تحليل: وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

تجاوزت مقاومة سوق الأسهم بالأمس (6.609 نقاط) بدعم كبير من سهم سامبا الذي تخطى منطقة الحيرة وأغلق عند 61 ريالاً بارتفاع نسبته 4.2% هذا ساهم في دعم مؤشر القطاع المصرفي بتسجيل مستوى قديم عند 17.244 نقطة ولا يزال اتجاهه صاعداً، أما سهم سابك لم يكن بعيداً عن خدمة المؤشر العام حيث زار مستوى جديداً أيضاً عند 94.5 ريالاً مستفيداً من أنباء حول تثبيت معدلات الإنتاج في اجتماع مرتقب لأوبك، ولوحظ عمليات شراء ساخنة تواجدت في الشركات الصغيرة والمتوسطة وبنسبة تدوير محدودة، أما المؤشر العام فقد حصد قمة أخرى عند 6.618 نقطة وبأحجام تداول بلغت 129 مليون سهم وهو حالياً يتحرك على الاتجاه الصاعد وبعزم ضعيف نوعاً ما.

ومن بريد السوق في هذه الجلسة ألزمت هيئة السوق المالية الشركات المدرجة بالمادة الخامسة عشرة من لائحة حوكمة الشركات سعيا في الوصول لمرحلة الالتزام الكامل للائحة ولكن بشكل تدريجي، وأبرز ما في بنود المادة 15 هو التأكد من استقلاية أعضاء مجلس الإدارة وعدم وجود تعارض مصالح في حال شغل أحد الأعضاء عضوية في مجلس إدارة شركة أخرى وفي ذلك حماية لموجودات الشركة ونزاهة في إتمام الاتفاقيات وعقود المشاريع التي طالما ما استغلت في ممارسة الفساد الإداري والمالي وهي خطوة رائعة في الاتجاه الصحيح ويجب إعطاء الحق للمساهمين في استجواب التنفيذيين عن أي عقود يتم إبرامها مستقبلاً للتأكد من مدى التزامهم بالمادة 15 من اللائحة.

يذكر أن من أسباب تعثر البنوك من عمليات الإقراض هو عدم الالتزام بهذه المادة وتعارض المصالح بين الملاك والتنفيذيين.

وبشأن الدولار فقد تم محاصرته من معظم العملات الرئيسة مما جعله عرضة للبائعين حيث يتداول حالياً عند 79 أمام سلة عملاته وبسبب ارتفاع شهية المخاطرة وسط تفاؤل بتجهيز خطة إنقاذ لليونان من الممكن أن تكون مفاجأة لمنطقة اليورو نهاية الأسبوع الحالي.

جلسة اليوم

خام نايمكس ظل متمسكا بحاجزه النفسي 80 دولارا للبرميل مع ارتباك في حركة الدولار وتعرض لصفقات كبيرة بيعية، هذا ممكن أن يعطي مساحة أكبر لأن يقوم السوق بجس نبض الخمسين نقطة الأولى من منطقة 6.600 نقطة مما قد نرى نشاطا ملحوظا مع نهاية الأسبوع وإغلاق عند أعلى المستويات وبقمم جديدة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 26 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6.635 نقطة وبأحجام تداول تصل إلى 141 مليون سهم.