السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قرأت الخبر المنشور بعدد الجزيرة 13683 وتاريخ الثلاثاء 30-3-1431هـ عن الخطوط السعودية (بوضوح) هذه الليلة فأقول:
مررت بعدة تجارب خلال رحلاتي الخارجية خصوصاً رغبتي الدائمة في أن تكون السعودية وأسطولها الجوي هو الناقل الذي اعتمد عليه وبعيداً عن كم الملاحظات على ذات الأسطول التقط هما يواجهني وغيري من أبناء الوطن الذين يعتزون بخطوط بلدهم ويحرصون على أن يسافروا عبرها وهم العاملون التابعون للخطوط السعودية في المطارات العربية والأجنبية، فالمطلوب عاجلاً أن يتم مراجعة الأداء لهم والعمل على تطوير قدراتهم خصوصاً في مقابلة الجمهور، فمن الصعب أن تبقى ساعات وأياماً تتمنى موظفاً يعمل في خطوط وطنك في بلاده من أجل أن يتعامل مع حقك في تحديد موعد السفر والفوز بمقعد يكون شاغراً ولكنه يجمد أملاً بالفوز براكب يرضخ لبعض المطالب، فقد مررت بتجربة قبل فترة في مطار دمشق عندما أردت العودة بتذكرة أملكها سابقاً حيث إنني وصلت هناك بالسيارة وكانت تذكرتي سارية المفعول ولكنَّ موظفي الخطوط السعودية هناك رفضوا أن أصعد الطائرة إلا بعد دفع الفرق وهو ما رفضته لأنني أعلم حقي وطلب آخر أن أقطع تذكرة أخرى بمبلغ عالٍ وانتظر حتى وصلت إلى العمل بالمحطة موظفة تدعى نور على عكس زملائها تعاملت مع موضوعي بسرعة عالية وصعدت الطائرة في يوم آخر وبنفس ما كان يرفضه غيرها فهل تتغير الأنظمة بين العاملين أم أن هناك حسابات أخرى نعامل بها كسعوديين، فالشكر لها والعتب على من يترك لأولئك الحرية في تعطيل مصالح عملاء السعودية.
أحمد بن محمد الوزان - بريدة