واشنطن - القدس - رندة احمد - غزة - النقب - بلال أبو دقة - وكالات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن أن أعمال البناء في القدس ستستمر متجاهلاً على ما يبدو الاستياء الذي يشعر به الرئيس باراك أوباما والغم من الاجتماع الهام الذي جمع الاثنين في وقت باكر من صباح اليوم الأربعاء.
وقد عقد اللقاء دون أي حضور إعلامي باستثناء وجود مصور رسمي. وكان نتانياهو قال مساء الاثنين في خطاب أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية (ايباك)، أبرز مجموعة ضغط موالية لإسرائيل في الولايات المتحدة، إن الشعب اليهودي بنى القدس قبل ثلاثة آلاف عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. القدس ليست مستوطنة. إنها عاصمتنا.
وإثر تصريحات نتانياهو الخطيرة أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن وضع القدس لا يمكن أن يحل إلا من خلال المفاوضات.. وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي: إن الطريقة الوحيدة لحل مشكلة القدس هي العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة.
وردت الرئاسة الفلسطينية أمس على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينه على تصريحات نتنياهو معتبرة أنها دليل على أنه لا يريد العودة إلى أي مفاوضات.
وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية توتراً، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أمس أن الكونغرس يقف إلى جانب إسرائيل، وقالت بيلوسي التي كانت تتحدث في حضور زعيم الأقلية الجمهورية جون بونر لدى استقبالها نتانياهو في مبنى الكابيتول: (نحن، في الكونغرس، نقف إلى جانب إاسرائيل. إنها نقطة نلتزم بها بمعزل عن الخلافات الحزبية).
وفي هذه الأثناء واصلت إسرائيل اعتداءات من الجانب الآخر على الفلسطينيين، حيث شنت طائراتها الحربية فجر أمس غارة على حي التفاح شرق مدينة غزة ما أدى لجرح أربعة فلسطينيين.
