Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/03/2010 G Issue 13690
الثلاثاء 07 ربيع الثاني 1431   العدد  13690
 
بالتعاون مع مركز الأديان
مؤسسة الوليد الخيرية تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من زملاء AMCLI

 

أقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، حفل تخريج الدفعة الثانية من زملاء المعهد الأمريكي الإسلامي للقادة المدنيين American Muslim Civic Leadership Institute AMCLI، في 21 مارس 2010م، بولاية كاليفورنيا، بالتعاون ما بين مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون ومركز الأديان والثقافة المدنية في جامعة جنوب كاليفورنيا.

ويهدف برنامج AMCLI الذي تم تدشينه في عام 2006م، إلى مساعدة قادة القطاع الخيري الإسلامي ومؤسساتهم على الإسهام في الخدمة المدنية الأمريكية من أجل رفع مستوى مشاركة المجتمعات الإسلامية الكاملة في الحياة الاجتماعية الأمريكية عبر ستة أشهر من برنامج تطوير مهارات القيادة الدينية، ويرمي البرنامج إلى بناء قدرات الجيل القادم من القادة المدنيين المسلمين في أمريكا، لتحسين اندماجهم المدني والسياسي، وتوثيق العلاقات داخل المجتمعات الإسلامية، وتشجيع الشراكة مع المؤسسات غير الإسلامية التي تتفق في الأهداف والرؤى. ويشتمل البرنامج على محاضرات يلقيها علماء، وخبراء وممارسون من مختلف أنحاء الولايات الأمريكية المختصون في مجال الخدمة المدنية، بناء المهارات، والعمل الجماعي من المنظور الإسلامي. ويقع المعهد في مركز الأديان والثقافة المدنية بجامعة جنوب كاليفورنيا، ويعمل في شراكة مع مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون. في عام 2005م، أعلن الأمير الوليد من خلال المؤسسة عن تبرعه بـ20 مليون دولار كهبات ودعم لجامعة جورج تاون لدعم وتوسيع مركز التفاهم الاسلامي المسيحي. ويعد المركز من المراكزالعالمية الرائدة في تقديم المنح الدراسية لدراسة الأديان والبحوث.

هبة الأمير الوليد سمحت للمركز بمواصلة رسالته في تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، وإيجاد علاقات تعاون ذات مغزى مختلف بين القادة المسلمين المسيحين والمجتمعات.

وتعد هبة سموه ثاني أكبر هبة في تاريخ جامعة جورج تاون. وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد