأن نكون أولاً أمام خالقنا عز وجل مؤدين لهذه الأمانة ثم أمام ولاة أمرنا الذين يتطلعون للنهوض بهذا البلد وبما يحقق رفاهية المواطن.. علينا أن ننقل توجيهاتهم إلى الميدان.

وقال معالي د. أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية إن هذه مناسبة سعيدة جداً وهامة جداً ليس فقط بالنسبة للمملكة بل لجميع العالم الإسلامي والعالم قاطبة.

وقال إن الملك أكد على شيء مهم وهي الثوابت العربية السعودية التي هي في الحقيقة تزيد الخير ليس فقط لأبناء المملكة العربية السعودية، وإنما لجميع العالم وتسعى إلى الرخاء والأمن والسلام.. وهذه حقيقة واضحة تماماً في سياسة هذه البلاد وقادتها.

وأوضح بأن المملكة لها إسهامات خيرة في العالم بل أيضاً هناك إسهامات عبر آلياتها وصناديقها التي تدعم التنمية في الدول الفقيرة، ومساعدة المحتاجين في كل بقعة من بقع العالم.. وكما رأينا جميع السفراء يتحدثون عن دور المملكة وما تقوم به لخدمة الشعوب.

نأمل من الله أن يديم هذه النعمة وهذا الأمن وهذه القيادة الرشيدة.

قال الدكتور محمد آل زلفة إن المواطن السعودي كان ينتظر كلمة خادم الحرمين الشريفين بكل شغف والتي جاءت تحت قبة مجلس الشورى وتتويجاً للدورة الخامسة لمجلس الشورى, وكانت بكل المعايير وافيه وشاملة للقضايا المهمة جدا التي تشهدها المملكة سياسياً واقتصاديا على مستوى التحديات الإقليمية التي تواجهها المملكة ودروها المهم في المجتمع الدولي.

وأردف الدكتور آل زلفة قائلا إن الملك ركز في كلمته على شيء مهم جدا ألا وهو الوحدة الوطنية والذي حاول البعض أن يغمز ويلمز فيها, كما ذكر حفظه الله في كلمته, قاصدا حفظه الله أولئك الذين ليس لديهم أمانة على الكلمة والحرف فيما يتعلق بالوحدة الوطنية أو يؤثر عليها, والذين يشيعون انطباعا عن المملكة ويتناقلها تيارات مختلفة وكل تيار له طابع مختلف معادٍ لتيار آخر وكأنهم في حالة احتراز على من يكسب المعركة ويفوز بالكلمة معتقدين أن لهم الكلمة العليا في هذا الوطن متناسين أن الوطن للجميع, وبين آل زلفة: نحن قد نختلف في وجهات النظر أو التعبير عن انتمائناً الوطني ومحبتنا له وإخلاصنا للوطن, إنما لا تكون كلماتهم وتصرفاتهم سبب في اهتزاز قواعد وحدة الوطنية.

فيما قال عضو مجلس الشورى موسى محمد السليم: إن هذا اليوم الذي تفضل فيه والدنا قائد مسيرة الخير والنماء ملك الإنسانية والإصلاح والعطاء بإلقاء خطابه السنوي في مجلس الشورى يوم عيد تتجلى فيه البهجة ويعيشه منسوبو المجلس رئاسة وأعضاء وعاملين بكل اعتزاز وفرحة.. إنه يوم مضى بالعطاء الفكري السامي والإرشاد الأبوي الغالي يستهل به المجلس أعمال سنته الثانية من دورته البرلمانية الخامسة ويأتي تشريفاً لكل فرد من أسرة مجلس الشورى ووسام فخر واعتزاز لكل منهم وأن ما تفضل به سيدي الملك المفدى في خطابه السنوي هذا العام في مجلس الشورى من تأكيد كريم على أن الوطن للجميع يحمل مسؤولية الأمانة الوطنية في الإخلاص والعطاء لكل مواطن سواء كان مسؤولاً عسكرياً أو مدنيا أو من رجال المال والأعمال.. كما أن ما تفضل به حفظه الله في دعمه السامي المتواصل للبرامج الحكومية المتعلقة برفاهية المواطنين وتطويرها وتيسير سبل العيش الكريم لهم وتطوير مرفق القضاء وحرصه الدائم - أيده الله - على تفعيل الإستراتيجية الشاملة للتوظيف الوطني وأهمية مشاركة المرأة السعودية مشاركة فاعلة في جميع برامج التطوير والتنمية، وتفضله السامي خلال هذه السنوات المباركة في عهده الزاهر بتدشين وتطوير لعدد من المشاريع التنموية المباركة سيبقى وهج خير وضاء وتوجيه بناء ستضيء به كل عضو من أعضاء المجلس بل كل مسؤول وحامل لأمانة العمل في بلادنا الغالية في كل المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد