Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/03/2010 G Issue 13685
الخميس 02 ربيع الثاني 1431   العدد  13685
 
أكثر من عنوان
من هنا وهناك
علي الصحن

 

للمرة الأولى في دوري زين السعودي هذا الموسم.. تساوت الفرق في عدد المباريات التي لعبها كل فريق (21) مباراة.. وبالطبع فإنّ التفاوت في عدد المباريات الملعوبة له تأثيره السلبي على الدوري.. وعلى عدالة المنافسة فيه، فهل تتنبّه لجنة المسابقات إلى هذه المشكلة التي ما انفك الجميع من الحديث عنها والشكوى منها طوال المواسم السابقة؟!

على الرغم من أهمية مباريات الجولة (21) من الدوري وتأثير نتائج بعضها على بعض وإقرار إقامتها في وقت واحد، إلاّ أنّ موعد صافرة البداية تفاوت من ملعب إلى آخر من الملاعب الست التي شهدت مباريات الجولة.. والمسؤولية تقع هنا على حكام المباريات وعلى مراقبيها.. فهل تتنبه لجنة الحكام إلى ذلك؟ ولاسيما في مواجهات اليوم؟

الهلال ليس الفريق الذي يُسلم نتائجه ويتنازل عن نقاطه.. فتاريخه أكبر من ذلك بكثير.. حتى وإن لعب بالصف الثاني أو الثالث وما حدث أمام الشباب تأكيد لذلك.. الهلال ينظر دائماً إلى الأعلى ولا شأن له بمن يهمز ويغمز ويلمز، و... كل إناء بما فيه ينضح.!!

الحظ العاثر (لازم) الرائد هذا الموسم حتى ألقى به في مزالق الهبوط لدوري الأولى والذي (أتوقع شخصياً) أن يعلن رسمياً اليوم.. الحظ العاثر بلغ مداه في المباراة الأخيرة عندما لحق الوحدة بالتعادل في الرمق الأخير من المواجهة.. المشكلة أن التاريخ لا يعرف حظاً عاثراً ولا غيره.. بل سيحفظ أن الرائد هبط إلى دوري الأولى يوم الخميس 2-4-1431هـ ما لم تحدث معجزة الليلة!!

انتهت مغامرة نجران في دوري المحترفين، وعاد الفريق من جديد إلى دوري الأولى.. انتهت المغامرة وأرجو أن لا تنتهي كل الحكاية، وأن يعمل مسيرو الفريق على عودته من جديد في الموسم المقبل، وألا يكون الاستسلام شعارهم..

إذا لم يعد نجران إلى الدوري الممتاز في الموسم المقبل فإنّ مهمته ستكون أصعب في الموسم الذي يليه وأصعب بكثير في الموسم الذي يلي الذي يليه.. وأسألوا فرق الرياض والطائي والنجمة والنهضة وستعرفون ذلك جيداً!!

ما فعله الزعيم في دوري زين استنسخه الفيصلي في دوري الأولى..

في الممتاز الهلال في كفة وباقي الفرق في كفة حتى حسم اللقب قبل النهاية بثلاث جولات..!!

في الأولى أيضاً عنابي سدير في كفة وباقي الفرق (حتى الآن) في كفة.. فهل يحسمها الفريق قبل النهاية أيضاً؟ أتوقع ذلك.

في الفيصلي سر خطير، وإداري مثير، إنه رئيس النادي الأستاذ فهد المدلج الذي استغرب بقاءه بعيداً عن لجان اتحاد الكرة كونه أحد أهم وأبرز الكفاءات الرياضية في المملكة.

طرد الشرميطي في مباراة الاتحاد والأهلي في الدور الأول وفاز الاتحاد.. وطرد محمد سالم في الدور الثاني وفاز الاتحاد!!

رغم الطرد ورغم الظروف ما زال الاتحاد قادراً على تجاوز جاره ومن أقصر الطرق... وبسهولة..

السؤال.. متى سيكون الأهلي قادراً على هزيمة الاتحاد وهو الذي لم يفز عليه الآن؟

تقول الأخبار إن اللاعب يوسف الموينع سوف يتقدم بشكوى ضد إدارة الأهلي مطالباً ببقية مستحقاته مقابل انتقاله للفريق والبالغة - حسب الأخبار - مليون ريال.. وكان الموينع قد جاء للأهلي قادماً من النصر بعد أن أمضى معه موسمين الأول مر «جيداً» وفيه طالب النصراويون بضم اللاعب للأخضر (!!)

والثاني أخذ شداً وجذباً و.... لينتهي به الأمر إلى خارج النصر..

كل ذلك وقع للاعب بعد أن ترك فريقه الأصلي الشباب الذي ذاق معه (البطولات) بمختلف مسمياتها.. وهنا لا أقول: إن (من خرج من داره قل مقداره) لأنها عبارة غير مهضومة ولا مقبولة في عالم الاحتراف.. ولكن أقول إن على اللاعب.. أياً كان أن يدقق ويركز في اختياراته.. و(السعيد) من اتعظ بغيره!!

بعد إصابة حسين عبد الغني وتأكد حاجته إلى تدخل جراحي قد يطيل أمد علاجه، سارع النصراويون إلى تعويض غيابه بمدافع القادسية الخيبري، مستفيدين من العلاقة الجيدة بين الناديين!!

قبل ما يقارب الـ10 أيام وصف مسؤول نصراوي نادي الحزم بقطع الغيار لفريق الشباب.. ورد الحزماويون ببيان قوي، وكل ما أتمناه أن تتوقف مثل هذه اللغة في الشارع الرياضي لاسيما عندما يتم نقد مواقف يتم تبنيها في مواقع أخرى.. ولا تعليق!!

لا أتصور أن نادياً يمكن أن يدافع عن لاعب من لاعبيه ثبت تعاطيه للمنشطات المحظورة..

فهذه المشكلة فردية تخص اللاعب، وهو المعني لوحده بمواجهة الموقف والدفاع عن نفسه، كما أن وقوف النادي مع اللاعب أو الدفاع عنه ربما يدخله في دائرة الاتهام.. وإذا كان النادي هو السبب - وهذا يستبعد في الغالب - فلا بد أن يكون اللاعب شجاعاً ويقول الحقيقة.. والمؤكد أنه سيقولها إن كان لديه دليل مادي عليها!!

تصلني رسائل كثيرة تطلب مني الكتابة عن نادي طويق والزلفي من محافظة الزلفي، هذه الرسائل تزيد عندما تنجح أندية المحافظات المجاورة.. مثل الفيصلي والفيحاء والحمادة والباطن.. وهنا أقول وبصراحة.. كتبت وجربت.. ووصلت إلى قناعة تامة.. بأنه لا فائدة ...... والله أعلم عن الأسباب!!

وبالمناسبة فإن الكرة والأندية عموماً في الزلفي لا يمكن أن تتطور في ظل عزوف الميسورين ورجال الأعمال عن دعمها ومساندتها وحث سبل النجاح فيها..

مرة ثانية أقول (لا فائدة)!! وأزيد أيضاً:

(في فمي ماء.. فهل ينطق من في فيه ماء؟)!!

حديث بعض ضيوف القنوات الرياضية وتحليلاتهم للمواقف والأمور لا تتجاوز (سمك لبن تمر هندي)!!



sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد